ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
*** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة *** </B></I>*** الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة معانا *** نقف الآن امام عملاق من عمالقة الكنيسة القبطية .. رجل بلغ قمة القداسة بل بلغ ذروة الكمال فى كافة الفضائل المسيحية ... هو واحد من أولئك الأشخاص النادرين الذين يرسلهم الله إلى هذا العالم ليملأوه بالنور .. وليدرك الناس بالتأمل فى حياتهم إلى أى قمة يستطيع الانسان الممتلئ من روح الله أن يسمو إليها ... قديس يستحق أن يقف جنبا إلى جنب بجوار قديسى الكنيسة القبطية العظام فى قرونها الأولى وهو .... + الأنبا ابرام أسقف الفيوم + الذى كانت حياته منارة ساطعة .. والذى انبعثت منه رائحة السيد المسيح الزكية فى مصر ومنها إلى العالم الخارجى . * ولد هذا البار فى قرية دلجا بملوي فى سنة 1829 بإسم بولس غبريال من أبوان فاضلان ومملوءان من النعمة مشهورين بالتقوى وخوف الله ونستطيع ان نجزم بأن شجرة حياة الأنبا ابرام التى أزهرت وفاحت رائحتها فى كل الأقطار هي ثمرة البذرة المباركة التى غرسها فيه والداه منذ السنين الأولى لنشأته . انتقلت والدته إلى الفردوس وهو فى الثامنة من عمره .. وتعلم فى كُتاب القرية وحفظ المزامير والألحان الكنسية والكتاب المقدس ثم رُسم شماسا فقام بواجبات تلك الرتبة الكنسية بكل الأمانة والتقدير لعظمتها ... * ثم اشتاقت نفسه إلى السيرة الملائكية التى للرهبنة فتوجه إلى دير السيدة العذراء المحرق بجبل قسقام وهو فى سن التاسعة عشر ووضع فترة تحت الأختبار لمس فيه خلالها رهبان الدير صلاحه وتواضعه وإنكاره لذاته وكان الجميع يرون فيه عنوانا للفضائل ونبراسا للتقوى فزكوه بالاجماع لينضم إلى مجمعهم المبارك فأقاموه راهبا باسم بولس الدلجاوى المحرقى وذلك في سنة 1848 فتقدم في كمال حياة الرهبنة ولا سيما نذر الفقر الاختياري والطاعة وعاش بنسك عظيم ومحبة للجميع ففاح عطر سيرته حتى سمع عنه الأنبا ياكوبوس مطران المنيا فعينه وكيلا للمطرانية فحول المطرانية إلى دار لإخوة الرب والمحتاجين الذين كان لا يرد طلب أيا منهم وابتدأ ينتشر خبره واحسانه على الجميع فكانت المطرانية تمتلئ بهولاء المحتاجين وهو بدوره يعطيهم ولا يبخل عليهم ..... ثم رقاه الأنبا ياكوبوس قسا فكانت نعمة الكهنوت منطلقا جديدا له ودفعا اكثر لمواهبه وحبه العميق ... + واستمرت خدمته فى مطرانية المنيا لمدة خمس سنوات طلب بعدها من الأب المطران ان يعود إلى ديره فأجاب طلبه بعد ان عرف انه اشتاق إلى حياة الدير والوحدة وبعد عودته للدير زكاه الرهبان لرئاسة الدير فأزدان الدير برئاسته واصبح الدير ملجأ لالوف الفقراء الذين سمعوا بآيات بره وعطفه على امثالهم ... وتتلمذ على يديه الطاهرة الكثير من الرهبان ... + وزاد اهتمامه بالفقراء وأصبح يعطيهم كل ما يملك فثار عليه رهبان الدير الشيوخ واتهموه بتبذير اموال الدير ووصلوا إلى غرضهم بعزله من رئاسة الدير ... وكان هذا العزل لا يعنى إلا استئصال فضيلة الرحمة ونزع للحق والعدل ... ولم يكتفى هؤلاء الرهبان بعزله من الرئاسة بل سعوا جاهدين لإبعاده عن الدير ولكونه رجل روحانى يتتبع خطوات ملك السلام فقد رأى حسما للنزاع ان يغادر الدير وذهب ليعيش فى دير البراموس وهكذا شاءت العناية الإلهية ان يزامل القمص يوحنا الناسخ الذى أصبح فيما بعد البابا كيرلس الخامس و ارتبط به بمحبة اخوية وهنا نقف لنتأمل هذة الحكمة الالهية التى شاءت ان يكون هذان الابوان فى هذا الارتباط الاخوى الروحى لنردد قول الرسول (( يا لعمق غنى الله وحكمته ، ما أبعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء )) رومية 11 : 33 . .. لأنه بعد ان جلس البابا كيرلس على كرسى البشير مرقس ووجد ان أهل الفيوم فى حاجة إلى راع يعرف معنى السهر والرعاية الحقة أختار أخاه الروحي القمص بولس الدلجاوى ورسمه أسقفا باسم الأنبا ابرام وذلك فى سنة 1881 م وكانت الجيزة تابعة لايبارشية الفيوم فى عهد الانبا ابرام وكان مقر الاسقفية فى الفيوم ... فبدأ عهدا جديدا لهذة الايبارشية المباركة عرفت فيه معنى جديدا للرعاية والأمانة ... والموضوع له باقية ... المراجع : موقع ايبارشية الفيوم على شبكة المعلومات ( الانترنت ) كتاب قصة الكنيسة القبطية / د . ايريس حبيب المصري كتاب الأنبا ابرام حياته ومنهجه الروحي والنسكى / كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم كتاب أية جميلة في تاريخ الكنيسة / رضا ميلاد نصر كتاب تاريخ الأمة القبطية / كامل صالح نخلة و فريد كامل زيزى جاسبرجر التعديل الأخير تم بواسطة Sissy gaisberger ; 09 - 06 - 2012 الساعة 10:26 PM |
09 - 06 - 2012, 10:13 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة
فقد اشتهر هذا الأب الحنون فى مدة اسقفيته بأمرين : * اولهما .. عطاياه السخية للفقراء الذين كانوا يؤمون دار الاسقفية بالمئات والألوف على اختلاف مللهم ومذاهبهم فيهبهم كل مايكون عنده من مال وقد جعل دار الأسقفية مأوى لكثير منهم ودائما ما كان يقدم ثيابه للعراة وطعامه للجياع ولم يكن يسمح مطلقا أن يقدم له طعاما أفضل مما يقدم للفقراء فقد حدث ذات مرة انه نزل ليتفقد جماعتهم وهم يأكلون فأدهشه انه لاحظ ان الطعام الذى قُدم إليه فى هذا اليوم كان أفخم مما وجده امام هؤلاء البسطاء فساوره الحزن جدا وأقال الطباخ المسئول عن خدمة الفقراء فوراً .. * ثانيهما هو صلاة الايمان التى جرت بواسطتها على يديه ايات شفاء جمة حتى ذاع اسمه فى انحاء البلاد وبلغ بلاد العالم الخارجى وكان يقصده المرضى افواجا على اختلاف ديانتهم فيتبركون بصلاته وينالون بها الشفاء من امراضهم . + ولقد تميز هذا الاسقف بمواهب روحية عظمى فقلبه قد فاض بالمحبة الغامرة التى جعلته يستشعر احاسيس الجميع داخل ايبارشيته وخارجها وكان يتجاوب مع انفعالاتهم إذ كان يشفى حتى طالبي رعايته عن بعد .... فقد حدث ان سيدة فى أسيوط اصيب ابنها بمرض خطير اضطره إلى دخول مستشفى الامريكان فى تلك المدينة ولوح الطبيب المعالج للأم الملتاعة بأنه اذا وعدت بالانضمام إلى الكنيسة الإنجيلية فسيقوم هو وكل أطباء المستشفى برعاية ابنها أحسن رعاية وسيلاقى منهم كل الاهتمام .. وإن لم تعِد فعليها ان تتحمل نتيجة رفضها .. وأبت الأم الوفية لكنيستها أن تخضع لهذا الارهاب وسارعت إلى مكتب التلغراف ومن هناك أرسلت برقية إلى الانبا ابرام تقول فيها ( ابنى مريض ارجو الصلاة من أجله ) فجاءها الرد بعد فترة وجيزة وبالتلغراف ايضا (أطمئنى ابنك سيشفى ) وحملت هذا الرد الذى ملأ قلبها عزاءا ووضعته تحت وسادة ابنها المريض . وفى اليوم التالى جاء الطبيب وهو يظن ان الأم ستخضع لأمره وتستسلم لترهيبه فوجد الفتى معافا تماما !! وبالطبع ابدى دهشته العظيمة من هذا التغيير المفاجئ فما كان من الأم المتهللة إلا ان ابرزت برقية الانبا ابرام .. وقرأ الطبيب البرقية وغادر الغرفة على الفور بدون ان يلفظ بكلمة .. وعاد الابن الذي كان مريضا مع أمه إلى البيت وهما يسبحان الله ويمجدانه على انه وهب الكنيسة راعيا يتلامس مع حاجات الشعب بهذة السرعة وهذا الاحساس الأبوى .. + عطاء بسخاء .... حضر إليه مرة رجل معه شال يليق بكرامته أعطاه الشال وقال له صلى من اجلى ... بعد برهة دخلت إليه ارملة محتاجة .. بحث عن اى مال ليعطيها فلم يجد سوى الشال .. فاعطاه لها بفرح ... من احتياجها عرضت الشال للبيع .. بترتيب إلهى تعرضه على نفس الشخص الذى اهداه للأنبا ابرام .. عرف منها كيف وصل الشال إليها واعطاها ثمنه وفورا ذهب للمطرانية وسأل الراعى الحنون : اين الشال يا أبى ؟ فأجاب القديس : الشال فوق .... فقدم له الشال مرة أخرى .. فنظر له القديس نظرة عتاب لئلا يكون قد ظلم الأرملة فى ثمنه فطمأنه بأنه اخذه منها بنفس الثمن الاصلى ففرح القديس وباركه وصلى من اجله ... * زهده وبساطته .... جمع اراخنة الفيوم مبلغا من المال ليبنوا له مطرانية جديدة تليق به اما هو فأخذه منهم وفرقه كعادته على أخوة الرب والمحتاجين وعندما سأله الأراخنة على المال ليبدؤا العمل قال لهم ان المال حيث المسيح جالس ... غضبوا واشتكوه للبابا الذى ارسل يستدعيه ليسأله ويواجه اتهامات هؤلاء الأراخنة بتبديد اموال المطرانية فذهب إلى البابا وعندما دخل خلع امفروجيته من شدة الحر ومن بساطته ظن أن شعاع الشمس الداخل من احدى النوافذ حبلا ً فعلق عليه الثوب فتعلق الثوب فى الهواء ..... فتعجب الجميع ولم يقدر البابا ان يفاتحه فى الموضوع وذهل الأراخنة وطلبوا منه الغفران .. المراجع : موقع ايبارشية الفيوم على شبكة المعلومات ( الانترنت ) كتاب قصة الكنيسة القبطية / د . ايريس حبيب المصري كتاب الأنبا ابرام حياته ومنهجه الروحي والنسكى / كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم كتاب أية جميلة في تاريخ الكنيسة / رضا ميلاد نصر كتاب تاريخ الأمة القبطية / كامل صالح نخلة و فريد كامل زيزى جاسبرجر |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة Sissy gaisberger ; 09 - 06 - 2012 الساعة 10:28 PM |
||||
09 - 06 - 2012, 10:14 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة
+ وعندما اراد البابا كيرلس ان يرقيه إلى رتبة المطران رفض فى اتضاع معتذرا بأن الكتاب المقدس ذكر فقط رتبة الأسقفية .. بل انه بعد سيامته اسقفا لم يغير صليبه الذى كان معه وهو كاهن وظل يمسك نفس الصليب حتى نياحته . + ولقد ذاع صيته خارج الحدود المصرية فأراد الكاتب الانجليزى ليدر ان يراه فتفاهم مع بعض أصدقائه من محبي رجل الله لكي يوصلوه إليه وبعد ان تحدد ميعاد الزيارة حاول بعض الأصدقاء القبط ان يقنعوا الأنبا ابرام بمقابلته فى بيت احد وجهاء الفيوم لأن الغرفة التى يقطنها على جانب كبير من التقشف ... سرير وإلى جانبه مائدة خشبية وبعض الكراسي البسيطة جدا.. ولكن الأسقف الجليل رفض بإصرار أن يغادر غرفته وعلى ذلك جاء ليدر وزوجته إليه فى مقره ... ويحكى هذا الرجل عما ملأه من مشاعر الرهبة والدهشة والخشوع عند مرأى رجل الله جالسا فى بساطة لم يعتادها هذا الرجل من رجال الدين فى بلاده ... وبعد حديث قصير صلى الانبا ابرام وقرب نهاية الصلاة ردد (( كيرياليسون )) إحدى وأربعين مرة .. ومما قاله ليدر أنه حين بدأ القديس الوقور يقول كيرياليسون كان يحس بأن رحمة الله تهبط عليه بالفعل وتظلله هو و زوجته . وبعد خروجه من عند القديس قال هذا الأجنبى الجنس لقد رأيت اليوم رجلا قديسا من طراز رسل المسيح وفى طقس الأباء الروحانيين الاوائل .. وأضاف قائلا : لو علم شعب هذة المدينة أى شرف وكرامة قد اعطى الأنبا ابرام لمدينتهم لأيقنوا أنهم سيظلون إلى الابد مدينين لهذا الرجل .... * حزمـــــه .... دعاه البابا ذات مرة لمحاكمة احد الكهنة استضاف أسقفا محروما فى منزله وقدم له الطعام واجتمع المجمع وقٌرأ الاتهام ... وأعلن البابا ان هذا الكاهن مخالف ومستحق القطع من الكنيسة .. وصدر الحكم بالقطع .. ووقع عليه البابا ثم سلمه إلى قلينى باشا فهمى الذى كان من اكبر اراخنة الكنيسة فى ذلك الوقت فوقع عليه بدوره وسلمه للأنبا ابرام ليوقع عليه ... اما القديس فرفض التوقيع قائلا : لست اجد علة تستوجب قطع هذا الكاهن .. لأنه نفذ وصية انجيلية .. ألم يعتبر الانجيل أن من يأوي غريب فهو قد آوى المسيح نفسه .. ألم يقل . كنت غريبا فآويتموني ؟ ... واعلن القديس رفضه للحكم فقال له قلينى باشا ان هذا قرار البابا ولابد لك من التوقيع عليه فأصر القديس على موقفه وهنا مال احد الحاضرين على أذنه قائلا : الا تعرف من الذى يكلمك ؟ انه قلينى باشا ... فأجاب القديس بكل حزم ومن هو قلينى باشا ... ألم يخاطب الله موسي ؟ .... ألم يكن تلاميذ المسيح من الصيادين البسطاء ؟ ... وترك المجمع ومضى خارجا فارسلوا اليه يسترضوه فقال حى هو اسم الرب لن اصعد سلم هذة الدار مرة اخرى ان لم تحضروا الحكم وأمزقه ... وفعلا فى محبة وفى إجلال لهذا القديس العظيم جاءوا اليه بالحكم ومزقه وسامحوا الكاهن ... عجبا!!!!! .... اين بساطتك ياسيدى القديس ؟ اين وداعتك ؟ …. نعم كان بسيطا و وديعا لكنه كان حكيما و حازما المراجع : موقع ايبارشية الفيوم على شبكة المعلومات ( الانترنت ) كتاب قصة الكنيسة القبطية / د . ايريس حبيب المصري كتاب الأنبا ابرام حياته ومنهجه الروحي والنسكى / كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم كتاب أية جميلة في تاريخ الكنيسة / رضا ميلاد نصر كتاب تاريخ الأمة القبطية / كامل صالح نخلة و فريد كامل زيزى جاسبرجر |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة Sissy gaisberger ; 09 - 06 - 2012 الساعة 10:29 PM |
||||
09 - 06 - 2012, 10:15 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة
+ علاقته بالكتــاب المقــــدس ... كان القديس دائم القراءة فى الكتاب المقدس لدرجة انه كان يتم قراءة الكتاب كله كل اربعين يوما فكان مثالا حيا على ان كلمة الله حية وفعالة واقوى من كل سيف ذي حدين * علاقته بالحكــــــام .... كان كل مديرى اقليم الفيوم دائمى الزيارة للقديس لأخذ بركته والانتفاع بنصائحه وحكمته وكان اى واحد منهم اذا واجهته اى مشكلة فأنه يتوجه للأنبا ابرام وعنده يجدون كل الحلول ويخرجون من حضرته بكل سعادة وفرح ... مرة زار الخديوي توفيـــق الفيوم وقابل القديس فرحب به فى بشاشة كبيرة وسأله ان يصلى من اجله قائلا له ( انت رجل مبـروك ) وكانت هذة المقابلة حديث جميع الناس حيث كان الجميع يعرفون ان الخديوى تركى متعجرف فلماذا قابل الأسقف بهذة الحفاوة والاحترام ... لماذا ؟ لأن الانبا ابرام كان يحب الجميع فأحبه الجميع * علاقته مع غير المسيحيين .... كان كثير من غير المسيحيين يأتون للقديس لنوال بركته كما كان فقراءهم يشتركون فى سؤال القديس عن احتياجاتهم وهو لم يكن يصرف احدا فارغا ...... كان هناك احد الأشخاص غير المسيحيين رفض أهله مساعدته فقال لهم سأذهب لأسقف النصارى !!! ولما سمع القديس كلامه قال له ( الأسقف للجميع .... للمسيحي وللمسلم ) فقد كان يحب الكـل .... يطلب من اجل الكـل .... يشفى الكــل ... يعطى الكــل + نياحتـــــــــــــــــه ....... بعد ثلاثة و ثلاثين عاما فى الاسقفية وبعد أن أشتم الناس من حياته على الأرض رائحة المسيح ... وبعد عمل الكثير من المعجزات للجميع ... بدأ النهار يميل .... وسمح الله بمرض الزمه الفراش حوالى شهر ليودعه أبناءه ... مكث هذا الشهر محتملا الآم المرض رافضا علاج الأطباء مسلما الأمر للرب قائلا : ان عشنا او متنا فللرب نحن .... وقد علم القديس بساعة إنتقاله فقال لهم أعدوا المنامة بدير العزب ... وما ان سمع اولاده هذا الكلام حتى انسابت الدموع من اعينهم وغمرهم حزن شديد وقد احسوا بقرب فراق أباهم الروحى .... وفى العاشر من يونيو عام 1914 خرجت صفوف القديسين والملائكة ترحب بروح الأنبا ابرام بعد أن عبر وادى الدموع وجاهد وانتصر وآن له الآوان ليكلل بأكليل الحياة التى لا تفنى وليسمع صوت فاديه قائلا : نعما ايها العبد الأمين ..... أدخل إلى فرح سيدك ..... * وسرى الخبر الحزين فى جميع انحاء الكرازة وتقاطرت الجماهير إلى الفيوم للتبرك منه ووداعه ... وقد بكاه كل من تعامل معه .. بكاه الكبير والصغير .. بكاه الغنى والفقير ... بكاه المسيحيين والمسلمين ... بكاه كل ابناء الشعب .. وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر فى كنيسة السيدة العذراء بالفيوم .. ثم خرج موكب الوداع من الكنيسة إلى دير العزب الذى يبعد عن الفيوم حوالى 6 كيلومترات المكان الذى أعدت فيه منامة القديس ... وقُدر عدد المودعين له بأكثر من 30 الف شخص .. وقد أبى المشيعين ان يحمل جثمان القديس فى العربة المخصصة لنقل الموتى بل اندفع عدد كبير من المسيحيين والمسلمين وحملوا الجثمان على اكتافهم مدفوعين بعامل التبرك من هذا الجسد الذى صار هيكلا للروح القدس ... جسد الرجل الذى وهب نفسه للجميع بلا تفريق .. وقد أعدت السكك الحديدية يومذاك قطارا خصيصا لنقل المشيعين لجثمان القديس إلى دير العزب .. ووصلوا إلى كنيسة ابى سيفين بالدير واودعوا الجسد الطاهر تحت المذبح بكل إكرام وخشوع .. + روحه تحملها الملائكة ..... عند انطلاق روح القديس رأى حكمدار الفيوم فى ذلك الوقت ( وهو غير مسيحى ) ... رأى منظرا عجيبا .. مركبة عظيمة تحمل القديس وتجرها الخيول وركابها من الملائكة المحيطين بالقديس يصرخون اكؤاب اكؤاب .. فقال لزوجته انظرى هذة المركبة التى تجرها الخيول وتحمل أسقف النصارى ... يظهر انه مات ... ثم بعد قليل جاءه الخبر بنياحة القديس .. وأخذ يسأل عن معنى اكؤاب اكؤاب فأوضحوا له معناها وهى قدوس قدوس ... فتأثر جدا .... وقد تقدم تشييع الجنازة . صلاته تكون معنا اميــــن . المراجع : موقع ايبارشية الفيوم على شبكة المعلومات ( الانترنت ) كتاب قصة الكنيسة القبطية / د . ايريس حبيب المصري كتاب الأنبا ابرام حياته ومنهجه الروحي والنسكى / كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم كتاب أية جميلة في تاريخ الكنيسة / رضا ميلاد نصر كتاب تاريخ الأمة القبطية / كامل صالح نخلة و فريد كامل زيزى جاسبرجر |
|||
09 - 06 - 2012, 10:16 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة
سنكسار القديس نياحة الأنبا أبرآم أسقف الفيوم في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة وذلك في سنة 1630 للشهداء الأبرار ( 10 يونيو سنة 1914 م ) . ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة 1545 ش ( 1829 ) بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب فتلقي فيه العلوم الدينية والتراتيل الكنيسة . ولما أظهر نبوغا بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا على كنيسة بلدته ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره . وكان وديعا متواضعا طاهر السيرة كثير الانفراد للصلاة فأحبه الرهبان حبا جما وسمع به وقتئذ الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا فاستدعاه إليه واستبقاه مدة بالأسقفية رقاه في أثنائها إلى رتبة قس ، ولما عاد إلى ديره الذي كان عامرا وقتئذ بالرهبان الأتقياء اتفقت كلمتهم على أن يختاروه رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم . ورقي قمصا في أيام البابا ديمتريوس الثاني البطريرك (111) ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء والمساكين . ولم يأل جهدا في مدة رئاسته نحو تحسين حالة الدير روحيا وماديا وإنماء ثروته وإصلاح أراضيه الزراعية وكان كلما ازداد برا بالفقراء وإحسانا لليتامى والأرامل ازداد حقد بعض الرهبان عليه لأنهم كانوا يعتبرون هذه الأعمال الخيرية إسرافا وتبذيرا فتذمروا عليه وشكوه إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة الذي كان قائما وقتئذ بالنيابة البطريركية لوفاة البابا ديمتريوس فقبل شكايتهم وعزله من رئاسة الدير وبعد زمن يسير من اعتزاله الرئاسة ترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان وكان رئيس الدير وقتئذ القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) . كما ذهب إلى دير البرموس مع القمص بولس رهط من رهبان دير المحرق الذين لم يعجبهم حال إخوانهم المتذمرين به وفي سنة 1597 ش ( سنة 1881م ) أختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة بدلا من أسقفها المتنيح الأنبا إيساك فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين : الأول : عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال . وقد جعل دار الأسقفية مأوي لكثيرين منهم . وكان يقدم ثيابا للعريانين وطعاما للجائعين ولم يسمح مطلقا بأن يقدم إليه طعام أفخر مما يقدم للفقراء واتفق مرة أن نزل ليتفقد الفقراء وهم يتنأولون الطعام فلاحظ أن الطعام الذي قدم إليه في ذلك اليوم كان أفخر مما وجده أمامهم فساوره الحزن وفي الحال أقال الراهبة التي كانت موكلة بخدمة الفقراء من عملها . أما الأمر الثاني الذي أشتهر به فهو الأيمان التي جرت بواسطه على يديه آيات شفاء عديدة حتى ذاع اسمه في أنحاء القطر وبعض بلدان أوربا أيضا وكان يقصده المرضى أفواجا على تباين أديانهم فيتباركون بصلاته وينالون الشفاء . وكان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع على الكتب المقدسة يلقي على زائريه دائمًا نصائح وتعاليم وعظات تدل على وفرة علمه بأسرار الكتاب المقدس ولكن الأهم من ذلك أنه كان ذا صفات نقية وفضائل جمة . ومن أخص تلك الصفات إنكاره لذاته إنكارا شديدا وزهده الحقيقي في ملاذ الحياة وأمجادها فطعامه ولباسه لم يتجاوزا قط حد الضرورة ونفسه لم تكن تطمح إلى أبهة المناصب والرتب حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها بقوله أن الكتاب المقدس لا يذكر من رتب الكنيسة إلا القسيسية والأسقفية . ومن صفاته أيضا أنه كان صريحا إلى أقصي حدود الصراحة في إبداء رأيه . ولا ينظر فيما يقول إلا إلى الحق لذاته ، فتتضاءل أمامه هيبة العظماء ومراكز الكبراء أمام هيبة الحق وجلاله . ولذلك كان مطارنة الكنيسة وأساقفتها يتقون غضبه ويتمنون رضاه . وانتقل الأنبا ابرآم إلى النعيم في 3 بؤونة سنة 1630 ش ( 10 يونية 1914م ) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة المعدة له في دير العذراء بالعزب . وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته حيث لم تزل مقبرته كعبة يزورها ذوو الحاجات والأوجاع .بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا . آمين والموضوع له باقية ... |
|||
09 - 06 - 2012, 10:17 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة
بعض معجزات القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة بعد نياحته خروج الروح النجس دعى المتنيح القمص تاوضروس احد كهنة جرجا للصلاة على مريضة بها روح نجس وكان يحمل معه صورة القديس الانبا ابرام .. ولما وصل حيث المريضة ابتدأ يصلى ولكن بلا جدوى .. واخيرا اظهرا صورة القديس الانبا ابرام فصرخ الروح النجس قائلا " لاجل صورتك ياانبا ابرام انا اخرج واتركها " .. ثم خرج فعلا وشفيت المريضة فى الحال. نور فوق القبر بينما كان احد البنائين بقوم ببناء مقبرة القديس غربت الشمس ولم يتم البناء .. فقال ياالهى انر لى مقبرة قديسك حتى اكملها ... فأشرق نور داخل المقبرة .. تأمله البناء فادا هو شبه حمامة من نور .. فأكمل البناء .. ومجد الله الدى يكرم الدين يكرمونه . عيار نارى تكريما للقديس الانبا ابرام وضعت مكتبة المحبة صورة القديس على تقويمها السنوى لعام 1957 .. وهو التقويم المنتشر فى مصر ... ففى احدى قرى ديروط .. اخد احد المواطنيين يسخر من الصورة " صورة التقويم لعام 1957 " ويقول انها تبعث الكأبة فى النفس .. وهدد بقسم ان يضرب الصورة بعيار نارى ... ثم قام واحضر بندقيته وصوبها نحو الصورة برأ بقسمه الدى فاه به ... وعبثا حالوا اقناعه بخطئه او يثنوه عن عزمه متحدثين بكرامة وقداسة صاحب الصورة ولكنه اصر على تنفيد كلامه ... وماكاد يحرك اصبعه حتى وقف دراعه عن الحركة واصيب بلوثة فى عقله .. حار فى امرها الاطباء ... واخيرا ادخلوه مستشفى الامراض العقلية بالقاهرة . بركة وشفاعة القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة تكون مع جميع اعضاء المنتدى . زيزى جاسبرجر |
|||
09 - 06 - 2012, 10:19 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة
*** معجزات القديس الانبا ابرام اثناء حياته *** + جاءت للقديس الانبا ابرام فقيرة معوزة ولم يكن عنده نقود فى ذلك الوقت ولكن كان احدهم قد اعطاه شالا للغطاء لم يستعمله بعد فتأسف لعدم وجود نقدية معه وقال لها :" خذى الشال ده وبيعيه واقضى طلباتك " فأخذته وذهبتا الى السوق فرأها الرجل صاحب الشال فأشتراه منها ورده الى الاسقف ولكن قبل ان يظهره سأل القديس : لماذا لم تتغط بالشال ياابانا والدنيا شتاء فأجابه " الشال فوق ياولدى " يقصد بأنه عند يسوع الذى احبه . وعنذئد اظهر الرجل الشال وقدمه اليه فقال له رجل الله ربما تكون قد ظلمتها ياابنى فأجابه لا ياابى فقد اعطيتها ثمنه بالكامل ياابتى . + فى سنة 1896 م تفشى مرض الكوليرا بحالة ازعجت جميع الناس .. وفى مساء يوم اجتمع المصلون بدار الاسقفية وقصوا على سيدنا الانبا ابرام حالة الذعر والخوف المنتشرة فى المدينة من كثرة الذين يموتون يوميا .. فقال لهم لاتخافون من الموت فأننا ان لم نمت اليوم نموت غدا .. اذهبوا واحضروا القمص ميخائيل " اخيه " .. ولما حضر قال له الاسقف هات مائتى ورقة بيضاء واكتب على كل منها نحن عبيد يسوع المسيح المصلوب .. ففعل كما امره الاسقف وقدم له جميع الورق .. فرشمه بالصليب وصلى عليه الانبا ابرام وقال اعط ورقه لكل من يطلب ليضعها على باب منزله الخارجى وكل من وضعها لم يدخل بيته الوباء وقد اظهر الله مجده وسمع طلبات قديسيه . |
|||
09 - 06 - 2012, 10:20 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة
*** رشم عليه علامة الصليب *** لأني لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم إلا يسوع و إياه مصلوباً 1كو 2:2 أصيب هذا الرجل الأجنبى غير المسيحى بالجنون و حاول معارفه استخدام كل الوسائل الطبية لعلاجه ففشلوا , وذهبوا به إلى السحرة و العرافين و الدجالين و لم تفلح كل محاولاتهم فأشاروا عليهم أن يذهبوا إلى الأنبا أبرام أسقف الفيوم السابق . إصطحبهم أحد أعيان الفيوم غير المسيحيين فرحب بهم القديس ثم صلى على الرجل المصاب بالجنون ورشم عليه علامة الصليب فهدأ و عاد سليماً ثم طلب منهم أن يأتوا إليه فى الغد , و كان هذا بإرشاد من الله لأن مرافق هذا الرجل شك فى علامة الصليب و صلاة القديس و ظن أنها تعويذة سحرية . طلب القديس من تلميذه أن يعمل صليباً من الخوص , ولما حضروا فى الغد رشم المريض بعلامة الصليب فصرخت الشياطين و خرجت منه ,فتأكد مرافقه من قوة الله و صليبه الذى شفى المريض و أخرج منه الشياطين . +تم على الصليب فداء وخلاص البشرية , و قيد السيد المسيح به الشيطان عندما مات عليه لأنه وفّى كل ديون الخطية عنا فلم يعد للشيطان سلطان على البشر و لذ ا يخاف الشيطان جدأً من الصليب عندما يستخدمه أحد أولاده بإيمان . +إذا انزعجت من أى أفكار أو تحركت شهوات شريرة داخل قلبك ورغبات فى إتمام أى خطية , فأسرع إلى رشم ذاتك بعلامة الصليب و أطلب قوة السيد المسيح المخلص فتنقذك من حروب إبليس مهما كانت قوية , و كن مثابراً فى طرد هذه الخطايا مهما تكررت , فإذ يرى الله إيمانك يسحق قوة الشيطان تحت قدميك |
|||
09 - 06 - 2012, 10:20 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة
*** بعض معجزات جديدة للقديس *** القصة الاولى يحكى الأستاذ خير الله محمد حسن : أصبت بمرض حرارة جلدية فى النصف الأسفل من ظهرى وأستمر هذا المرض معى مدة كبيرة تصل إلى عشرة أشهر كنت أقاسى فيها من العلاج المستمر دون أى تحسن فى حالتى. وفى أحد الأيام بعد سماعى عن القديس الأنبا ابرآم ورأيت صورته مع أحد معارفي كنت جالس على فراشي عند قرب موعد نومي وفى يدى سيجارتى وكنت اطلب شفاعة الأولياء القديسين وقلت قبل نومى شئ لله يا سيد أنبا ابرآم وانتهيت من سيجارتى بسرعة ونمت وأثناء نومي أحسست أن شخصاً يمسك ورقة بيضاء ويمسح بها وجهى وأحسست بيده تلمس على ظهرى عند موضع الألم ونمت دون أن أبالى شيئاً.. واستيقظت ظهر اليوم التالى وسألت أهل البيت هل أحد منكم وضع يده على ظهرى وأنا نائم فأجابوا بالنفي وقالوا ربما كنت بتحلم. فسكت وأيقنت أن القديس الأنبا ابرآم هو الذى جاء ومسح وجهى وملس على ظهرى وبدأ بعدها ألم ظهرى يخف وبعدها اتصلت بصديقي الذي رأيت معه الصورة وذهبت معه إلى دير القديس الأنبا ابرآم بالعزب ودخلت الهيكل الذى يرقد به جثمانه وعند سجودي أشممت رائحة مسكية على رخام القبر وأحسست بأن أرض الهيكل تهتز تحتي اهتزاز أفقيا وبعدها قمت وأيقنت فعلاً أن القديس ابرآم هو الذي مد يده وشفاني بأمر الله وإرادته. القصة الثانية يحكى المهندس/ غالى من سيدى بشر الإسكندرية : كنت بالكويت فى أوائل عام 1977م واضطررت للانتقال من شقتي القديمة إلى أخرى جديدة فقمت بنقل الأثاث مع أحد السائقين وفجأة اكتشفت ان احدى شنط اليد غير موجودة فانزعجت جداً لأنه كان بها جواز سفرى وتذكرة الطائرة وأوراق رسمية عديدة وفقدان مثل هذه الأوراق سوف يسبب لى مشاكل لا حصر لها ولكنى تذكرت أن بالشنطة أيضاً كتاباً عن حياة الأنبا ابرآم وصورته فبدت أمامى بارقة أمل قوى وتشفعت بالقديس العظيم أن يرشدني إليها ونذرت نذراً إذا وجدتها ثم ذهبت لأنام وفى الصباح استيقظت مبكراً جداً واتجهت مباشرة إلى باب شقتي لأفتحة على غير عادتى. فإذا بى أجد شنطتى موضوعة أمام الباب كاملة لا ينقصها شئ ! والموضوع له باقية ... |
|||
09 - 06 - 2012, 10:24 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة
القصة الثالثة قصدت عائلة من مديرية أسيوط زيارة مقبرة القديس تبركاً كما جرت العادة وذلك من فرط حبهم له وثقتهم فى قداسته وعند وصولهم إلى دير العزب حيث جثمان القديس دخلوا الكنيسة وأغلقوا الباب خلفهم وسجدوا أما الهيكل وصلوا ثم لاحت منهم إلتفاته فرأوا القديس واقفاً وعكازه بيده فظنوه خيالاً ولكنهم تشجعوا واقتربوا منه وأرادوا أن يقدموا له نقوداً فأجابهم أنا فى غنى عن هذا ولكن يوجد بجوار دار المطرانية عائلات أحنى عليها الدهر وذكر لهم أسمائهم ثم دعا لهم بالبركة وصرفهم وبعد انصرافهم توجهوا إلى مدينة الفيوم وهم فى حالة ذهول وسألوا عن العائلات التى ذكرها القديس لهم فوجدوها فقيرة جداً فأعطوا كل عائلة حسب حاجتها ورجعوا يمجدون الله ويخبرون بما رأوا . القصة الرابعة كان المقاول ج. ج. ى : له ثلاث بنات أخوات كن مواظبات على حضور القداسات وفجأة منعن أخوهن من الخروج إلى الكنيسة فأخذن فى الصلاة لله أن يهدى أخاهن فأ صيب بمغص شديد واستدعى الطبيب ولكن بلا فائدة وأخذ الجميع فى الصلاة لطلب المعونة. فنام الأخ ورأى فى رؤيا الليل إحدى إخواته فقال لها أعطيني صورة الأنبا ابرآم هذه المعلقة على الحائط فأحضرتها له فتشبث بها بيديه وقال" يا أنبا ابرآم اشفيني وأنا لن امنع أخوتي عن الذهاب للكنيسة مرة أخرى " فخرجت يد الأنبا ابرآم من الصورة ممسكة بالصليب ووضعته على موضع الألم فاستراح من المغص وأستيقظ وهو معافى تماماً وقص على أخواته ما رأى ثم أمرهن بالذهاب للكنيسة دون إبطاء. |
|||
|