|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملاكى الحارس
شاءت عناية الله ومحبته للبشر أن يقيم تعالى لكل إنسان مؤمن ملاكاً يحرس نفسه وجسده، ويلازمه منذ بدء تكوينه في بطن أمه وإلى أن تنفصل نفسه عن جسده فتعود الروح إلى الله باريها. ويعتقد بعضهم أن الطفل وهو جنين في بطن أمه أعطيت مسؤولية حراسته إلى الملاك الحارس لأمه، وحالما يولد يُخصص له ملاك حارس. والملاك الحارس يرافق المؤمن في هذه الحياة، ويحمل صلاته إلى الله، ويتشفع به إليه تعالى، ويرشده إلى طريق الاستقامة لعمل مشيئة الله تعالى، وتجنب مواطن التهلكة. والملاك الحارس يسكن السماء ولكن بإمكانه أن يهرع إلى الأرض بلحظات لإتمام خدمته بحراسة من أوكلت إليه حراسته. وإذا صحّ أن ننسب إلى الملائكة الانفعالات النفسية التي تطرأ علينا نحن البشر، من فرح وحزن وتعجب وغيرها، نشعر بمشاركة الملائكة البشر في ظروف حياتهم كلها. وقد قال الرب “هكذا أقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب” (لو 15: 10). فالملائكة يحاولون إبعاد المؤمنون عن الخطيئة ويحاربون عنهم الأرواح الشريرة ويصونونهم من سهام إبليس، من المصائب والكوارث التي يثيرها ضدهم والتجارب التي يدخلونها. وذلك بالصلاة لأجلهم (مت 18: 10). ويبقى الملاك الحارس مع المؤمن حتى انفصال نفسه عن جسده، حيث أن الملائكة يحملون نفوس الصالحين ويصعدون بها إلى العلاء (لو 11: 22). فالملائكة يُدخلون الأرواح الطاهرة إلى فردوس النعيم، لتنضم إلى نفوس الأبرار منتظرة مجيء الرب ثانية لتتحد بأجسادها وترث معها ملكوت السماء. وارتأى بعضهم أن أرواح الأشرار بعد مغادرتها أجسادها تحملها الشياطين إلى أماكن الظلمة لتنتظر العذاب يوم القيامة العامة حيث تنال عقابها الأبدي. وخالفهم بعض اللاهوتيين بقولهم أن الملائكة الصالحين فقط يحملون أرواح الأبرار والأشرار إلى الفردوس أو إلى الظلمة. لكل منا بصورة غير منظورة ملاك حارس من عند الله، عينه علينا دونما انقطاع، وهو واقف لدى الله في آن، كمثل ما ورد على لسان الرب يسوع المسيح: “إياكم أن تحتقروا أحداً من هؤلاء الصغار، أقول لكم إن ملائكتهم في السماوات ينظرون كل حين وجه أبي الذي في السماوات” (متى 18: 10-11). وهذا الملاك الحارس يوحي لنا بالصلاح عبر الضمير فيعيننا على اجتناب فخاخ الشيطان ويؤجّج فينا نار التوبة إن أثمنا. وحينما انقذ الملاك بطرس من السجن ذهب الى بيت مريم فلم يصدق الموجودين انه بطرس و قالوا “انه ملاكه”(اع12: 15) فقد كان هذا الاعتقاد راسخا عند اليهود بوجود الملاك الحارس. ومنذ العهد القديم نرى ذكر للملائكة عامة وللملاك الحارس خاصةً فيقول كاتب المزامير: “مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ” (مزمور 7:34)، و”لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ” (مزمور 11:91). ولكن التصوير الأكثر وضوحاً للإيمان بالملاك الحارس نراه في كتاب طوبيا في السبعينية. حيث يروي قصة عائلة يهودية منفية في ما بين النهرين خلال القرن الثامن قبل الميلاد، ولبّ القصة يتعلّق بالرحلة الطويلة التي يقوم بها الشاب طوبيا مرسَلاً من أبيه الأعمى طوبيت. في هذه الرواية، هدف طوبيا الأول من الرحلة هو تحصيل أحد الديون لكي يحفظ العائلة من العوز. وللقصة إضافات تغنيها وتتخطى هدفها بطرق مختلفة، ليس أقلّها إيجاد طوبيا لزوجة تقية. قبل مباشرة طوبيا بالرحلة، زاره وأهله غريبٌ عَرَض أن يكون دليلاً له في الطريق، ونهاية القصة تحدّد هذا الغريب بروفائيل “أحد الملائكة السبعة الواقفين والداخلين في حضرة مجد الرب” (طوبيا 15:12). |
10 - 02 - 2017, 12:42 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: ملاكى الحارس .....
"الملاك الحارس موجود وليس مجرّد تعليم خرافيّ، وإنما هو رفيق وضعه الله بقربنا ليرافقنا في مسيرة حياتنا" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته استهل الأب الأقدس عظته انطلاقًا من القراءات التي تقدمها لنا الليتورجية اليوم والتي تقدم لنا صورتين: الملاك والطفل، وقال إن الله قد وضع لكل منا ملاكًا لحراسته، وإن كنا نعتقد أنه بإمكاننا أن نسير لوحدنا فنحن مخطئون وخطيئتنا هذه هي الكبرياء الذي يجعلنا نعتقد بأننا كبار ونكفي أنفسنا. وبالتالي نرى في الإنجيل يسوع يعلم تلاميذه ويحثّهم ليصيروا كالأطفال. لقد كان التلاميذ يتخاصمون حول من هو الأكبر بينهم... نعم!! هم أيضًا قد عاشوا هذه التجربة، هذا الأمر ليس بالطبع مثالاً جيّدًا لنا ولكنه الواقع، ولذلك يدعوهم يسوع ليكونوا كالأطفال، ليكون لديهم موقف الوداعة والحاجة للنصح والمساعدة لأن الطفل يجسّد الحاجة للمساعدة والوداعة في السير نحو الأمام... وهذه هي الدرب التي علينا إتباعها! ووحدهم الذين يتحلون بموقف الأطفال سيتمكنون من "مشاهدة وجه الآب" لأنهم يصغون بوداعة وقلب منفتح لإلهامات الملاك الحارس. تابع البابا فرنسيس يقول: يعلمنا تقليد الكنيسة أن لكل منا ملاكًا يحرسه ويجعله يشعر بالأمور. كم من مرة نسمع ذلك الصوت في داخلنا: "ينبغي أن افعل هذا" أم "هذا الأمر ليس جيّدًا" أو "أنتبه!!" هذا هو صوت رفيق سفرنا وبالتالي علينا أن نثق بأنه سيرافقنا طوال حياتنا بنصائحه وإلهاماته وعلينا أن نصغي إلى صوته لا أن نعصه... لأن العصيان والرغبة في الاستقلالية هما أمران نعيشهما جميعًا ولكنهما ثمرة الكبرياء: خطيئة آدم في الفردوس. لذلك لا ينبغي علينا أن نعصه بل أن نصغي لإلهاماته بوداعة! أضاف الأب الأقدس يقول: لا أحد يستطيع أن يسير لوحده أو أن يفكّر بأنه وحده لأن هذا الرفيق هو معنا على الدوام. وعندما نرفض أن نصغي إلى إلهاماته ونصائحه وصوته، فنحن بذلك نقول له "أتركنا وارحل عنا!"، وعندما نُبعد عنا رفيق سفرنا هذا يُصبح الأمر خطيرًا جدًّا لأنه لا يمكن لأي رجل أو امرأة أن ينصح نفسه بنفسه. نحنا بحاجة لنصائح ملاكنا الحارس وإلهاماته ولإرشادات الروح القدس. والتعليم حول الملائكة ليس مجرّد خرافة بل هو حقيقة وهذا ما يقوله لنا الرب أيضًا: " ها أَنا مُسَيِّرٌ أَمامَكَ مَلاكا، يَحفَظُكَ في الطَّريق، ويأَتِيَ بِكَ إِلى المَوضِع الَّذي أَعدَدْتُه. فتَحَفَّظْ لَه، وامْتَثِلْ قَوْلَه، ولا تَعْصِه..." (خروج 23، 20- 21). وختم البابا فرنسيس عظته بالقول: ليسأل كلٌّ منا نفسه اليوم: ما هي علاقتي بملاكي الحارس؟ هل أُصغي إليه؟ هل أحييه في الصباح؟ هل أطلب منه أن يحفظني في رقادي؟ هل أحدثه وأطلب نصائحه؟ هو بالقرب مني ولا يتركني! لنسأل أنفسنا اليوم إذًا هذا السؤال: كيف هي علاقتي بهذا الملاك الذي وضعه الرب ليحرسني ويرافقني في مسيرتي والذي يشاهد على دوام وجه الآب الذي في السموات؟ |
||||
10 - 02 - 2017, 12:42 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: ملاكى الحارس .....
بعد المعمودية يرافق المؤمن ملاك لحراسته. فنسمع عن الملاك الحارس الذي يحرس البشر وخاصة الأطفال. فتؤمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأنه يوجد لكل إنسان ملاك حارس.. ولكن هذا لا يعني بالضرورة وجود ملاك واحد لكل فرد من البشر.. فالمسألة لا تحتاج.. لأن ملاك واحد يمكن أن يحرس مدينة بأكملها.. أو شعب بأكمله. فالملائكة مقتدرون قوة.. |
||||
10 - 02 - 2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: ملاكى الحارس .....
الملائكة وحراسة أولاد الله وإنقاذهم ----------- فدانيال النبي الذي أُلقى في جب الأسود يقول: "إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني لأني وجدت بريئاً قدامه (الله) وقدامك أيضاً أيها الملك، لم أفعل ذنباً" (د ٦: ٢٢) وإليشع النبي حرسه جيش من الملائكة عندما أحاط به الجيش "فبكر خادم رجل الله وقام وخرج، واذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات، فقال غلامه له: اه يا سيدي كيف نعمل، فقال لا تخف لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم... ففتح الرب عيني الغلام فأبصر واذا الجبل مملوء خيلاً ومركبات نار حول إليشع" (٢ مل ٦: ١٥ - ١٧). لذلك يقول داوود النبي "يحل ملاك الرب حول متقيه وينجيهم" (مز ٣٤: ٧) ويقول أيضاً "لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك" (مز ٩١: ١١). |
||||
10 - 02 - 2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: ملاكى الحارس .....
قصة الملاك الحارس _ استيقظ قم هيا اريد ان اتكلم معك قليلا استيقظت فجأة من النوم على هذا الصوت ووجدت رجلا بملابس بيضاء واقف امامى _ انت انت مين؟؟؟ وكيف دخلت هنا؟ _ انا ملاكك الحارس اريد ان اتكلم معاك قليلا لانى لم اعد استطيع ان اتحملك اكثر من هذا _ ماذا تقول ؟؟ _ انا اصلى لك دوما واطلب لك الرحمة من الرب وانت لا تبالى لقد مللت منك وساطلب من الرب ان يختار لى انسان اخر اكون ملاكة الحارس _ ما هذا الحكم القاسى انا افضل من غيرى انا لا افعل اى خطية كبيرة كل وقتى اقضية فى العمل او فى البيت او فى الكنيسة _ هذة هى المصيبة انك راضى على حالك ولا تشعر بعمرك الذى يضيع هباء _ ماذا؟ _ حياتك كلها تافهة ليس لها اى قيمة _ لاداعى للخطأ يا ملاك لو سمحت نتفاهم بهدوء وانا بكل تاكيد ساثبت لك انك مخطئ فى حكمك هذا _ قل لى ماذا صنعت مفيد فى حياتك؟ _ ماذا !!!! أمس فقط تبرعت بثلاثة الاف جنية _ هذا عمل اجتماعى لطيف لكن ليس لة اجر سماوى _ ماذا تقول ؟ _ الرب يسوع اخبركم بوضوح ان الاجر فى السماء لمن يتبرع للفقراء وفى الخفاء اما انت فقد تبرعت امام الناس لتنال شهرة ومجد وهذا المشروع الذى تبرعت لة هو يخدم الاغنياء فقط لذلك ليس بلا اجر فى السماء _ لكنى كل شهر اذهب الى الدير من غير المعقول الا يكون ذلك بلا اجر ايضا _ طبعا زيارة الدير تعطيك فرصة لقاء هادئ مع الرب يسوع تصلى وترفع قلبك وتناجى الرب وتتشفع بالقديسين وتتعلم من اخلاصهم للة وجديتهم فى جهادهم ولكنك للاسف تخلطها بالفسحة واللقاء مع المعارف والاحباء والهزار مع الاصدقاء وهذا ليس لة اجر فى السماء _ اذن ما رايك فى ذهابى كل يوم جمعة القداس _ فعلا انت مواظب جدا ابتسمت وحاسيت انى استطاعت اثبت انى انسان صالح وبار _اكمل الملاك :كل يوم جمعة تذهب للكنيسة وتنال نعمة التناول العظيمة الرب اعطاكم ان تاكلوا جسدة وتشربوا دمة لكى تتحدوا بة وتثبتوا فية لكنكم للاسف لا تدرون قيمة هذة العطية العظيمة انت تهتم فقط باتمام شكليات العبادة والطقس والالحان تهتم بالوسيلة وتترك الهدف للاسف لا يوجد اى تفاعل وحب مع اللة ابتلعت ريقى بصعوبة امام هذا الهجوم العنيف ولم استطيع الكلام _ اكمل الملاك: بعد التناول تلتقى باصدقائك فى حوش الكنيسة وتبدأ بالهزار معهم والضحك بصوت عالى الذى لا يليق ابدا ببيت اللة وتتسلى بالسخرية من الاخرين ومسك سيرة الناس وطبعا هذا ليس لة اجر فى السماء _ اسمح لى يا ملاك انت لست حقانى من الغير معقول ان كل اعمالى بدون اجر فى السماء لماذا غضبت منى ؟ كلامك زى الرصاص _ وما ذنبى انا فقط اصف حالك وواقعك وصدقنى انا فى صفك انا دائما ادافع عنك واتشفعلك واصليلك واطلب لك الرحمة انا اتمنى لك ان تصبح احسن انسان فى الوجود لكن للاسف اعمالك كلها غلط _ كيف تقول ان اعمالى غلط انا لا اسرق ولا اقتل ولا ازنى _ فعلا لكن لا تعمل شيئا حسنا لاتصلى من قلبك لربنا ولا تقرأ الانجيل وتدرسة وتعيش وصاياة ولا تزور مرضى ولا تساعد فقير او محتاج رغم ان ربنا اعطاك صحة واعطاك خير كتير وانت ماذا اعطيت للرب |
||||
10 - 02 - 2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: ملاكى الحارس .....
كيف أبني علاقة مع ملاكي الحارس؟ إننا ندرك مهمّة الملائكة الحراس القديسين التي تقضي بإرشادنا إلى السماء والخلاص الأبدي. ولكن، كيف نبني علاقة ملموسة معهم على قاعدة يومية؟ بدايةً، ملائكتنا هم أصدقاؤنا. لا أسرار بيننا. هم يعرفون كل ما نقوم به – على عكس الشياطين الذين لا يرون الله وجهاً لوجه – ويعرفون أيضاً ما نفكر به. في العلاقة معهم، من الجيد إلقاء التحية عليهم والابتهال إليهم خلال اليوم، وتذكّر ملائكة الآخرين. خلال إلقاء التحية على أحد ما، من المهمّ أيضاً أن نعتاد على إلقاء التحية على ملاكه الحارس. هذا الأمر يساعدنا ليس فقط في علاقتنا مع الشخص، بل أيضاً في تكريم شخص مقدس حاضر بقربه، وفي الوقت عينه، قرب الله. في الكتاب المقدس، يقدّم الملاك جبرائيل ذاته لمرافقة الشاب طوبيا في رحلته: "قال له طوبيا: "هل تعرف الطريق الآخذة إلى بلاد الماديين؟" قال: "أعرفها، وقد سلكت جميع طرقها مراراً كثيرة" (طو 5: 5، 6). يعرف الملائكة الأمور بشكل أفضل منا بكثير. لذلك، باستطاعتنا أن نطلب منهم المشورة، عندما نمرّ في صعوبة أو خطر. مساعدتهم مهمة بخاصة أمام التجارب؛ ففي النهاية، وُضعوا إلى جانبنا لتحريرنا من الجحيم وإرشادنا إلى السماء. ومن القديسين، نتعلّم أيضاً دروساً ثمينة لنطبقها مع ملائكتنا الحراس. على سبيل المثال، كان البابا القديس يوحنا الثالث والعشرون يراهن على "دبلوماسية الملائكة" عندما كان يتوجب عليه حلّ مشكلة صعبة أثناء عمله في السفارة البابوية في باريس. فكان يرسل ملاكه الحارس ليتحدث مع ملائكة محاوريه لكيما يساعدوا في حلّ مسألة معينة. من جهته، كان الأب بيو من بييتريلشينا يشدد كثيراً على أبنائه الروحيين لكيما يرسلوا ملائكتهم الحراس إذا احتاجوا إلى شيء ما. وفي كثير من الأحيان، لم يكن القديس ينام ليلاً في انتظار طلبات أبنائه الروحيين التي كانوا يقدّمونها بواسطة ملائكتهم. بدورها، تكتب القديسة تريزيا الطفل يسوع في شِعرها "إلى ملاكي الحارس": "أنت الذي تعبر المسافات أسرع من الصاعقة، طِر من أجلي مراراً قرب الذين أحبّهم. جفّف البكاء من عيونهم بريشة جناحك، ورنّم على مسمعهم مدى صلاح يسوعنا. آه، قل لهم أنه للألم أيضاً سحره! وبعدها، اهمس لهم اسمي بهدوء، بالكثير من الهدوء". لا بد من التذكير أيضاً أن الملائكة الحراس ليسوا حاضرين فقط للأشخاص، بل للمؤسسات والرعايا والأبرشيات والمدن والبلدان. على سبيل المثال، عندما دخل القديس جان ماري فياني إلى آرس، ألقى التحية على ملاك تلك الرعية، وملائكة جميع أبنائها، لأنه يدرك وجود الفائق للطبيعة. كذلك، نصح القديس فرنسوا دو سال أسقفاً بأن يبتهل إلى ملاك أبرشيته، في رسالة وجهها إليه. وفي البرتغال، هناك عيد لملاك البلاد الذي هو عينه ذاك الذي ظهر لرعاة فاتيما. في النهاية، ما يهم هو الاقتداء بالملائكة الحراس، بالسعي من أجل أن نكون ملائكة للآخرين ونقوم بكل ما في وسعنا لكي يبلغوا السماء حيث سنتأمل وجه الله جميعاً في أحد الأيام. |
||||
10 - 02 - 2017, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: ملاكى الحارس .....
صلوات للملاك الحارس
يمكن تلاوة هذه الصلاة يوميا وهي: “أيها الملاك القديس الملازم نفسي الشقية وحياتي الذليلة لا تهملني أنا الخاطئ ولا تبتعد عني بسبب إسرافي وتبذخي ولا تعط فرصة للشيطان الشرير لكي يسود باقتداره على جسدي هذا المائت بل امسك بيدي الشقية المسترخية واهدني إلى طريق الخلاص. نعم يا ملاك الله القديس الحارس والساتر نفسي الشقية وجسدي. سامحني بكل ما أحزنتك به جميع أيام حياتي. وان كنت قد خطئت في نهاري اليوم فكن أنت ساتراً لي في هذه الليلة, واحفظني من جميع حيل المعاند لكي لا اسخط الله بخطيئة من الخطايا. وتشفع من اجلي إلى الرب ليثبتني في مخافته ويجعلني لصلاحه عبداً مستحقاً آمين |
||||
10 - 02 - 2017, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: ملاكى الحارس .....
صلوات للملاك الحارس يا ملاك الله القديس المُعّين من قـٍّــبل الله - لحراستى وحمايتى والحفاظ علىّ: +يا ملاك الله القديس المُـوصى *علىَّ من قبل الله بصلاواتك إحفظنا فى الايمان المستقيم إلى النفس الاخير وجاهد معنا فى الصلاوات أن ننمو فى النعمة وفى معرفة الرب يسوع المسيح.. الرب بصلاتك ينهض إرادتى للصلاوات ويعيينى فى درس الكتاب المقدس... ويعطيينى أن أكون لست مجرد سامعاً بل عاملا لايخزى بكل وصايا الكتاب المقدس. +يا ملاك الله القديس المقتدر قوة الفاعل امره بمجرد سماع انفاس صوت اوامره .. إحفظنى فى كل طرقى غير مصطدمة قدماى بأحجار العثرات العقيدية او الفكرية أو غيرها من العثرات من كل نوع - فى هذه الغربة المؤقته. +يا ملاك الله القديس المعين من الله الموصي من الله علىَّ إكسر عنى فخاخ الشيطان وإطلق نفسي كما طائر ينجو وينطلق إذ إنكسر الفخ فى اللحظة المناسبة .. +يا ملاك الله الحافظ الحارس المعين :: اعننا كلنا نحن كنيسة المسيح - جماعة المسيح المغتربة فى هذا العالم .. لنحفظ انفسنا فى الايمان ونبنى انفسنا على ايماننا الاقدس ونحيا لمسيحنا القدوس - ياربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح : كل الشعوب وكل الجماعات المسيحية باركهم -السلام الذى من السموات انزله على قلوبنا جميعا ... إفتقد يارب شعبك - أنر وأشرق بنور وجه عنايتك ومحبتك ورحمتك عليهم +بصلاوات وبشفاعات وطلبات ملائكتك القديسين الاطهار.. أمين . -------- |
||||
10 - 02 - 2017, 09:03 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ملاكى الحارس .....
ميرسى على الموضوع الجميل
|
||||
11 - 02 - 2017, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: ملاكى الحارس .....
ميرسى لمرورك الغالى
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا ملاكي الحارس |
كيف هو شكل ملاكي الحارس |
يا ملاكي الحارس |
ملاكى الحارس هو حارسنى |
ترنيمه ملاكى الحارس |