منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 10 - 2021, 08:56 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,372

كل خاطئ يحتاج للمغفرة أولا مهما كانت بقية احتياجاته


بالرغم من زيادة عدد أتباع يسوع إلا أنه كان دائما يحب أن يختلى بنفسه ،
و كان قادة اليهود من الكتبة و الفربسيين من ضمن الذين تبعوا يسوع ،
ليس لإيمانهم به ، بل لغيرتهم منه و رغبتهم فى أن يمسكوا عليه أى خطأ.
و فى أحد الأيام ، و بينما كان يسوع يُعلم فى أحد البيوت
، فجأة سمع الجميع ضوضاء قادمة من ناحية السقف.
و بدأت أجزاء مختلفة من السقف فى السقوط و ظهر شئ كبير ينزل من السقف!
و كان هذا الشئ هو رجل مشلول موضوع على حصيرة يحمله أربعة رجال
، و قد استخدموا الحبال لينزلوا المشلول إلى يسوع.
و فرح يسوع بسبب إيمان هؤلاء الرجال ، كما سُر لأنهم تحملوا كل هذا العناء من أجل صديقهم المشلول.
كانت كل الأنظار تتجه إلى يسوع فى هذه اللحظات ، فهل يصنع المعجزة و يشفى الرجل؟
و بالرغم من أن يسوع لم يكن يعرف هذا الرجل

و لم يره من قبل إلا أنه كان يدرك أنه يحتاج إلى ما هو أعظم من شفاء الجسد.
فقال يسوع للمشلول : " ثق يا بنى ، مغفورة لك خطاياك "
فى نفس الأثناء كان الكتبة و الفريسيون يفكرون فى أنفسهم :
" لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده؟"
و علم يسوع بما كان يدور فى قلوب الكتبة و الفربسيون فقال لهم : "
لماذا تفكرون بهذا فى قلوبكم ؟ أيما أيسر ، أن يُقال للمفلوج :
مغفورة لك خطاياك ، أم أن يُقال : قم و احمل سريرك و إمش؟

و لكن لكى تعلموا أن لإبن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا " .
ثم التفت يسوع للمشلول و قال له : " قم و احمل سريرك و اذهب إلى بيتك!".
فقام الرجل و حمل سريره و خرج قدام الكل.
فبُهت الجميع و مجدوا الله قائلين : "ما رأينا مثل هذا قط!" (متى ٩ ، مرقس ٢ ، لوقا ٥ )
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مهما كان حجم الألم في قلبكم مهما كانت معاناتكم
مهما كنت ومهما بقيت
مهما كانت الضيقة كبيرة يسوع اكبر مهما
مهما كان الطريق الذي تختاره فسوف تجد من يقول لك أنه خاطئ ,
من يحتاج للاحساس بيد الله القوية فليتكل عليها بثقة مهما كانت الظروف صعبة ومستحيلة


الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024