رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل من البابا تواضروس بخصوص أحداث الكنيسة البابا تواضروس يشكل غرفة عمليات بـ «كاتدرائيةالاسكندرية» لمتابعة أحداث الكنيسة تصادف وجود البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمحافظة الاسكندرية، خلال الاعتداءات التى شهدتها الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، حيث ادى القداس الإلهى بكنيسة العذراء بمنطقة سموحة ليلة الاحد، فيما توجه مباشرة إلى المقر البابوى للكنيسة الكاتدرائية بمنطقة محطة الرمل لمتابعة الأحداث من هناك. وظل البابا تواضروس متابعاً للأحداث وأجرى العديد من الاتصالات بكهنة وخدام الكنيسة من داخل المقر البابوى بحضور عدد من الآباء والكهنة يتقدمهم القمص رويس مرقص «وكيل الكاتدرائية بالاسكندرية» حيث بدت علامات الحزن على وجوه الجميع جراء تلاحق الاحداث. وشكل البابا تواضروس غرفة عمليات داخل الكاتدرئية بحضور الآباء والكهنة لمتابعة كل مستجد من داخل الكاتدرائية، بينما وضحت عليه علامات الغضب مع بدء اطلاق الغاز المسيل للدموع، بينما اعتبر الآباء والكهنة أن الداخلية تتحمل مسؤولية ما حدث. وتلقى البابا تواضروس اتصالات من مختلف القيادات التنفيذية والمسؤلة للإطمئنان على ما يدور فى الكاتدرائية، ثم عقد اجتماع مصغر مع القمص رويس مرقص وعدد من الكهنة وأصدر بعدها بيان الإدانة والدعوة لتهدئة الامور وان تتحمل الدالية مسؤوليتها فى توفير الحماية الامنية للجميع، بينما غادر الكنيسة صباح الاثنين متجها إلى دير الأنبا بيشوى. وكان البابا تواضروس وصل الإسكندرية، فى زيارة استغرقت ثلاثة أيام فى إطار تنفيذ التقليد الذى أعلن عنه بأداء القداسات الإلهية فى كنائس شرق وغرب ووسط الاسكندرية بالتساوى بعيداً عن الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس فى محطة الرمل، اذ عقد البابا لقاء مغلق مع كهنة وآباء الكنيسة الأرثوذكسية بالاسكندرية، لمناقشة العديد من الأمور الروعوية والداخلية للكنيسة والاستماع إلى مشاكل الآباء. من جانبه، استنكر القمص رويس مرقص «وكيل الكاتدرايئة فى الاسكندرية» الأحداث التى شهدتها الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، مؤكداً أن وضع البلد فى انحدار شديد، والأمر ليس فقط أزمة بين مسلم ومسيحى، فالأزمة فى انتشار الأسلحة والبلطجية الذين يظهرون فى كل مظاهرة ويريدون اشعال الأمور. وقال «مرقص» أن أحداث فتنة الخصوص كانت أزمة عادية بين شخصين وتبين أنها خلاف شبابى ولا يصدق عقل أن يتحول الامر إلى نزيف دماء، متسائلاً لماذا ولمصلحة من تحدث هذه الأشياء التى تزيد الوطن اشتعالاً. وأضفنا، أصبحا لا نعيش فى دولة، غاب فيها القانون وتوحش فيها أصحاب المصالح وغالبت عليها المصالح الضيقة، مؤكداً أن الأقباط سيظلون باقون فى اوطانهم. وأوضح «وكيل الكاتدرائية» أنه يجب أن يؤدى الجميع الصلاة من أجل إعمال السلام والحل أن يتوحد كافة المصريين من جديد ضد محاولات هدم مصر. فى الوقت نفسه أصدر مجلس كنائس مصر بياناً ن فيه الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية مؤخراً وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى . وأعرب المجلس عن شديد أسفه لما حدث ولأول مرة في التاريخ من اعتداء على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي تمثل رمز المسيحية في مصر والعالم العربي والشرق الاوسط. بل احد مراكز الكنائس المسيحية الكبرى في العالم كله. كما البيان اعرب عن حزنه الشديد لما وقع من اعتداء غير مبرر على جموع المسيحيين عقب خروجهم من الكاتدرائية بعد تشييع ضحايا أحداث الخصوص، مما ادى الى وفاة أحد المشيعين وإصابة العشرات بعضها في حالات حرجه جدا. ودعا المجلس جميع ابناء مصر الوطنيين الى ضرورة إعمال العقل للحفاظ على سلامة الوطن وأرواح أبناءه المخلصين، كما يؤكد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على حد سواء، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بوحدة الوطن. وقال المجلس خلال البيان انه بكامل أعضاءه يرفع صلواته الى الله أن يتقبل أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في هذه الاحداث المؤسفة كما ترفع الكنائس المصرية صلواتها للرب كي يسكب تعزياته على أسرهم واحبائهم في هذا الوطن الغالي مؤكدا على أن أعضاءه يتابعون عن كثب نتائج التحقيقات التي تجرى في هذا الشأن، للوصول الى الحقيقة الكاملة، ومعاقبة المسئولين عنها والمحرضين عليها. التحرير |
|