الواحد يدخل علي الخدمه من غير روح الخدمه. روح الخدمه mainly كلمتين كبار صلاه وحب صلي واشبع بربنا حب الناس واتعب معاهم. دي الخدمه كده بااختصار شديد. ولكن احيانا الواحد يدخل في الخدمه يشتغل مع الناس بس مش بيشتغل مع ربنا. مابقيتش خدمه روحيه. ممكن تقول خدمه اجتماعيه ممكن تبقي تقول عليها نشاط. انه بيجري ويحكي ومقابلات وتليفونات وما بينامش بس ايه مافيش ربنا في القصه. ده معوق للخدمه الروحيه. الخدمه الروحيه اساسها الارتباط بربنا مش الارتباط بالناس. الارتباط بالناس ده نتيجه. مرثا كانت تهتم وتضطرب لأجل أمور كتيره لكن علاقتها بالمسيح في اللحظه دي مكنتش ثابته . فاانزعجت واضطربت وتلاقيها اتنرفزيت وأدانيت اختها وزعلت من المسيح. ده كله لانها مش شايفه ف الخدمه صح. تحولت الخدمه في حياتها الي شغل الي نشاط الي تحدي والموضوع مكنش كده. سابت النصيب الصالح والتمتع بربنا صاحب الخدمه وغرقت في تفاصيل الخدمه بزياده. ده طبعا يعوق الخدمه .