منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 03 - 2017, 03:43 PM
الصورة الرمزية Rena Jesus
 
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Rena Jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,538

«اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ!"
(مت 7: 13-21)


ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)


السؤال: هل سيذهب عدد أكبر من الناس إلى السماء أو الجحيم؟

الجواب: يجيب المسيح بنفسه عن السؤال ما إذا سيذهب عدد أكبر من الناس إلى السماء أو الجحيم في مقطع مختصر وواضح:
"ادْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!"
(متى 7: 13-14)

إن الذين يجدون المسيح ويؤمنون به فقط لهم الحق أن يصيروا أبناء الله
(يوحنا 1: 12).
وهكذا فإن عطية الحياة الأبدية تأتي فقط من خلال المسيح لمن يؤمنون به.
قال الرب يسوع:
"أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."
(يوحنا 14: 6).
فالخلاص ليس عن طريق أي آلهة كاذبة من صنع الإنسان.
وليس لهؤلاء الذين يريدون طريقاً سهلاً للوصول إلى السماء مع الإستمرار في حياة العالم على الأرض.
الرب يسوع يخلص فقط من يضعون ثقتهم الكاملة فيه كمخلص لهم
(أعمال الرسل 4: 12).

إذا ما هما البابين المذكورين في متى 7: 13-14؟
إنهما مدخلين إلى "طريقين" مختلفين. الباب الواسع يقود إلى الطريق الرحب.
والباب الضيق يقود إلى الطريق الضيق.
الطريق الضيق هو طريق الأتقياء والطريق الرحب هو طريق الأشرار.
الطريق الرحب هو الطريق السهل. وهو جذاب ويشجع اشباع الذات.
وهو طريق العالم المتحرر، وله قواعد قليلة وقيود قليلة ومتطلبات أقل منها. وهو يشجع التساهل مع الخطية وعدم دراسة كلمة الله أو الإلتزام بمبادئه.
هذا الطريق لا يتطلب أي نضوج روحي أو إلتزام أخلاقي أو تضحية. إنه الطريق السهل
"حَسَبَ دَهْرِ هَذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ"
(أفسس 2: 2).
إنه ذلك الطريق الرحب الذي
"يظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَاً وَعَاقِبَتُه طُرُقُ الْمَوْتِ"
(أمثال 14: 12).

إن من يكرزون بإنجيل الشمولية حيث "كل الطرق تؤدي إلى السماء" يكرزون بإنجيل يختلف تماماً عن الإنجيل الذي بشر به المسيح.
إن باب الأنانية، والإنغماس في الذات، والكبرياء، والتعالي على الآخرين هو الباب الرحب للعالم الذي يقود إلى الجحيم، وليس الباب الضيق الذي يقود إلى الحياة الأبدية.
إن أغلب الناس يقضون حياتهم سائرين وراء الجماهير على الطريق الرحب، ويفعلون ما يفعله الآخرين ويؤمنون بما يؤمن به الآخرين.

الطريق الضيق هو الطريق الصعب، والطريق الشاق.
إنه طريق إدراك أنك لا تستطيع أن تخلص نفسك ويجب أن تعتمد على المسيح وحده لكي يخلصك. إنه طريق إنكار الذات والصليب. إن حقيقة كون قليلين فقط هم الذين يجدون طريق الله تعني أننا يجب أن نجتهد في البحث عنه.
"وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ."
(إرميا 29: 13).
أي أن لا أحد يدخل إلى الملكوت بالصدفة، أو يدخل من الباب الضيق دون قصد.
سأل أحدهم الرب يسوع:
"يَا سَيِّدُ أَقَلِيلٌ هُمُ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ؟ فَقَالَ لَهُمُ: اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُون"
(لوقا 13: 23-24).

سوف يسعى الكثيرين للدخول من الباب الضيق، باب الخلاص، ولكنهم "لايقدرون".
فهم غير مستعدين أن يضعوا ثقتهم في المسيح وحده. وغير مستعدين أن يدفعوا الثمن. لأنه كثير عليهم ان يتخلوا عن العالم.
إن طريق المسيح هو طريق الصليب، وطريق الصليب هو طريق إنكار الذات.
قال الرب يسوع:
" إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهَذَا يُخَلِّصُهَا."
(لوقا 9: 23-24)

يعرف الرب يسوع أن كثيرين سوف يختارون الباب الواسع والطريق الرحب الذي يقود إلى الهلاك والجحيم. لهذا قال أن قليلين هم الذين يختارون الباب الضيق.
وفقاً لما جاء في متى 7: 13-14
لا شك أن العدد الأكبر من الناس سوف يذهبون إلى الجحيم.
السؤال هنا بالنسبة لك هو أي طريق تسير عليه أنت؟
رد مع اقتباس
قديم 31 - 03 - 2017, 03:43 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

الباب الضيق
--------
لماذا هذا الباب الضيق ؟
لماذا الضيق ؟ لماذا الكرب ؟
----------

ان الرب يسوع قد وعدنا بالحياة الابدية ..
فلماذا يسمح بهذا الضيق ...
وبهذه الصعوبات فى الطريق ؟
نعم الباب الضيق .. والطريق الكرب ...!

ان الذين اختاروا هذا الطريق ويريدون الدخول من هذا الباب قد استناروا وعرفوا مجد الرب
ادركوا عظمة قدرته الفائقة نحونا المؤمنين ( اف 1 : 19 ) واثقين فى معونته ..
يعلمون انه يزلل كل الصعاب فى الطريق لان غير المستطاع عند الناس مستطاع عنده
( لو 18 : 27 )

وهو قادر يحول مرارة الضيقة .. والمشاكل والآم التجارب الى تعزية وفرح وسلام

وفى الطريق يتعرفون على محبته العظيمة وتدبيره الحكيم لاجلنا

لان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ( رو 28 : 6 )

فيحول الصعوبات والضيقات لخيرنا ومنفعتنا فيسمح الله ببعض الالام للتوبة
فنؤدب على الارض لكى ندان مع العالم ( 1 كو 11 : 32 )
لان الذى يحبه الرب يؤدبه ( عب 12 : 6 )
يعدك بعطاء عظيم وبركات مستقبلية عديدة ويريد ان يمنحك نعمة غنية جزيرة

+ وها هو ايوب الصديق من تجربته الصعبة جدا ويقول للرب
" بسمع الاذن قد سمعت عنك والان رأتك عينى " ( 42 : 5 )

+ والقديس يعقوب يقول لاخوته
انتم قصدتم لى شرا واما الله فقصد بى خيرا ليحى شعبا كثيرا ( تك 50 : 20 )

+ والقديس بولس الرسول الذى اعطى شوكة فى الجسد لئلا يرتفع من فرط الاعلانات
وقد عزاه الرب قائلا له ...
تكفيك نعمتى لان قوتى فالضعف تكمل


الله يسمح لك بالضيقة لينقذك من ذاتك ومن اهوائك
ومن كل ميول ارضية رديئة تجذبك وتخدعك
فلا تذهب وراء الجسد فى الشهوات ردية لتعبث وتلهو
( 2 بط 2 : 10 )


وفى وسط الصعوبات والضيقات تزداد معرفتنا به فلا تنشغل عنه باباطيل عالمية
فتعتمد على الرب بدل الاعتماد على الذات
لكى لا نكون متكلين على انفسنا بل على الله ( 2 كو 1 : 9 )

لاننا بدونه لا نقدر ان نفعل شيئا ( يو 15 : 5 )
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 03 - 2017, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

الباب الواسع


ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

أما الباب الواسع فهو طريق إشباع الشهوات والملذات العالمية بطريقة تكسر فيها الوصايا الإلهية والقيم الروحية.
والباب الواسع هو السعي في طلب الكرامة والعظمة بأي ثمن مهما كان ذلك على حساب المبادئ.
والباب الواسع هو السعي لاكتناز الأموال بلا داع، والنفس لا تشبع من محبة المال الذي هو مثل عبادة الأوثان المحرمة.
والباب الواسع هو الانسياق وراء رغبات الجسد الذي مصيره الفساد في القبر وإهمال رغبات الروح التي لا يشبعها إلا الحياة مع الله والاستماع إلى كلامه المحيى.
والباب الواسع هو المناداة بحرية زائفة يصنع فيها الإنسان كل ما يشتهيه من أمور باطلة بينما هو مستعبد لخطايا وشرور كثيرة.
والباب الواسع هو تجاهل محبة القريب واحتياجاته والانعطاف على إرضاء الذات في أنانية قاتلة. فالغنى الذي لا يشعر بمعاناة الفقراء وعوزهم وبؤسهم؛ يسلك من الباب الواسع والطريق الرحب المؤدى إلى الهلاك مثلما حدث في مثل لعازر والغنى الذي تكلّم عنه السيد المسيح.

والباب الواسع هو تجاهل تبكيت الروح القدس للإنسان وهو يدعوه إلى التوبة ولكنه يفضل ألا يتعبه ضميره، فلا يحاسب نفسه على خطاياه ويتهرب من محاسبة النفس وتبكيت الضمير بأن يستغرق في ملاهي العالم الباطلة ويضيع عمره وتضيع نفسه،
و"ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطى الإنسان فداءً عن نفسه؟"
(مت16: 26).
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 03 - 2017, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

الباب الضيق

حياة النقاوة التي تؤهّل القلب لمعاينة الله ليست إلا شركة آلام مع المسيح المصلوب،
لهذا يقول الرب نفسه:
"ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدّي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب، وأكرب الطريق الذي يؤدّي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه"

* دُعي الطريق كربًا وضيقًا لكي يخفّف من أتعابنا، ولكي يُعلن أن الأمان عظيم والمسرّة عظيمة...
الطريق كرب والباب ضيّق، لكن المدينة التي ندخلها ليست هكذا، لهذا لا نطلب هنا الراحة كما لا تتوقّع ألمًا هناك.
القديس يوحنا الذهبي الفم


* كرب هو الطريق الذي يدخل بنا إلى الحياة، وضيّق أيضًا، لكن المكافأة رائعة وعظيمة إذ ندخله في مجد!
القديس كبريانوس


* الباب الواسع هو الملاذ العالميّة التي يطلبها البشر، والباب الضيّق هو الذي ينفتح خلال الجهاد والأصوام كالتي مارسها الرسول بولس:
"في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام"
(2 كو 6: 5)، "

في تعبٍ وكدٍّ، في أسهارٍ مرارًا كثيرة، في جوعٍ وعطشٍ، في أصوامٍ مرارًا كثيرة في بردٍ وعُرْيٍ"
(2كو11: 27).

وقد شجّع الرسول بولس تيموثاوس على ممارستها:
" فتقوَّ أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع، وما سمعته منّي بشهود كثيرين أودِعه أناسًا أمناء يكونون أكفّاءً أن يُعلِّموا آخرين أيضًا، فاشترك أنت في احتمال المشقّات كجندي صالح ليسوع المسيح. ليس أحد وهو يتجنّد يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي من جنَّده، وأيضًا إن كان يجاهد لا يكلّل إن لم يجاهد قانونيًا."
(2 تي 2: 1-5)

لاحظ بتدقيق كيف يتكلّم عن كِلا البابين. فالغالبيّة العُظمى تدخل من الباب الواسع،
بينما قليلون هم الذين يكتشفون الباب الضيق. إننا لا نبحث عن الباب الواسع، ولا حاجة لنا مطلقًا أن نكتشفه، إذ هو يعرض نفسه علينا تلقائيًا.
أمّا الباب الضيّق فلا يجده الكل، وحتى الذين يجدونه فليس جميعهم يدخلونه، إذ كثيرون بعد اكتشافهم باب الحق تجتذبهم ملاذ الدنيا ويرجعون من منتصف الطريق.
القديس جيروم


* أن الطريق الرحب يحوي زوايا كثيرة، عندها يقف المراءون للصلاة كي يراهم الناس فينالون أجرتهم
(مت 6: 5).
وعلى العكس الطريق الكرب لا يحوي زوايا شوارع يقف عندها المؤمن، بل يسرع منطلقًا إلى الحياة الأبديّة خلال الباب الضيق. لا يجد المؤمن في الطريق ما يبهجه فيستقر عنده، لكنّه يتّجه نحو السيّد المسيح سرّ بهجته وحياته.
الباب الضيّق هو باب الملكوت الذي لن يدخله إلا رب الملكوت يسوع المسيح الذي بلا خطيّة وحده، والطريق الكرب ليس إلا صليبه الذي لا يمكن لأحد أن يعبر فيه سوى المصلوب.
لهذا لن ننعم بالدخول من الباب الضيّق، ولا السير في الطريق الكرب، إلا باختفائنا في يسوع المسيح المصلوب وثبوتنا فيه. بهذا يتحوّل الكرب والضيق إلى بهجة اتّحاد مع المصلوب.
العلامة أوريجينوس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 03 - 2017, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

هل نير المسيح ثقيل ام خفيف ؟

فبالفعل نير المسيح خفيف جدا لانه بدافع المحبه ولا توجد فرائض اجباريه في المسيحيه فنحن نصوم ونصلي ونعطي للفقراء ةنحارب الخطايا حبا في المسيح وليس اجبارا والمسيح يعين ضعفنا ويكمل كل نقص ويعطينا القوه علي محاربة الخطيه ولكن في نفس الوقت من يسير مع المسيح يسير ضد العالم ولان العالم ضده فيضع عراقيل وتجارب ومحاربات .
فمن يسير مع العالم وشهواته يفتح له العالم ابوابه الواسعه ليتمتع بشهوات العالم وبالطبع يخسر نفسه ولكن من يسير مع الله ضد شهوات العالم عليه ان يسير في الطريق الكرب والباب الضيق وهو محاربة الشهوات

الباب الضيق هو باب اختيار الحياه مع المسيح لان في بداية الطريق له عدة معاني
اولا: المقصود به الموت مع المسيح في المعمودية فمن يموت مع المسيح يقوم مع المسيح ومن يترك حياته القديمه من العابرين ويفكر في المعموديه يحارب بشده من عدو الخير
ثانيا: الباب الضيق هو قبول وصايا المسيح لانها تعني ترك الشهوات وحمل صليب المسيح والسير وراؤه باستمرار
ثالثا: الباب الضيق هو حياة الجهاد في البداية فدائما يكون هناك بعض التغصب في حياة الصلاه والصوم ثم ينطلق الانسان مع الرب وهو فرح بتطبيق وصاياه
وبالطبع الباب الواسع هو باب الشهوات والملذات العالمية وقبول العالم بملاهيه التي تشغل الانسان تماما عن الله

والعجيب أن من يدخل من الباب الضيق، بأن يغصب نفسه ينفتح له الطريق المملوء سلاماً وفرحاً وتعزيات، فبينما هو يحرم نفسه من ملذات العالم يمتلىء قلبه فرح عجيب وسلام عجيب. ومن يدخل من الباب الواسع يضيق مع الطريق إذ يمتلىء قلبه هماً وغماً وقلقاً. الباب الضيق هو التغصب ومعه تأتى النعمة ومعها الفرح.

اما الطريق الكرب فهو بلطبع هو حياة الجهاد ضد الخطيه لان من عاش في الخطيه يستمتع بها حتي تخفي صوت ضميره عنه تماما فطريقه رحب بدون ضمير يبكته وينتهي في الجحيم اما ابناء الرب فطريقهم كرب بسبب ان العالم يضطهدهم

فالمسيح يقول ان واجهت اتعاب في العالم احمل نير المسيح فتشترك معه في الامه ويشترك معك في حمل الامك عنك
11: 30 لان نيري هين و حملي خفيف
والمسيح يوعدنا بان نيره خفيف فالنتيجه بانه هو الذي سيحمل عنا نصف الامنا او اكثر لاننا تصورنا أننا ربطنا حملاً صغيراً مع ثور بنير واحد، فالذي سوف يحمل كل الحمل هو الثور. وهذا ما يدعوني إليه المسيح، أرتبط بي، تعال إلىّ وسوف ترى أنك ستكون قادراً على تنفيذ الوصية، وستجد تعزية فأنا الذي سأعمل كل شيء حقيقة وهذه التعزيات هي التي تجعل الحمل خفيف مهما إشتدت الضيقة أو مهما كان ثقل الوصية

مهما كانت وصايا المسيح فهي خفيفة بجانب الحمل الثقيل الذي سنحمله لو إرتبطنا مع إبليس برباطات الخطية التي يربطنا بهما لو قبلنا اللذات التي يعرضها علينا. وبنفس الطريقة نجد ان من هو مرتبط بالمسيح وتأتى عليه شدة تجد قلبه مملوءا تعزيات الهية، فالمسيح حمل عنه هذا الالم.
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 03 - 2017, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

الباب الضيق والباب الواسع:

ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)


إيه هو الباب الضيق؟
عندنا سكتين إما الباب الواسع وإما الباب الضيق.
ربنا بيقول طريقى سكته ضيقة هو ده الباب بتاعى.
الطريق الرحب، الواسع، المنور، السريع ده يؤدى إلى الهلاك والمفروض ما أدخلش فيه.

س) هل أنا فى السكة الصعبة؟سؤال لازم أجاوبه..
الباب الضيق هو يسوع، الطريق الصعب هو يسوع.
اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق علشان فيه ناس هيطلبوا يدخلوا، لكن هيكون فيه وقت تيجى تدخل تلاقى الباب إتقفل.

فى (تك 7) آية 1: وقال الرب لنوح ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك.
آية 5: ففعل نوح حسب كل ما أمره به الرب. آية 16: وأغلق الرب عليه. 17: وكان الطوفان.
ربنا اللى قفل الباب بإيديه، وأغلق الرب عليه وكان الطوفان. بعد ما ربنا يقفل الباب ماحدش يقدر يفتحه تانى. ربنا لما هيقفل الباب فى يوم هيبدأ الطوفان على طول.
علشان كده بيقول فى (لو13: 24) اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق .

فيه وقت معين هنقف قدام ربنا وربنا هيسألنا السؤال ده: إنت دخلت من الباب؟
بس وقتها مش هينفع أى حاجة. أحياناً أفتكر إن عشان أنا مسيحى وأبونا عمدنى وأنا صغير ، فأنا رايح السماء وواثق من ده. لكن الحقيقة مش كده، إن من يوم ما آدم أخطأ أنا رايح على جهنم... طيب لو عمدونى أروح فين؟ هنجاوب على السؤال ده فى آخر الكورس.

إذا لم أختار بإرادتى إنى أدخل من الباب الضيق النهاردة، أبقى فى الباب الواسع.

لو أنا مش متأكد إنى أخذت قرار فى يوم من الأيام إنى أدخل من الباب الضيق يبقى هأروح جهنم.
وتأكد من ده: لو ما غيرتش إتجاهك فى الطريق، مافيش أي حاجة تقول أني رايح السما. تغيير الإتجاه مهم جداً.

** وممكن مثلاً أتأثر فى مؤتمر من الترانيم والكلمات وألاقى كل الناس اللى حواليا اتأثروا فأضطر أبدأ أصلي أنا كمان..
ممكن ده يكون مجرد تأثير نفسي ويروح بعد شوية، اللي يحكم في الموضوع ده هو هاكمل إزاي..

فالـ U Turn ده فرصة وبعدين هيُغلق الباب. أحياناً نكون نعرف عن ربنا ، لكن ما نعرفش ربنا نفسه.
+ أطلب من ربنا كده : أقوله أنا عايزك تباركنى دلوقت.. عايز أبتدي معاك....
لأنه ممكن ربنا يقولك أنا كنت موجود فى الإجتماع ده وإنت ما استغلتش الفرصة.
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 03 - 2017, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

اقوال الاباء عن الباب الضيق

* كرب هو الطريق الذي يدخل بنا إلى الحياة، وضيّق أيضًا، لكن المكافأة رائعة وعظيمة إذ ندخله في مجد!
القدّيس كبريانوس

* الباب الواسع هو الملاذ العالميّة التي يطلبها البشر، والباب الضيّق هو الذي ينفتح خلال الجهاد والأصوام كالتي مارسها الرسول بولس:
"في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام"
(2 كو 6: 5)،
"في تعبٍ وكدٍّ، في أسهارٍ مرارًا كثيرة، في جوعٍ وعطشٍ، في أصوامٍ مرارًا كثيرة في بردٍ وعُرْيٍ"
(2كو11: 27).
وقد شجّع الرسول بولس تيموثاوس على ممارستها:
" فتقوَّ أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع، وما سمعته منّي بشهود كثيرين أودِعه أناسًا أمناء يكونون أكفّاءً أن يُعلِّموا آخرين أيضًا، فاشترك أنت في احتمال المشقّات كجندي صالح ليسوع المسيح. ليس أحد وهو يتجنّد يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي من جنَّده، وأيضًا إن كان يجاهد لا يكلّل إن لم يجاهد قانونيًا."
(2 تي 2: 1-5)
لاحظ بتدقيق كيف يتكلّم عن كِلا البابين. فالغالبيّة العُظمى تدخل من الباب الواسع، بينما قليلون هم الذين يكتشفون الباب الضيق. إننا لا نبحث عن الباب الواسع، ولا حاجة لنا مطلقًا أن نكتشفه، إذ هو يعرض نفسه علينا تلقائيًا. أمّا الباب الضيّق فلا يجده الكل، وحتى الذين يجدونه فليس جميعهم يدخلونه، إذ كثيرون بعد اكتشافهم باب الحق تجتذبهم ملاذ الدنيا ويرجعون من منتصف الطريق.
القدّيس جيروم

أن الطريق الرحب يحوي زوايا كثيرة، عندها يقف المراءون للصلاة كي يراهم الناس فينالون أجرتهم
(مت 6: 5).
وعلى العكس الطريق الكرب لا يحوي زوايا شوارع يقف عندها المؤمن، بل يسرع منطلقًا إلى الحياة الأبديّة خلال الباب الضيق. لا يجد المؤمن في الطريق ما يبهجه فيستقر عنده، لكنّه يتّجه نحو السيّد المسيح سرّ بهجته وحياته.
الباب الضيّق هو باب الملكوت الذي لن يدخله إلا رب الملكوت يسوع المسيح الذي بلا خطيّة وحده، والطريق الكرب ليس إلا صليبه الذي لا يمكن لأحد أن يعبر فيه سوى المصلوب. لهذا لن ننعم بالدخول من الباب الضيّق، ولا السير في الطريق الكرب، إلا باختفائنا في يسوع المسيح المصلوب وثبوتنا فيه. بهذا يتحوّل الكرب والضيق إلى بهجة اتّحاد مع المصلوب.
إذ يدخل البسطاء باب المعرفة الحقيقيّة خلال اتّحادهم بالسيّد المسيح نفسه. يحملونه فيهم، فيجدون نيره هيّن وحمله خفيف، فتستريح نفوسهم في داخله. حقًا لقد دعانا لحمل الصليب والإماتة معه كل، لكن مادام الصليب خاص به والموت هو شركة معه تتحوّل الآلام إلى عذوبة والموت إلى حياة والصلب إلى قيامة، بهذا يصير النير هيّنًا، لأنه نير المسيح، والحمل خفيفًا لأنه حمله هو.
العلاّمة أوريجينوس

إن كنت لا تصدّق أقوالنا اسمع من رأوا ملامح الشهداء وقت صراعاتهم، عندما كانوا يُجلدون ويُسلخون، إذ كانوا في فرحٍ زائد وسرور. حينما كانوا يُقصون على حديد محمّى بالنار يتهلّلون وتبتهج قلوبهم كمن هم ملقون على سرير من الورود. لهذا يقول بولس وهو يرحل خاتمًا حياته بموت عنيف:
"أُسرّ وأفرح معكم أجمعين، وبهذا عينه كونوا أنتم مسرورين أيضًا وافرحوا معي"
(في2: 17-18).
انظروا بأي لغة قويّة يدعو العالم كلّه ليشترك معه في بهجته؟
القدّيس يوحنا الذهبي الفم

* دُعي الطريق كربًا وضيقًا لكي يخفّف من أتعابنا، ولكي يُعلن أن الأمان عظيم والمسرّة عظيمة... الطريق كرب والباب ضيّق، لكن المدينة التي ندخلها ليست هكذا، لهذا لا نطلب هنا الراحة كما لا تتوقّع ألمًا هناك.
القدّيس يوحنا الذهبي الفم


"احمل نيري عليك، لأن نيري طيّب وحملي خفيف".
حين أقول بأن تكفر بنفسك إذا أردت أن تتبعني، فهل تجد وصيّتي هذه قاسية وصعبة؟
ليست قاسية عليك ولا ثقيلة لأني معين لك. المحبّة تخفّف من قسوة الوصيّة!
القدّيس أغسطينوس

نسمع الرسول وهو تحت هذا النير الهيّن والحمل الخفيف يقول:
"بل في كل شيء نُظهر أنفسنا كخُدّام الله في صبرٍ كثيرٍ في شدائدٍ في ضروراتٍ في ضيقاتٍ في ضرباتٍ الخ..."
(2 كو 6: 4).
وفي موضع آخر من نفس الرسالة يقول:
"من اليهود خمس مرّات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة، ثلاث مرّات ضُربت بالعصى، مرّة رجمت، ثلاث مرّات انكسرت في السفينة ليلاً ونهارًا قضيت في العمق"
(2 كو 11: 24، 25) الخ،
وبقيّة المخاطر التي حقًا يمكن إحصاءها، ولكن لا يمكن احتمالها إلا بمعونة الروح القدس. لقد كان يعاني على الدوام وبكثرة من كل هذه التجارب الثقيلة والخطيرة التي أشرّنا إليها، ولكن في نفس الوقت كان الروح القدس يعمل فيه لإبطال الإنسان الخارجي وتجديد إنسانه الداخلي دومًا فيومًا. فبتذوّقه الراحة الروحيّة في مباهج الرب الغزيرة تهون المتاعب الحاضرة، على رجاء البركة المستقبلة وتخِفّ التجارب الثقيلة. هوذا ما أحلى نير المسيح الذي حمله! وما أخف ذلك الحمل!...
كم يسهل احتمال الضيقات الزمنيّة من أجل تجنُّب العقاب الأبدي وإدراك الراحة الأبديّة. لم يقل الإناء المختار اعتباطًا بفرح زائد:
"فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يُستُعلن فينا"
(رو 8: 18).
انظر كيف أن ذلك "النير الهيّن والحمل الخفيف"، إن كان عسيرًا على القليلين الذين اختاروه لكنّه سهل للذين يحبّونه.
القدّيس أغسطينوس

كل شيء يقلقنا ويفسد القلب في أساسه ويضغط علينا هو من الشيطان، الذي هو نفسه الاضطراب والضيق الأبدي، أمّا الرب فهو سلام القلب وراحته.
الأب يوحنا من كرونستادت


أي شيء يكون ثقيلاً وصعبًا على من احتضن بكل قلبه نير المسيح، متأسّسًا على التواضع الحقيقي، مثبِّتًا أنظاره على آلام الرب على الدوام، فرحًا بكل ما يصيبه، قائلاً:
"لذلك أُسرّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات لأجل المسيح، لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي"
(2 كو 12: 10)...
كيف تصير حلاوة نير المسيح العجيبة مرّة؟ إلا بسبب مرارة شرّنا‍‍! كيف يصير الحمل الإلهي الخفيف للغاية ثقيلاً؟ إلا لأنه في وقاحتنا العنيدة نستهين بالرب الذي به نحمل حمله!، خاصة وأن الكتاب المقدّس بنفسه يشهد بذلك بوضوح،
قائلاً: "الشرّير تأخذه آثامه وبحبال خطيّته يُمسك"
(أم 5: 22)؟‍
أقول أنه من الواضح أننا نحن الذين نجعل من طرق الرب السهلة السليمة طرقًا متعبة، وذلك بسبب حجارة شهواتنا الرديئة الثقيلة، إذ بغباوة نجعل الطريق الملوكي محجرًا، وبترك الطريق الذي وطأته أقدام كل القدّيسين بل وسار فيه الرب نفسه، باحثين عن طريق ليس فيه آثار لمن سبقونا، طالبين أماكن مملوءة أشواكًا، فتعمينا إغراءات المباهج الحاضرة، وبتمزّق ثوب العرس بالأشواك في الظلام... وقد تغطى الطريق بقضبان الخطايا، حتى أننا ليس فقط نتمزّق بأشواك العوسج الحادة، وإنما ننطرح بلدغات الحيّات المميّتة والأفاعي المتوارية هناك،
"لأنه شوك وفخوخ في طريق الملتوي"
(أم 22: 5).
الأب إبراهيم
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 03 - 2017, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

تداريب روحية - الباب الضيق - للقمص ميخائيل جرجس

تكلم السيد المسيح عن الباب الضيق فقال
"إدخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذى يؤدى إلى الحياة، وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه".
(مت7: 13، 14).


وفى مرة أخرى قال لتلاميذه "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فىّ سلام. فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم".
(يو16: 33)

الباب الضيق هو صليب رب المجد، وهو الذى ينفتح خلال الجهادات والأصوام كالتى مارسها الرسل مثل بولس الرسول الذى يقول "فى ضربات، فى سجون، فى اضطرابات، فى أتعاب، فى أسهار، فى أصوام".
(2كو6: 5)

ويقول أيضاً "فى تعب وكد، فى أسهار مراراً كثيرة، فى جوع وعطش، فى أصوام مراراً كثيرة، فى برد وعرى"
(2كو11: 27)


وقد شجع بولس الرسول تلميذه تيموثاوس على الدخول من الباب الضيق قائلاً له "فتقو أنت يا إبنى بالنعمة التى فى المسيح يسوع، وما سمعته منىّ بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونون أكفاء أن يُعَلمِّوا آخرين أيضاً، فاشترك أنت فى إحتمال المشقات كجندى صالح ليسوع المسيح. ليس أحد وهو يتجند يرتبك بأعمال الحياة لكى يرضى من جند، وأيضاً إن كان أحد يجاهد لا يكلل إن لم يجاهد قانونياً".
(2تى2: 3- 5)


أما الباب الواسع هو الملاذ العالمية التى يطلبها البشر، وهى تؤدى إلى الهلاك. لذلك قال رب المجد لتلاميذه "من لا يأخذ صليبه ويتبعنى فلا يستحقنى. ومن وجد حياته يضيعها، ومن أضاع حياته من أجلى يجدها"
(مت10: 38).


إذن الصليب هو الباب الضيق، الذى من أجله يحتمل المؤمنون شدائد وضيقات كثيرة من أجل المسيح.
لذلك يقول رب المجد "وتكونون مبغضين من الجميع من أجل إسمى ولكن الذى يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص".
(مت10: 22)


لذلك من يريد أن يدخل إلى المسيح من الباب الضيق يحاول أن يطبق التدريبات الآتية :

1- لابد أن توضح موقفك ..
هل أنت من خراف المسيح أم من الغرباء ؟ إن كنت من خراف المسيح فيجب أن تدخل من الباب الضيق إلى حظيرة المسيح ..
ورب المجد يقول "أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى .. أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. أنا هو الراعى الصالح. والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف".
(يو10: 9- 11)


2- يجب أن نعرف أن صليب المسيح معناه الضيقات والشدائد التي ينالها المؤمنون
الذين إتبعوا الرب يسوع المسيح .. لذلك كان بولس وبرنابا "يشددان أنفس التلاميذ ويعظانهم أن يثبتوا فى الإيمان، وأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله".
(أع14: 22)


3- إن اللـه لا يترك أولاده بدون أن يعضدهم ويشددهم ويعزيهم في الضيقات والتجارب،
لذلك يقول بولس الرسول إلى أهل كورنثوس "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح. أبو الرأفة وإله كل تعزية الذى يعزينا فى كل ضيقتنا حتى نعزى الذين هم فى كل ضيقة، وبالتعزية التى نتعزى بها من الله، لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضاً"
(2كو1: 3- 5).

والرب يسوع يقول لملاك (أسقف) كنيسة سميرنا
"أنا أعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع أنك غنى (بالروح) وتجديف القائلين أنهم يهود وليسوا يهوداً بل هم مجمع الشيطان. لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به. هوذا إبليس مزمع أن يلقى بعضاً منكم فى السجن لكى تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة أيام. كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة".
(رؤ2: 9، 10)


4- إدعو الله فى كل ضيقة فينقذك.
داود النبى كان يفعل ذلك "فى ضيقى دعوت الرب وإلى إلهى صرخت. فسمع من هيكله صوتى وصراخى قــدامه دخل أذنيه".
(مز18: 6)

وقال أيضاً "إرحمنى يارب لأنى فى ضيق. خسفت من الغم عينى نفسى وبطنى. لأن حياتى قد فنيت بالحزن. وسنينى بالتنهد. ضَعُفت بشقاوتى قوتى وبليت عظامى".
(مز31: 9، 10)

لكنه يقول فى موضع آخر "أذبح لك منتدباً. أحمد إسمك يارب لأنه صالح. لأنه من كل ضيق نجانى".
(مز54: 6، 7)

ويقول أيضاً "لأنه تعلق بى أنجيّه. أرفعه لأنه عرف إسمى. يدعونى فأستجيب له معه أنا فى الضيق أنقذه وأمجده. من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى".
(مز91: 14- 16)


5- إن الصبر فى الآلام والضيقات تدريب عظيم .
. لذلك يقول القديس بولس الرسول "إن الضيق ينشئ صبراً. والصبر تزكية. والتزكية رجاء. والرجاء لا يُخزى. لأن محبة الله إنسكبت فى قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا".
(رو5: 3- 5)

ويقول أيضاً "فرحين فى الرجاء. صابرين فى الضيق. مواظبين على الصلاة"
(رو12: 12).


6- تمثل بالآباء الرسل والأنبياء و الشهداء الذين كانوا يفتخرون بضيقاتهم
فيقول بولس الرسول "نفتخر أيضاً بالضيقات .. نفتخر أيضاً بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الآن المصالحة".
(رو5: 3، 11)

وبولس يقول عن نفسه وإن كان يجب الإفتخار فسأفتخر بأمور ضعفى "بأسفار مراراً كثيرة بأخطار سيول. وبأخطار لصوص. بأخطار من جنسى. بأخطار من الأمم. بأخطار فى الدينونة. بأخطار فى البرية. بأخطار فى البحر. بأخطار من أخوة كذبة. فى تعب وكد. فى أسهار مراراً كثيرة. فى جوع وعطش. فى أصوام مراراً كثيرة. فى برد وعرى. من يضعف وأنا لا أضعف".
(2كو11: 26- 30)

ويقول لأهل تسالونيكى "ينبغى لنا أن نشكر الله فى كل حين من جهتكم أيها الإخوة كما يحق لأن إيمانكم ينمو كثيراً ومحبة كل واحد منكم جميعاً بعضكم لبعضكم تزداد حتى أننا نحن أنفسنا نفتخر بكم فى كنائس الله من أجل صبركم وإيمانكم فى جميع إضطهاداتكم والضيقات التى تحتملونها".
(2تس1: 3، 4)


7- إن إحتمال الضيقات تحول فى إيمان الرسل إلى فرح فى الرب لأنه إشتراك فى صليب الرب,
فيقول القديس بولس الرسول "الآن أفرح فى آلامى لأجلكم وأكمل نقائص شدائد المسيح فى جسمى لأجل جسده الذى هو الكنيسة".
(كو1: 24)

والقديس يعقوب الرسول يقول "إحسبوه كل فرح يا إخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة. عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبر. وأما الصبر فليكن له عمل تام لكى تكونوا نامين وكاملين غير ناقصين فى شئ".
(يع1: 2- 4)

والقديس بطرس الرسول يقول "أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يعلن فى الزمان الأخير.
الذى به تبتهجون مع أنكم الآن إن كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة. لكى تكون تزكية إيمانكم وهى أثمن من الذهب الفانى مع أنه يمتحن بالنار توجد للفرح والكرامة والمجد عن استعلان يسوع المسيح".
(1بط1: 5- 7)


8- يقول القديس بولس الرسول لأهل روميه
"إن كنا نتألم معه (فى الطريق الضيق) لكى نتمجد معه أيضاً".

(رو8: 17)

ثم يقول أيضاً "لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون. لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله".
(رو8: 13)


9- المسيح له المجد علَم بولس الرسول شرف الألم وضرورة الدخول من الباب الضيق
، فعندما إختاره ليكون رسولاً قال لحنانيا "اذهب لأن هذا لى إناء مختار ليحمل اسمى أمام أمم وملوك وبنى إسرائيل, لأنى سأريه كم ينبغى أن يتألم من أجل اسمى".
(أع9: 15، 16)

لذلك قال بولس الرسول "من سيفصلنا عن محبة المسيح. أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف. كما هو مكتوب من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا فى جميعها يعظم انتصارنا بالذى أحبنا. فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا".
(رو8: 35- 39)


10- إن الطريق الضيق مدرسة عظيمة لكل من يريد أن يتبع المسيح،
ويكون له نصيب فى ملكوت السموات. فأيوب الصديق تنقى من المجد الباطل الذى كان لا يشعر به, لولا التجربة التى مرَ بها ..
ويونان النبى شعر بخطئه عندما أراد أن يهرب من الله, فصلى من جوف الحوت وقال "دعوت من ضيقى الرب فاستجابنى ....".
(يون2: 1)

ورجع يونان ونادى أهل نينوى "فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحاً .. ولما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذى تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه".
(يون3: 3- 10)


ويعوزنا الوقت أن نتكلم عن باقى الصديقين الذى تبعوا الرب فى الطريق الضيق ولكنهم نالوا المواعيد.
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 03 - 2017, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 03 - 2017, 07:26 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

ميرسى على الموضوع الجميل رينا
ربنا يبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الباب الواسع
الباب الوهمي والباب الضيق
الباب الواسع
الباب الضيق و الباب الواسع
صورة:الباب الواسع والباب الضيق


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024