منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2016, 04:50 PM
الصورة الرمزية dodo dodo
 
dodo dodo Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  dodo dodo غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122813
تـاريخ التسجيـل : Nov 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 3,134

أشبعنا نحن أولادك كغنمٍ!
القدِّيس إكليمنضس السكندري
"كراعٍ يرعى قطيعه، بذراعه يجمع الحملان، وفي حضنه يحملها، ويقود المرضعات" (إش 40: 11).
أشبعنا نحن أولادك كغنمٍ.
يا سيِّدنا، املأنا بصلاحك من مرعاك.
يا معلم، اَعطنا طعامًا على جبلك المقدس...
يقول المسيح: "سأكون راعيًا لهم"، سأكون قريبًا منهم، كالثياب لجلدهم.
إنه يريد أن يٌنقذ لحمي بتغطيته بثوب الخلود، وقد دهن جسمي.
يقول: "سيِّدعونني وسأقول: هأنذا". لقد سمعتني سريعًا يا سيِّد! بأسرع مما كنت أتوقع.
يقول الرب: "يمشون ولا يعيون" (إش 40: 31). إننا نعبر إلى الخلود، ولن يصيبنا فساد لأنه يسندنا! لأنه هكذا قال، وهكذا أراد.
معلمنا بالحقيقة صالح، يقول: "ما جئت لأُخدَم بل لأَخدِم".
يُقال عنه في الإنجيل إنه حزين، إذ تعب من أجلنا، ووعد أن يعطينا حياته "فدية عن كثيرين". لأن المسيح وحده هو الراعي الصالح. إنه كريم، ويعطينا أعظم الهبات، وهي حياته نفسها. إنه عظيم الصلاح ومحب للبشر، إذ وهو الرب يشتهي أن يكون أخًا للإنسان.
يا لصلاحه، فقد مات لأجلنا!
الرب يسوع بيقلك
مضى يوم!
لقد عبرتُ بك إلى اليوم الثاني من السنة الجديدة،
هل تذوقت عذوبة رعايتي اليومية الفائقة؟
ماذا فعلت باليوم الأول؟
إني أحبك، فهل تقبل حبي لك، وترده بالحب؟
أتحبني أكثر من الكل؟ ارعَ اخوتك، فإنهم أحبائي.
أقمتك سفيرًا لي، لا يعبر بك يوم دون ممارسة حقك في أن تخدم أخاك، وتهتم بخلاصه. فماذا فعلت بالأمس؟
لا تترك يومًا ما ينقضي دون أن تصلي من أجل خلاص العالم كله،
دون أن تبعث برسالة مفرحة إلى اخوتك،
ليس فقط خلال الكتابة أو الإنترنت أو التليفون،
إنما ابعثها خلال ابتسامتك المفرحة، وصلاتك، ومطانياتك، وأصوامك من أجل اخوتك.
اخوتك في حاجة أن يروني فيك. كن متهللاً،
فالفرح هو إشراق بهائي، هو دواء للنفوس الجريحة!
ها أنا عابر على شاطئ البحيرة أدعوك أن تصطاد الناس من بحر الخطايا.
ثق في دعوتي لك، في حبي، وفي فرحي!
احملني فيك، فأصرخ على فمك: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين وأنا أريحكم".
نعم اقبل بفرح أن تحمل أثقال اخوتك.
لستَ أنت الذي تحملها، بل أنا الساكن فيك أحمل أثقالك وأثقالهم!
كل يومٍ يعبر بك لن يعود، كل فرحٍ بممارسة الحب قد لا يتكرر.
انتهز كل فرصة، أريدك يا أيها السفير أن تشهد لي، فتتذوق عذوبة الحياة، ولن يجد الملل أو الضجر له موضعًا في أعماقك
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اشبعنا اشبعنا بسرورك واملانا بحبك
اشبعنا كل صباح بمحبتك
اشبعوا من بعض
اشبعوا من بعض
اشبعنا بالغداة من رحمتك


الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024