الرسالة التي تحملها العذراء للعالم، وتسعى إلى تحقيقها دائمًا من خلال صلاة الورديّة. من هنا ندرك أهميّتها في حياتنا الروحيّة، فلنواظب على تلاوتها كلّ يوم، في البيوت والكنائس ونقدّمها لأجل السلام في العالم، لأجل ارتداد الملحدين والخطأة للإيمان الصحيح، لأجل عودة الروح المسيحيّة والإيمان الحارّ إلى النفوس، ولأجل الأنفس المطهريّة المنتظرة دومًا صلاتنا لها. وخصوصًا لأجل كلّ من يحاول أن يشوّه صورة مريم، بطعن طهارتها وبتوليّتها، ونقاوتها من كلّ دنس، وكلّ من يقلّل من قيمتها، وينكر شفاعتها ودورها الأساسيّ في رسالة الخلاص الإلهيّة.