رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْتَ سِتْرٌ لِي. مِنَ الضِّيقِ تَحْفَظُنِي. بِتَرَنُّمِ النَّجَاةِ تَكْتَنِفُنِي ( مزمور 32: 7 ) «بترنُّم النجاة تكتنفني»: كيف لا وهو «الله صانعي، مؤتي الأغاني في الليل»؟ ( أي 35: 10 ). فما أروع الرب الذي يجعل مطالع المساء والصباح تبتهج! وما أجمل ما تكلَّم به داود للرب في مواقف اكتنفه الرب فيها بالنجاة من يد طالبي نفسه فيقول: «لكي تترنَّم لكَ روحي ولا تسكت. يا رب إلهي، إلى الأبد أحمَدُكَ» ( مز 30: 12 )! وقال أيضًا: «نترنَّم بخلاصِكَ، وباسم إلهنا نرفع رايتنا» ( مز 20: 5 ). أ ليس ذلك ما حدث قديما مع الشعب بعدما عبروا البحر، إذ يقول الكتاب: «حينئذٍ رنَّم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرَّب» ( خر 15: 1 ). وقريبًا جدًا سُنرنم للحَمَل ترنيمة الظفَر ( رؤ 5: 9 ). |
|