رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خناقة شوارع بين عبدالله الشريف وبهجت صابر كشفت مصادر لـ"الوطن" عن تفاصيل المشادة الكلامية التي تطورت لاعتداء بالأيدي أمس، بين الإخواني الهارب عبدالله الشريف، والإرهابي بهجت صابر، موضحة أن الخلافات بدأت بالأساس بسبب التشكيك في أموال الدعم التي تتقاضاها بعض العناصر الإخوانية في الخارج، وأبرزهم "الشريف"، والذي اتهمه "صابر" بأنه يسرق هذه الأموال ويحصل على "الحصة الأكبر" دون وجه حق. وأضافت المصادر أن "الشريف" يتقاضي ما يزيد عن 20 ألف دولار شهرياً نظير الإشراف على بعض اللجان الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تدار من الخارج، إضافة إلى أجره الذي يحصل عليه من الأموال القطرية نظير الحلقات التي يقدمها على موقع "يوتيوب"، والذي يتجاوز 40 ألف دولار شهريا. وأشارت المصادر إلى أن الإرهابي بهجت صابر، اتهم "الشريف" أنه يحصل على أموال إضافية خاصة بعمل اللجان الإلكترونية للإخوان، و"يضعها في جيبه" بحسب قوله، وهو الأمر الذي أغضب "الشريف"، وأدى لنشوب مشاجرة بينهما. مشاجرة واتهامات بين عبدالله الشريف وبهجت صابر وكانت مصادر، قد كشفت لـ"الوطن" عن مشادة نشبت بين الإخوانيين الهاربين في الخارج، عبدالله الشريف وبهجت صابر، وتطورت المشادة من كلامية إلى تعدٍ متبادل بالأيدي، بعد تبادل اتهامات بين الطرفين. وأضافت المصادر أن "الخناقة" وقعت في لندن، أثناء زيارة الإخواني الهارب عبدالله الشريف، المقيم في قطر، الذي سافر قبل أيام إلى لندن، والتقى هناك بعض العناصر الإخوانية، ومن بينها بهجت صابر. وأوضحت المصادر أن "الخناقة" بين الشريف وصابر بدأت بسبب تبادل اتهامات عن الفشل في إدارة المعارك الإعلامية للتنظيم، وتوجيه اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه صابر اتهامات إلى الشريف بأنه يحصل على دعم مالي كبير و"بيحطه في جيبه" بدون أي نتائج على الأرض، ومع تبادل الاتهامات اعتدى الشريف على صابر، وحاول بعض الحضور تهدئتهما. يذكر أن التنظيم الدولي للإخوان والعناصر الإخوانية الهاربة في الخارج، تعيش حاليا فترة انقسامات غير مسبوقة، لاسيما بين إخوان قطر وإخوان تركيا، والفريق الثالث من العناصر الإخوانية المقيمة في لندن وأبرزها بهجت صابر. انقسامات في الإخوان غير مسبوقة وموجة غضب ضد القيادات تعيش جماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي، انشقاقات وانقسامات تنظيمية بين أجنحتها في الداخل والخارج، زادت منذ إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة. وشهدت الجماعة الإرهابية حالة غضب واسعة من شبابها، المعترض بشكل تام على تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدا عاما للجماعة، خلفا لمحمود عزت. وأصدرت مجموعة من شباب الإخوان، بيانا حمّل القيادي الإخواني إبراهيم منير ومحمود حسين، ما وصلت له الجماعة من انقسامات وخلافات حادة بين صفوفها. ووصف بيان شباب الإخوان منير وحسين، بالأزمة الرئيسية داخل الجماعة، باعتبارهما من الجيل القديم، الذي تربى في بوتقة مغلقة وعمل سري، والخوف والبطء والتردد القاتل في اتخاذ القرار. واعتبر شباب الإخوان أن الجماعة ينخرها الانقسام والتردد، وتختلف فيما بينها على إدارة الأزمة، نتيجة حمل قياداتها أصداء الخوف بين جنبات نفوسهم وحركتهم يكتنفها البطء، والتردد والحسابات العميقة وعدم الثقة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|