رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحزين من أجلى ++القديس امبروسيوس +أنه معى.ومن أجلى هو يتألم . +من أجلى هو حزين . +من أجلى هو يكتئب . +نيابه عنى وفى مكانى هو يحزن. +هو الذى لم يكن عنده سبب فى نفسه يجعله يحزن , ولكنه حزن من أجلى. +جروحى يارب يايسوع , وليست جروحك هى التى ألمتك. +وكما أن موتك قضى على الموت , وجروحك قد أبرأت جراحاتنا ,وهكذا أحزانك قد أزالت أحزاننا. لقد كان الأب أمبروسيوس مربّياً، وباتّباعه المسيح اعتبر أنّ التّعليم بالمَثل هو الطّريقة المثلى للتّعليم والوعظ وهذه بعض من أقواله وتعاليمه: * يجب أن نعيش على الأرض كمثل دولاب دائم الدّوران، فكلّما كان التصاق الدّولاب بالأرض خفيفاً، كلّما كانت سرعة جريه وتقدّمه أكبر. أمّا نحن، فعلى العكس، نودّ أن نبقى ملتصقين بالأرض بطريقة يصعب معها رفعنا عنها. * أن تعيش ببساطة يعني ألاّ تدين أحداً وألاّ تحكم على أحد. مثلاً: إن مرّ أمامنا شخص فلننظر إليه ببساطة على أنّه شخص مارّ أمامنا فقط. أمّا إن أخذنا نتفحّصه ونصف شخصيّته ونقول عنه إنّه كذا وكذا فهذا يعني أنّنا لسنا بسطاء. * للمجد الباطل والكبرياء نبع واحد إلاّ أنّهما يختلفان في بعض النّقاط. كلاهما شَرِهٌ تجاه المديح. من أصابه المجد الباطل يتنازل أمام الآخرين بغية إرضائهم وبالتّالي نيل مديحهم. يفتخر بجماله وجاذبيته فينتفخ رغم ضعفه، ولكن إن لم يكن له ما يفتخر به، فهو يتملّق النّاس موافقاً آراءهم بقوله: "صحيح، صحيح" ولو لم يكن مقتنعاً بما يقوله تمام الاقتناع. أمّا من كانت الكبرياء شيمته، فتفوح منه رائحة احتقار الآخر. فإن كان رأيه مسموعاً في محيطه وله بعض التّأثير، يرفع صوته ويصرخ ويجادل ويعترض ويُصرّ على رأيه الخاص. أمّا إذا لم يكـن من أصحاب المشورة، فإنّه يسخر من الآخرين وينتقدهم في ثورة من الغضب، ولو استطاع نهشهم لفعل. إن بحثت جيّداً، وجدت أنّه حيثما كان هناك انقسام وعدم اتّفاق، يكون المجد الباطل والكبرياء هما السّبب، لأنّ الحسد والكره والغيرة إنّما هم من ثمار هذين الألمين. * إنّ الأنانية هي جذر كلّ الشّرور. * عندما تكون مضطّرباً، إلجأ إلى قراءة الإنجيل. إقرأ بصوت منخفض. إقرأ ولو لم تفهم، فإنّ كلمات الرّوح القدس تطرد الحزن بعيداً. * (كتب ردّا على إحدى الرّسائل): بما أنّ أفكار اليأس توحي إليك بأن لا خلاص لك، إذ إنّ توبتك سطحيّة جدّاً إذا ما قورنت بثقل خطايك، وعليك بالتّالي أن تقدّم كفّارة توازي آثامك لتنال الغفران. اسمع ما سوف أقوله لك. إنّ كلمة كفّارة لا توجد في قاموس الكنيسة الأرثوذكسيّة، بل قد تسرّبت إليها من الكنيسة الغربيّة. أمّا إيماننا القويم الصرف فهو التّالي: إن أخطأ إنسان مسيحي، عليه أن يحتمل ألماً وقتيّاً لينجو من العذاب الأبدي. ويكون هذا الألم خفيفاً إذا ما قورن بخطاياه، سواءً أكان مرضاً أو حزناً أو ذلاً، لأنّ رحمة الله هي التي تخلّصه إذ تسدّد ما تبقّى من دينه. لقد كان اللّص الشّكور لصّاً لمدّة ثلاثين سنة، وكان عليه بالمقابل أن يحتمل التّعليق على الصّليب مع كسر الرّجلين مدّة ثلاث ساعات فقط. إنّ هذا الألم قاسٍ جدّاً ولكن هل هو كفّارة كافية عن ثلاثين سنة من الإجرام؟ بالطّبع لا، أحكم أنت بنفسك. * كلّ خاطئ تائب مات ولم يتسنَّ له أن يقدّم توبة إختياريّة، إن كان بالصّوم أو الصّلاة والمطّانيّات أو بتحمّل مرض طويل الأمد أو أحزان أخرى، علينا أن نذكره في الذبيحة الإلهية لينجو من العذاب المؤبّد. صلاة في بداية النهار (لآباء برية أوبتينو ) *ساعدني يارب، أن أواجه كل ما سيحمله لي هذا اليوم الحاضر بسلام.* * أعنّي أن أستسلم بكلّيتي لمشيئتك القدوسة.* * في كل ساعة من ساعات هذا النهار أنرني وقوّني في كل أمر.* * علمّني أن أتلقى كل جديد يأتيني به هذا اليوم بهدوء وقناعة راسخة أن لا شيء يحدث إلا بسماح منك.* * قوّم أفكاري وأحاسيسي في كل ما أعمله وأقوله.* * وإن صادفني في هذا النهار أمر غير مرتقب لا تدعني أنسى أنه آت من لدنك.* * علمّني كيف أتصرف بصدق وحكمة مع المحيطين بي حتى لا أحزن أو أضايق أحدا.* * أعطني يا رب القوة لأحتمل عناء هذا النهار مع كل ما سيحمله لي.* * وجّه أنت إرادتي وعلمّني أن أصلي واؤمن وأصبر وأسامح وأحب.* آمـيـن "نحن معشر البشر لا يمكننا أن نجد ما نمدح به ابن الله أفضل من أن ندعوه (قدوساً) كما تسبحه الملائكة بكل طغماتها هكذا بنفس الكلمة نرفع قلوبنا لنشارك الملائكة تسبيحهم حتى نستحق الاشتراك فى الخبز الواحد لكى نكون جسداً واحداً وبنياناً واحداً مقدساً لله + + + القديس امبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أقوال القديس مرقس الناسك و كلمة منفعة |
أقوال الأباء القديسين و كلمة منفعة |
أقوال القديس ثاؤفيلس و كلمة منفعة |
أقوال القديس باسيليوس وكلمة منفعة |
أقوال القديس سيرافيم وكلمة منفعة |