رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليوم عيد استشهادها .. كانت أسيرة عند رجل مسلم من جنود الملك الظاهر زكي الدين بيببرس سلطان مصر، فعرض عليها أن تجحد إيمانها بالسيد المسيح فلم تطاوعه على ذلك بل اعترفت أنها مسيحية. فعذبها عذابًا عظيمًا في داره وهي ثابتة على إيمانها. ولما ضجر من عذابها وهي لا تنكر إيمانها بالمسيح عرض أمرها على السلطان قائلًا: "إن لي جارية مسلمة وهي تدعي أنها مسيحية". فأحضرها السلطان بين يديه وعرض عليها الإسلام فلم تلتفت إلى قوله ولم تطع أمره بل صممت على الاعتراف بإيمانها المسيحي. أمر الملك بحرقها وعمل لها حفرة عند باب زويلة بالقاهرة واجتمع هناك جموع كثيرة، ثم أحضروا مريم على رأس الحفرة وظلوا يوقدون عليها مدة طويلة فقالت: "حسنًا يا مولانا السلطان أن أُلقي روحي بين يديَّ سيدي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح". ثم ألقت نفسها بسرعة في الأتون فنالت إكليل الشهادة. فى 27 مسرى. بركه صلاتها وشفاعتها تكون معنا امين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم | القديسة الشهيدة مريم الارمنية |
القديسة مريم الارمنية| تصميم |
القديسة مريم الارمنية | تصميم |
القديسة مريم الارمنية |
القديسة مريم الارمنية |