رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وجهة نظر الكتاب المقدس الحروب في الازمنة القديمة، شنَّ الاسرائيليون حروبا باسم الله، يهوه. فهل يعني ذلك ان الله يوافق على الحروب التي تحصل اليوم؟ لمَ دخل الاسرائيليون قديما في حروب؟ ماذا يفكِّر الناس؟ عبد الاسرائيليون «اله حرب» متعطِّشا للدماء. رأي الكتاب المقدس كانت الامم التي هزمها الاسرائيليون فاسدة بكل معنى الكلمة. فقد تفشَّى فيها العنف والممارسات المنحطة مثل البهيمية، سفاح القربى، وتقديم الاولاد ذبائح. وقد سمح الله بمرور مئات السنين كي تغيِّر هذه الامم طرقها. وحين لم تفعل، قال للاسرائيليين: «بهذه كلها تنجَّست الامم التي انا طاردها من امامكم». — لاويين ١٨:٢١-٢٥؛ ارميا ٧:٣١. «من اجل شر تلك الامم يطردهم يهوه إلهك من امامك». — تثنية ٩:٥.هل ينحاز الله الى طرف معيَّن في الحروب اليوم؟ ماذا نرى حولنا؟ في نزاعات كثيرة، يدَّعي رجال الدين لدى كلا الطرفين ان الله الى جانبهم. يقول كتاب اسباب الحرب (بالانكليزية): «لم يغِب الدين اطلاقا عن ساحة اي حرب خاضها البشر». رأي الكتاب المقدس لا يجوز ان يقاتل المسيحيون اعداءهم. فالرسول بولس كتب الى اخوته المسيحيين قائلا: «إن كان ممكنا، فعلى قدر ما يكون الامر بيدكم، سالموا جميع الناس. لا تنتقموا لأنفسكم». — روما ١٢:١٨، ١٩. حتى يسوع قال لأتباعه: «احبوا اعداءكم وصلُّوا لأجل الذين يضطهدونكم، لتكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات». (متى ٥:٤٤، ٤٥) فالمسيحيون يجب ان يبقوا حياديين ولو شارك بلدهم في الحرب لأنهم ليسوا «جزءا من العالم». (يوحنا ١٥:١٩) فإذا كان الله يطلب من اتباعه في كل مكان ان يحبوا اعداءهم ويبقوا منفصلين عن العالم، فكيف يُعقل ان ينحاز الى طرف ضد آخر في اي نزاع اليوم؟! «مملكتي ليست جزءا من هذا العالم. لو كانت مملكتي جزءا من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكيلا اسلَّم الى اليهود. ولكنَّ مملكتي ليست من هنا». — يوحنا ١٨:٣٦.هل تنتهي الحروب يوما ما؟ ماذا يفكِّر الناس؟ الحروب واقع لا مفر منه. يقول كتاب الحرب والسلطة في القرن الحادي والعشرين (بالانكليزية): «مستقبل الحروب مضمون. فلا خطر ان ‹يندلع› سلام عالمي ودائم في هذا القرن». رأي الكتاب المقدس تزول الحروب عندما يتوقف البشر عن شنِّها. وملكوت الله الذي هو حكومة حقيقية تحكم في السماء سيحقق ذلك. فهو سينزع الاسلحة من الارض ويعلِّم الناس ان يصبحوا مسالمين. فالكتاب المقدس يؤكد ان الله سوف «يقوِّم الامور لمنفعة امم قوية بعيدة. فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد». — ميخا ٤:٣. وبحسب الكتاب المقدس ايضا، لن تعود هناك في ظل ملكوت الله حكومات تتنافس من اجل مصالحها، ولا قوانين ظالمة تدفع المواطنين الى الثورة، ولا تحامل يؤجِّج الانقسامات العرقية. عندئذ ستصبح الحروب في خبر كان. يعد الله: «لا احد يسيء ولا احد يُهلك . . . لأن الارض تمتلئ من معرفة يهوه كما تغطي المياه البحر». — اشعيا ١١:٩. «مسكِّن الحروب الى اقصى الارض. يكسر القوس ويقطع الرمح، ويحرق العجلات بالنار». — مزمور ٤٦:٩. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وجهة نظر الكتاب المقدس في الحيوانات |
من أنواع الحروب في الكتاب المقدس الرب قائد في الحروب |
من أنواع الحروب في الكتاب المقدس |
من الحروب في الكتاب المقدس في سفر القضاة |
ماذا قال الكتاب المقدس عن الحروب |