رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في هذه المقاطع الإنجيليَّة وغيرها، يَحُثُّ تلاميذه (ومنهم طبعًا الكهنة الرُّعاة) من خلال الاِقْتِدَاءِ به ومن خلال وصاياه على واجب التَّعليم والبِشَارة وممارسة سرّ الاِعتراف وغفران الخطايا وشفاء النَّفْسِ والجسد. كذلك، نرى الرّسول بولس يتوجَّه إلى تلميذه تيموثاوس بقوله: “كُنْ قُدْوَةً للمؤمنين”، وأيضًا “اعْكُفْ عَلَى الْقِرَاءَةِ وَالْوَعْظِ وَالتَّعْلِيمِ… لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ”(1 تيموثاوس 4: 11 و12 و13 و16)، ممّا ينتج على أنَّ الكاهن عليه أن يتعب على نفسه من أجل الوعظ والتَّعليم، وأيضًا من أجل شفاء نفسه ونفوس الآخَرِين. طبعًا، كلّ واحد مِنَّا له مواهبه وضَعَفَاتِه. علينا، نحن الرُّعاة، أن نعرف ونعترف بضَعَفَاتِنَا حتَّى، على الأقلّ، نضبط الضَّعْفَ حتَّى لا يكون عَثَرَة. في الوقت نفسه، علينا أن نُنَمِّي مواهبنا في سبيل بنيان الكنيسة جسد المسيح. بهذه الطَّريقة تُسَاهِم الكنيسة، بواسطتنا، نحن الأطبَّاء الرُّوحيِّين، في رعاية النُّفوس وشفائها. أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
|