مفهوم اليهود عن اشعياء 53
يقول المعترض انه: الإصحاح يتحدث بنظرة شاملة مجازية مجسمة عن شعب إسرائيل، وسبيه، وذلته، ثم نجاته. وهذا هو مفهوم النص عند اليهود وهم أصحاب الكتاب الأصليين. فهل كلام المعترض صحيح وان لم يفسر احد اليهود هذا الاصحاح انه عن المسيا المنتظر؟
الرد
كما عرضنا الجزء الاول من هذا الموضوع بعض المراجع اليهودية ورايها في هذا الاصحاح، نكمل بعض المراجع اليهودية الاخرى
لكن اريد ان اوضح انه العبد المتالم الذي نقول انه المسيح والمعترضين يقولون انه اليهود بدا ذكره من اشعياء 52 وامتد ذلك لاصحاحنا 53
اشعياء 53: 13
هُوَذَا عَبْدِي يَعْقِلُ، يَتَعَالَى وَيَرْتَقِي وَيَتَسَامَى جِدًّا
لنرى تفسير يهودى اسمه مدراش تانخوما
لنرى تفسير يهودى اسمه مدراش تانخوما
أغنية الصعود. سأرفع عينيّ إلى الجبال (مز 121: 1). يشير الكتاب المقدس هنا إلى الآية من أنت، أيها الجبل العظيم من قبل. زربابل؟ سوف تكون سهلا (زك 4: 7). تشير هذه الآية إلى المسيا، من نسل داود. لماذا سمي جبل عظيم؟ لأنه سيكون أعظم من الآباء، كما يقال: هوذا عبدي ينجح ويتعالى ويرفع ويكون عالٍ جدًا (إشعياء 52:13). على ابراهيم يرتفع. فوق اسحق. ويكون عاليا جدا على يعقوب.
لنرى الكتاب اليهودى
Targum Jonathan to the prophets Page 83.
Targum Jonathan to the prophets
يتم التعرف على خادم الله بانه المسيح الذي توقع معاصروه ظهوره القريب، حيث يجب أن يتبع هذا التعبير على نفس الأسطر هو 53 كنتيجة واضحة، كان هذا هو الحال مع كل من يلتزمون بتعبير
عبد الله، ويكمل في اول صفحة 84
و من المؤكد أنها نبوءة عن المسيا، ثم يكمل شرح أمور كثيرة وما يعنيني ما كتب في نص تلك الصفحة صفحة 84 وساذكره قدام باذن الله
ملحوظة: كاتب هذا الكتاب اسمه بينكوس اتشورجين وكان باحث يهودي تخصص في دراسة ترجوم جوناثان فهذا الكلام هو نقلا عن دراسته هو للترجوم، وكتب كتابه هذا سنة 1927، فما يقوله هو من الترجوم
وهذا قليل من كثير فهل سيظل المعترضون ينكرون هذا الكم الهائل من المراجع اليهودية، غير الذي ساعرضه بعد قليل، التي تقول انه هذا الاصحاح عن المسيا، ويقولون لم يوجد يهودى واحد قال انه هذا الاصحاح عن المسيا؟؟؟