|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملء اللاهوت حل عندما تجسد (المسيح) وظهر كآدم الثاني دون أن ينقسم إلى شخصين تجسد الكلمة – المقالة الثالثة 10 من أجل ذلك تجسد الكلمة وتأنس وهو الإله وصانع الإنسان, لكي يعطي الحياة للإنسان, ولكي يبيد العدو الظالم، فُولد من امرأة وجدد في ذاته صورة الإنسان كما خُلقت في البدء, وذلك بالظهور بجسده الخالي من الشهوات والأفكار الجسدية وصار مثال التجديد. والإرادة الإلهية الخاصة بالكلمة الإله كانت أيضاً في صورة العبد, لأن ملء اللاهوت حل عندما تجسد وظهر كآدم الثاني دون أن ينقسم إلى شخصين، وانما تم اتحاد حقيقي بين اللاهوت والناسوت، ولذلك السبب اقترب الشيطان من يسوع كإنسان، ولكنه لم يجد فيه ملامح الإنسان القديم ولا الزرع الذي زرعه في الإنسان، ولذلك لم ينجح في تجاربه، فهُزم واندحر في اضطراب وعجز فسأل «من هذا الآتي من أدوم» أي من أرض البشر و«يسير بقوة», لذلك قال الرب «رئيس هذا العالم آت ولن يجد شيئاً فيَّ»، رغم أننا تسلمنا وتعلمنا أن آدم الثاني كان له نفس آدم الأول وجسده وكل ما يخصه. |
|