رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إبعاد الله والابتعاد عن الله: الشيطان الكذاب أوهم الكثيرين أن الله ما هو إلا ديكتاتور يريد تكبيل الإنسان بالقوانين والنواهي. وأن الطريق الأمثل للتمتع بالحرية هو التخلص من فكرة وجود الله!! وهذا ما ردده المزمور الثاني : «قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ: لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا» (مزمور2: 2-3). وأيضًا : «فَيَقُولُونَ ِللهِ: ابْعُدْ عَنَّا، وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ» (أيوب21: 14). حذار صديقي من كذبة العدو التي خدع بها حواء قديمًا، فلا سبيل للحرية القلبية والنفسية إلا مع الخالق والفادي، الذي قال : «لأَنَّهُ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ، وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ، وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ» (أمثال8: 35-36). * |
|