رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة الله العظيمة
بهذا أُظهرت محبة الرب الإله فينا: أن الرب الإله قد أرسل إبنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به . 1يوحنا 9/4 فكر في هذا: هكذا أحبك الرب الإله حتى أنه أرسل يسوع، إبنه الغالي، ليموت عنك. فحبه أخرجك من الظلمة إلى نوره العجيب حيث تملك وتحكم في الحياة كملك. والآن، لا يمكن لشيء أن يفصلك عن هذا الحب (رومية 35/8-39)، ولا حتى الخطية: "لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الرب الإله بموت إبنه، فبالأولى كثيراً (بالتأكيد) ونحن مُصالحون نخلص (يومياً من سيادة الخطية) بحياته (من خلال حياته المقامة)! " رومية 5\10 إن الرب الإله يحبك أكثر جداً مما يمكن أن تتخيل! وهو لا ينظر أبداً إلى أخطائك. بل هو يتبعك بمراحمه الرقيقة ويبسط جناحي الرأفة عليك دائماً. فيقول في يوحنا 16/3 "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية." فمن المهم أن تكون واثقاً في حبه لك، لأن هذا الإدراك وهذا الوعي سوف يعينك أن تملك في الحياة على الخطية، والمرض، والفقر، والفشل، والموت. وسوف يمنحك الجرأة لتواجه تحديات الحياة بإحساس السيادة. وامتلاك لهذا النوع من الثقة في حب الرب الإله يأتي بمعرفته المعرفة الشخصية. وكلما كان لك الإدراك لنعمته سينكشف إعلان حبه لروحك وسوف تبتهج دائماً بحضوره فأنت نتاج حب الرب الإله الأبدي. والسبب في أنه خلصك، وأعطاك حياة أبدية، وملأك بروحه، وجمّل حياتك بمجده ونعمته هو أنه يحبك. ويجب أن ينهض هذا ثقة جديدة في داخلك لتحيا الحياة في ملئها. ولا يمكن لشيء أن يوقفك، لأن حب الرب قد جعلك غالباً، وبطلاً صلاة أبي الحبيب، أنا أبتهج بالحب العظيم الذي قد أحببتني به وأنا في امتنان لنعمتك ومراحمك الحانية التي تغمرني كل يوم. وأنا مدرك لقيمتي الحقيقية في ضوء حبك وواع لقوة حبك العظيم، وأنا أستفيد اليوم بها، في إسم يسوع. آمين |
|