يسبح إسم الرب من مشرق الشمس إلى مغربها، أي طوال اليوم، والمقصود باليوم العمر كله. فالتسبيح الدائم واجب طبيعي، أو تلقائى من أولاد الله.
مشرق الشمس إلى مغربها يقصد به اليهود الذين في الشرق، والأمم الذين في الغرب، الكل يسبحونه. وهذه الآية نبوة عن كنيسة العهد الجديد، حيث يؤمن بالمسيح اليهود والأمم في العالم كله، ويقيمون كنائس في كل مكان، يرفعون فيها تسابيح لله في كل وقت، فلم تعد العبادة قاصرة على مكان واحد كما كان الحال عند اليهود.