|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
28- أَمَّا هُمْ فَيَلْعَنُونَ، وَأَمَّا أَنْتَ فَتُبَارِكُ. قَامُوا وَخَزُوا، أَمَّا عَبْدُكَ فَيَفْرَحُ. 29- لِيَلْبِسْ خُصَمَائِي خَجَلًا، وَلْيَتَعَطَّفُوا بِخِزْيِهِمْ كَالرِّدَاءِ. يعلن داود أن أعداءه يلعنونه، وهو يباركهم، كما فعل شاول وأبشالوم به، أما هو فكان يسامح شاول، ويشفق على ابنه أبشالوم. فكان في سلام وفرح مع الله من أجل محبته. ولعل عمل الله مع داود وحمايته له يخزى أعداءه، فيخجلون ويصيرون في خزى، لعلهم بهذا يتوبون. فداود لم يطلب هلاكًا لهم، بل خزى فقط، ليرجعوا عن شرهم. اليهود اضطهدوا المسيح، وحاولوا قتله مرات كثيرة، ثم قبضوا عليه، وعذبوه، وصلبوه، أما هو فكان يهتم بهم، ويشفى مرضاهم، ويطعمهم. وعندما أتموا كل شرهم بصلبه صاروا في خزى عندما رأوه قد قام من الأموات. ولعل هذا كان يجعلهم يتوبون، ويؤمنون به، أما هم فقد أصبحوا في خزى من أجل شرهم، وهو في فرح من أجل إتمام الفداء على الصليب، هم يكرهونه وهو يحبهم ويموت لأجلهم. |
|