رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأجل البر «إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ. اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ. لكِنَّهُمْ إِنَّمَا يَفْعَلُونَ بِكُمْ هذَا كُلَّهُ مِنْ أَجْلِ اسْمِي، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي» (يوحنا15: 18-21). في هذه الكلمات شرح الرب الأمر بوضوح؛ فالعالم الرافض لله، الرفض الذي ظهر في رفضه للمسيح، رافضٌ لأتباعه. لذا فـ«جَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ» (2تي3: 12)، فتقواهم تظهر أكثر شر العالم. ولا يمكن لمؤمن إمساك العصا من المنتصف، أي أن يهادن عَالمًا رافضًا لسيده ويعيش أمينًا لهذا السيد المرفوض في الوقت عينه. تذكَّر يوسف، ودانيآل ورفقاءه، والتلاميذ في سفر الأعمال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولاد الله ينالون بركة باسم الرب لأجل سلوكهم في البر |
ما هو البر. ولماذا الاضطهاد لأجل البر |
يقول المخلص إنه لم يأتِ لأجل مسرته بل لأجل مسرة الله الآب |
الآلام لأجل البر |
لتتمم البر وأنت هو البر |