فكر الله تجاهك
لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ،
يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً.
إرميا 11/29
عندما ينظر الله إليك، يعجبه ما يراه! فهو يفكر عنك حسناً دائماً. كل أفكاره تجاهك وعنك هي أفكار صالحة، ليست أفكار إدانة كما يظن البعض لا يوجد تفكير واحد سلبي أو شرير في ذهن الله تجاهك. بعض الناس يشعرون أن موقف الله يتغير تجاههم بناءاً على سلوكهم، وطالما لم يفعلون شيئاً خطأ، فالله سعيد بهم ويفكر حسناً. وهذا غير حقيقي
الله ليس إله صالح وحسب، بل إنه الجود والصلاح متجسدين. فهو طيب ومليء بالحنان تجاهك دائماً! إنه مهتم ومتحمس لنجاحك وتقدمك وازدهارك أكثر منك أنت شخصياً. لا عجب أنه يقول لك أن تلقي كل أحمالك عليه (1بطرس 7/5)، إنه يحبك للغاية
ولهذا عليك أن تعرف أنك لن تكون أبداً مضرور أو فاشل في الحياة، لأنك شغل الله الآب الشاغل. استغل محبة الله الآب لك اليوم ورغبته في أن يراك ناجحاً ومزدهراً في الحياة. مهما كان الوضع الذي أنت عليه في حياتك الآن، تذكر أنه يوجد إله في السماء أفكاره عنك صلاح وخير وليس شر. فهو طموح لنجاحك أكثر مما تطمح إليه أنت نفسك. وهو يسعى لخيرك في كل وقت
صلاة
أبي العزيز، أشكرك من أجل حبك العظيم الذي أحببتني به. اشكرك من أجل أفكار المحبة تجاهي، ولأنك ساهر عليّ دائماً لتباركني وتصنع لخيري! أشكرك لكونك ملتزم جداً بنجاحي وتقدمي وازدهاري، في إسم يسوع. آمين