رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ." (مز 51: 17). كانت هناك دائمًا طريق مقدسة، فقد سار أخنوخ في هذه الطريق، وحتى في عهد الناموس كان على الكاهن أن يلبس على العمامة صفيحة من ذهب منقوش عليها نقش خاتم «قدسٌ للرب» ( خر 28: 36 ). وعندما أرجَع داود تابوت عهد الرب، قال: «هَبُوا الرب مجدَ اسمهِ. احملوا هدايا وتعالوا إلى أمامه. اسجدوا للرب في زينةٍ مقدسة» ( 1أخ 16: 29 ). ثم إن الرسالة التي أمر الله موسى أن يحملها إلى شعبه كانت هذه: «وأنتم تكونون لي مملكة كهنة وأُمة مقدسة» ( خر 19: 6 ). ربما لم يدرك هذه الطريق إلا القليلون، وأقل منهم هم الذين سلكوا فيها عمليًا، ولكن فشل الشعب لم يكن ليُبطِل صفة الله من نحو شعبه كالإله القدوس، وما كان يريدهم أن يكونوا عليه ”كأُمة مقدَّسة“. |
|