رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالت له أمرأته: أنت مُتمسك بعد بكمالك؟ بارك الله ومُت! فقال لها: تتكلمين كلامًا كإحدى الجاهلات! أَ الخير تقبل من عند الله، والشر لا نقبل؟ ( أي 2: 9 ، 10) انهارت زوجة أيوب تمامًا أمام الضربات التي انهالت تُباعًا. وهذا لا يدهشنا، فالمرأة كما نعلم هي الإناء الأضعف، والمفروض أن الزوج هو القائد في الإيمان والمحبة، كما هو القائد في المسؤوليات التي لا يستطيع أن يلقيها على آخر. على أن هناك ما هو أكثر من هذا التدهور الظاهري للإيمان عند زوجته، فتبدو لنا روحًا مُتمردة استمعت إلى أضاليل الشيطان. وكما أغويت المرأة قديمًا بما احتواه شَرَك الشيطان من مفاتن، هكذا يبدو أن زوجة أيوب هَوَت تحت وطأة اليأس الواضح، اليأس من صراع أيوب ضد بحر من المتاعب. |
|