رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اجعل لكلامك ميزانًا ومعيارًا، ولفمك بابًا ومزلاجًا [25]. يرى الشهيد كبريانوس أن المؤمن يسيج أذنيه من سموم الهراطقة، بانسحابه من الذين هربوا من الكنيسة. أما الرسول فيأمرنا: "ثم نوصيكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخٍ يسلك بلا ترتيبٍ. وليس حسب التقليد الذي أخذه منا" (2 تس 3: 6). إذ لا يمكن أن توجد شركة بين الإيمان والعدو. من كان ليس مع المسيح، فهو ضد للمسيح، وهو عدو لوحدته وسلامه، ولا يستطيع أن يتحد معنا. إن جاءوا بالصلوات والإصلاح فليُسمَع لهم. وإن هاجموا باللعنات والتهديدات يُرفضَوا. |
|