«فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي،
لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ»
(إش61: 10)
فرحت مريم المجدلية ومريم الأخرى التي صاحبتها عند ذهابهما إلى قبر الرب، عندما عَلِمَتَا بقيامته من الأموات «خَرَجَتَا سَرِيعاً مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ» (مت28: 8). وأيضًا يسجِّل يوحنا أن التلاميذ في العلية «فَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ» (يو20: 20). والشيء ذاته يسجله لوقا عن هذا اللقاء «وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ» (لو24: 41). وبعد ذلك كان لقاء جبل الزيتون، حيث باركهم وأُصْعِدَ إلى السماء «فَسَجَدُوا لَهُ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ» (لو24: 52).