أن القديس بطرس داميانوس يشهد بأن اللص الجيد أنما ندم على خطاياه، وأعترف بلاهوت فادينا قائلاً له: أذكرني يا رب اذا أتيت في ملكوتك: وهكذا فاز بالخلاص الأبدي وذلك من قبل تضرعات هذه الأم الإلهية من أجله، لأنه على موجب رأي بعض الكتبة الكنائسيين أن هذا اللص حين سفر والدة الإله مع طفلها وخطيبها الى مصر، قد كان في الطريق صنع معها معروفاً، بل أن هذه السيدة الرأوفة قد مارست دائماً وظيفة أمٍ نحو الجميع من ذلك الحين فصاعداً بدون أنقطاع، كما تمارس هذا الأمر الآن وفي المستقبل أيضاً.*