رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معجزات للقديس بشنونة بقلم /الأنبا يوحنا ( الأسقف العام ) أول معجزة شفاء تمت ببركة شفاعته . بعد أن تم اكتشاف عظام القديس بشنونه بجوار إنبل كنيسة أبى سرجة الأثرية بمصر القديمة فى يوم 25 أبريل 1991 ، وفى يوم الأحد الذى يليه حضر لصلاة القداس الإلهى ، المتنيح القمص عبد المسيح الأقصرى كاهن كنيسة مارجرس بفم الخليج . وقبل بداية الصلاة حضرت أسرة معها طفل عمره 13 سنة ، فتقدموا نحو الأب الكاهن يطلبون صلاته من أجل هذا الابن المريض ويسألون عن إمكانية تناوله من الأسرار المقدسة التى قد تكون اَخر مرة يتناول فيها فى حياته . كان الطفل ( ى . ع ) مريضاً بالسرطان فى منطقة البطن ، وانتشر بدرجة كبيرة فى المعدة والأمعاء ، وكان الأطباء قد قرروا أنه لاجدوى من علاجه ، وانه يعيش فى الأيام الأخيرة من حياته . تقدموا للأب الكاهن يخبرونه بذلك ، وطلبوا أن يصلى له ويسمح له بالتناول ، وسألوه متخوفين نظراً لأنه منذ فترة طويلة لا تحتفظ معدته بأى طعام . فقال لهم الأب الكاهن اتركوا هذه الأمر وسوف يدبر الله كل شىء للخير ، وصلى له ثم أمسك بالعظام التى كانت محفوظة داخل لفافة إلى أن يتم تجهيز الأنبوبة الخشبية التى توضع فى المقصورة ، وجعل الطفل المريض يتبارك من هذه العظام وجعلها تلامس موضع المرض فى بطنه ، طالباً له الشفاء ببركة شفاعة القديس بشنونه ، الذى لابد أن يعلن عن نفسه باجراء معجزة شفاء لهذا المريض . بعد انتهاء صلاة القداس الإلهى وتناول الطفل من الأسرار المقدسة ، عادوا إلى منزلهم . وفى البيت كانت المفاجأة لأفراد الأسرة . طلب الطفل طعاماً ليأكل ، فقدموا له وهو يتصورون أنها طلبات النهاية فأكل بشراهة ، والأسرة فى حالة اندهاش وقلق خوفاً عليه من هذا الطعام ، خاصة أنه منذ فترة طويلة لم يكن يستطيع أكل أو شرب أى شىء . استمروا ساهرين معه طوال الليل ، وحتى الصباح وهم فى ذهول يرونه يتصرف بطريقة طبيعية فى الأكل والشرب والحركة وخلافه . ولما تزايد قلقهم ذهبوا به إلى الطبيب الذى يعالجه . طلب الطبيب إجراء بعض التحاليل والأشعات ولما قدموها للطبيب أخبرهم بعد الفحص ، أن الطفل سليم تماماً ، وليست عليه أ أعراض رضية ولو حتى بوادر برد . وهكذا تمت معجزة الشفاء ببركة شفاعة القديس بشنونه . وكانت هذه هى أولى المعجزات ،التى تلتها بعد ذلك معجزات كثيرة جداً يصعب حصرها . 2 – المعجزة الثانية تمت هذه المعجزات أثناء وضع العظام داخل الأنبوبة الخشبية وفى حضور نيافة الحبر الجليل الأنبا متؤس ، الذى قام بتكريم عظام القديس ووضعها فى أنبوبة وتطييب الأنبوبة بالحنوط والأطياب . كانت السيدة ( م) قد أجريت لها عملية جراحية ، لعلاج فتق بالبطن ، ونظراً لأنها كانت مريضة بالسكر ، فكان الجرح فى حالة سيئة ، وكان الالتئام بطيئاً ، لدرجة أنها تغطى الجرح باستمرار بغيارات طبية . طلبت من نيافة الأنبا متاؤس أن تشاهد ولو من بعيد ، طريقة تكريم العظام وتطييبها ، وسألته هل يمكن أن يصنع معى هذا القديس معجزة لشفاء الجرح الذى أعانى منه ؟ فقال له نيافته : إن كان لكِ إيمان ، فبحسب إيمانك سيعطيك الله . وبعد ذلك مباشرة خرجت من الكنيسة ، وذهبت إلى منزلها ووجدت أن الله قد صنع معها المعجزة ببركة شفاعة القديس العظيم بشنونه ، فقد وجدت الجرح ملتئماً تماماً . 3-معجزة شفاء من شلل نصفى لأحد أبناء كنيسة أبى سرجة يروى الشماس ( و . ع ) معجزة شفائه من شلل نصفى تمت ببركة شفاعة القديس الشهيد بشنونه ، هكذا : كنت أعمل فى إحدى شركات البترول ، وأثناء عملى وقع علىّ سلم حديدى وزنه 400 كجم ، وأدى وقوعه على رأسى إلى ضم وضغط على فقرات العمود الفقرى ، وكسر فى الفقرة الخامسة وحدوث شلل نصفى بالجهة اليسرى ، مع ظهور أورام بالظهر والكتف الأيسر وعدم تحريك الرقبة فى أى اتجاه . بعد الحادث تم علاجى بمستشفى النصر الدولى بالدقى ولكن ظلت الحالة كما هى ، وبقيت على هذا الحال بالشلل النصفى مدة عامين . اعتدت الذهاب لكنيسة أبى سرجة الأثرية بمصر القديمة مستخدماً عكازاً أستند عليه للوصول إلى الكنيسة وهى قريبة جداً من منزلى . وفى ليلة الأحد الخامس من الصوم الكبير سنة 1994 حدثت معى معجزة الشفاء ، فقد نمت متأخراً أو كنت فى حالة قلق طوال الليل ونوم متقطع بسبب رغبتى فى الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى الكنيسة وبينما أنا فى هذه الحالة المتقلبة بين النوم واليقظة ، حلمت أننى فى طريقى إلى الكنيسة وجدت رجلاً طويل القامة كبير السن يسير أمامى وأنا أريد المرور أمامه ، فانتهرنى بصوت جهورى لعبورى من أمامه ، فأردت أن أعتذر له وأريه مافى جسمى من أورام واَلام كنت أحس بها ، فضربنى بعصا هى فرع من شجرة كانت بيده فى كل أماكن الألم. استيقظت من نومى للذهاب الى الكنيسة وأنا فى حالة غير عادية ، كنت أشعر فيها أننى شبه تائه ، أريد النزول مسرعاً دون مساعدة من أحد لغسل وجهى أو عمل أى شىء أحتاجه ونزلت مسرعاً دون أن اَخذ العكاز الذى أسند عليه وقالت لى ابنتى ( انت نسيت العكاز ، خذه بعدين تقع على السلم ) رفضت كل شىء ونزلت مسرعاً إلى الكنيسة .فى نهاية القداس وجدنى الأب الكاهن معافى وعرف أننى شفيت ، وعندما نظرت إلى صورة القديس بشنونه فى الكنيسة ، عرفت أنه هو الرجل الذى رأيته فى حلمى وضربنى بعصاه وشفانى . وأنا الاَن ومنذ هذه اللحظة ، أصبحت طبيعياً فى كل صحتى وأشكر الله على ذلك وأمجد اسمه القدوس ، وأشكر القديس بشنونه على معجزة شفائى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ اخيراً اطلب من الرب عنا ايها القديس العظيم بشنونة المقارى ليغفر لنا خطايانا |
|