رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا عن مشكلة دير السلطان
مشكلة دير السلطان مشكلة قديمة من ١٨٢٠ م و هناك محاولات مستميتة للاستيلاء على هذا الدير القبطي (دير السلطان) وتم اللجوء للمحاكم أمام الدولة العثمانية التي أقرت أحقية الكنيسة القبطية في الحيازة والملكية. ++++++++++++++++++++++++++ حتى عيد القيامة ١٩٧٠ كان الدير في حيازة الكنيسة القبطية. في ليلة عيد القيامة قاموا وغيروا مفاتيح الدير واحتلوه وصار الدير يسكنه رهبان إثيوبيين بالرغم من إنه دير قبطي. +++++++++++++++++++++++ رُفِعتْ قضايا في المحاكم الإسرائيلية وألزمت الحكومة الاسرائيلية بتسليم الدير للكنيسة القبطية وفضلت الأحكام موجودة لكن لم يتم تطبيقها على أرض الواقع. +++++++++++++++++++++++++++++++++++ أناشد كل الجهات التحرك لحل هذا الموضوع، وزارة شئون الأديان الإسرائيلية والخارجية المصرية والكنيسة الإثيوبية والسفارة المصرية، وهي بالفعل تبذل جهدًا كبيرًا. ++++++++++++++++++++++++++++++++++ هوية الدير هوية قبطية. وأهميته في إنه يقع في مدخل المطرانية في كنيسة القيامة. المطران سواء المطران الحالى الأنبا أنطونيوس أو المطران السابق المتنيح الأنبا ابراهام أو الأسبق المتنيح الأنبا باسيليوس ظلوا يطالبون بهذا الدير وتم تحرير محاضر كثيرة وسلسلة من الإجراءات عبر ٥٠ سنة. وقد واجه الآباء الرهبان مضايقات كثيرة. +++++++++++++++++++++++++++++++++ من حوالي سنة أو اكثر قليلا تقدم بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس بدعوة لعقد مصالحة بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية هناك. وعرض الأمر علينا ووافقنا وتم تشكيل لجنة ضمت عدد من المطارنة والأساقفة وهم الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس السابق والأنبا يوسف أسقف جنوبى الولايات المتحدة الأمريكية والأنبا بيمن أسقف نقادة والأستاذ ممدوح فيليب وكامل ميشيل وعزت دانيال ومعهم محامي الكنيسة القبطية هناك وبعض الرهبان وكذلك الوفد الإثيوبي ووفد من سفارة المصرية في تل ابيب والسفارة الإثيوبية وحضر ممثل عن وزارة الأديان الإسرائيلية ووزارة الداخلية وبحضور الاب ثاؤفيلوس بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس. وظننا أنه بالتجمع الهادئ ده ممكن المشاكل تتحل لكن الحوار لم يكن حوارًا محايدًا دائمًا. حيث مال للجانب الآخر فى الحوار. ++++++++++++++++++++++++++++++++ القضية ليست مجرد قضية كنيسة لكنها قضية مصرية. لأنه دير مصري. لكن الكنيسة القبطية جزء من المجتمع المصري. وهو ما جعل وزارة الخارجية المصرية وكل القيادات فيها تهتم بالأمر جدًا. ++++++++++++++++++++++++++++++++ بالنسبة لترميم الدير …المفروض أن نقوم به نحن ككنيسة قبطية، لذا شكلنا لجنة مهندسين وأساتذة وطلبنا أن ندخل لنرممه وعرضنا أن يتم الترميم تحت إشراف هيئة اليونسكو كهيئة دولية لكن الاجتماعات انتهت على لا شئ. وقدمنا الطلبات ولم يتم الرد عليها وذلك حتى شهر أكتوبر ٢٠١٦. وشكلنا اللجنة الهندسية وكان فيها نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام وهو مهندس بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية وأخطرنا الحكومة الإسرائيلية. ووصل الوفد وحاول أن يدخل الدير لكنهم رفضوا، وكانت الشرطة الإسرائيلية موجودة من بداية وصول الوفد لكن لم يسمح للوفد بالدخول للمعاينة. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ متحدثًا عن جهود وزارة الخارجية في حل مشكلة دير السلطان، قداسة البابا: وزارة الخارجية المصرية السيد الوزير والسفير المصرى فى اسرائيل عملوا مجموعة من الاجتماعات الدبلوماسية والحكومية لكيفية استرجاع الدير للكنيسة المصرية. ++++++++++++++++++++++++++++++++ متحدثًا عن محاولات حل مشكلة دير السلطان مع الجانب الإثيوبي، قداسة البابا: شكلنا لجنة أخرى من الأساقفة وأبونا أنجيلوس النقادي وهو كان قبلًا الراهب المصري المقيم في إثيوبيا وقابلوا قداسة البطريرك الإثيوبي أبونا متياس الأول وسكرتير المجمع المقدس الإثيوبي ومدير البطريركية الإثيوبية وتناقشوا لعمل شكل من المفاوضات وتقديم المستندات لكن لم تكن هناك استجابة وانتهى الاجتماع إلى لا شئ. وحاولوا مرة ثانية منذ أسبوعين (١٠ أكتوبر ٢٠١٨) مع حضور نائب وزير خارجية إثيوبيا ووزير الأديان الإثيوبي واعضاء مجلس قبائل كل إثيوبيا لمحاولة مناقشة الامر لكن لم تسفر المحاولة عن اي تقدم. ++++++++++++++++++++++++++ متحدثًا عن تطورات الأحداث الأخيرة لمشكلة دير السلطان، قداسة البابا: وصلت رسالة شفاهية من وزير الأديان الإسرائيلي بقرار صدر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بترميم الدير عن طريق الحكومة الاسرائيلية دون أي تنسيق مع الكنيسة المصرية بل ورفضت عروضها السابقة. وارسلوا للمطران القبطي رسالة قالوا فيها: “نحن نخبرك لا نستاذن منك ..!!” وبدأت الحكومة الإسرائيلية تعلن بصورة غير محايدة عن موقفها في الموضوع. فأرسلنا من ٤ أيام مذكرة عن طريق محامي الكنيسة القبطية هناك ذكرنا فيها عدم موافقتنا على الرسالة الشفاهية التي أرسلها وزير الأديان و طلبنا أن نقوم بالترميم وحفظ حقوق الكنيسة القبطية. وفى يوم ٢٢ أكتوبر جاء إتصال تليفوني من سفارتنا في تل أبيب للانبا أنطونيوس أبلغوه خلاله أن إسرائيل تنوي دخول الكنيسة للترميم بأي صورة من الصور ..!! وهو ما حدث حيث تم اقتحام الدير الساعة السادسة من صباح أمس (٢٣ أكتوبر) من قبل البوليس الإسرائيلى لبدء أعمال الترميم. فقامت الكنيسة القبطية ممثلة في المطران والآباء الرهبان وبعض الأقباط بعمل وقفة احتجاجية سلمية قدام باب كنيسة الملاك بدير السلطان ليعلنوا رفضهم لهذا الإجراء. لكن في الساعة السادسة من صباح اليوم دخل المهندسون والعمال الإسرائيليين واستخدموا القوة مع المحتجين وكما رأينا جميعًا في الصور التي نشرت ومقاطع الفيديو كم الانتهاكات لحقوق الانسان وتعطيل ممارسة الشعائر الدينية لأفراد الكنيسة القبطية. مشكلة دير السلطان مشكلة قديمة من ١٨٢٠ م و هناك محاولات مستميتة للاستيلاء على هذا الدير القبطي (دير السلطان) وتم اللجوء للمحاكم أمام الدولة العثمانية التي أقرت أحقية الكنيسة القبطية في الحيازة والملكية. ++++++++++++++++++++++++++ حتى عيد القيامة ١٩٧٠ كان الدير في حيازة الكنيسة القبطية. في ليلة عيد القيامة قاموا وغيروا مفاتيح الدير واحتلوه وصار الدير يسكنه رهبان إثيوبيين بالرغم من إنه دير قبطي. +++++++++++++++++++++++ رُفِعتْ قضايا في المحاكم الإسرائيلية وألزمت الحكومة الاسرائيلية بتسليم الدير للكنيسة القبطية وفضلت الأحكام موجودة لكن لم يتم تطبيقها على أرض الواقع. +++++++++++++++++++++++++++++++++++ أناشد كل الجهات التحرك لحل هذا الموضوع، وزارة شئون الأديان الإسرائيلية والخارجية المصرية والكنيسة الإثيوبية والسفارة المصرية، وهي بالفعل تبذل جهدًا كبيرًا. ++++++++++++++++++++++++++++++++++ هوية الدير هوية قبطية. وأهميته في إنه يقع في مدخل المطرانية في كنيسة القيامة. المطران سواء المطران الحالى الأنبا أنطونيوس أو المطران السابق المتنيح الأنبا ابراهام أو الأسبق المتنيح الأنبا باسيليوس ظلوا يطالبون بهذا الدير وتم تحرير محاضر كثيرة وسلسلة من الإجراءات عبر ٥٠ سنة. وقد واجه الآباء الرهبان مضايقات كثيرة. +++++++++++++++++++++++++++++++++ من حوالي سنة أو اكثر قليلا تقدم بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس بدعوة لعقد مصالحة بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية هناك. وعرض الأمر علينا ووافقنا وتم تشكيل لجنة ضمت عدد من المطارنة والأساقفة وهم الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس السابق والأنبا يوسف أسقف جنوبى الولايات المتحدة الأمريكية والأنبا بيمن أسقف نقادة والأستاذ ممدوح فيليب وكامل ميشيل وعزت دانيال ومعهم محامي الكنيسة القبطية هناك وبعض الرهبان وكذلك الوفد الإثيوبي ووفد من سفارة المصرية في تل ابيب والسفارة الإثيوبية وحضر ممثل عن وزارة الأديان الإسرائيلية ووزارة الداخلية وبحضور الاب ثاؤفيلوس بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس. وظننا أنه بالتجمع الهادئ ده ممكن المشاكل تتحل لكن الحوار لم يكن حوارًا محايدًا دائمًا. حيث مال للجانب الآخر فى الحوار. ++++++++++++++++++++++++++++++++ القضية ليست مجرد قضية كنيسة لكنها قضية مصرية. لأنه دير مصري. لكن الكنيسة القبطية جزء من المجتمع المصري. وهو ما جعل وزارة الخارجية المصرية وكل القيادات فيها تهتم بالأمر جدًا. ++++++++++++++++++++++++++++++++ بالنسبة لترميم الدير …المفروض أن نقوم به نحن ككنيسة قبطية، لذا شكلنا لجنة مهندسين وأساتذة وطلبنا أن ندخل لنرممه وعرضنا أن يتم الترميم تحت إشراف هيئة اليونسكو كهيئة دولية لكن الاجتماعات انتهت على لا شئ. وقدمنا الطلبات ولم يتم الرد عليها وذلك حتى شهر أكتوبر ٢٠١٦. وشكلنا اللجنة الهندسية وكان فيها نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام وهو مهندس بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية وأخطرنا الحكومة الإسرائيلية. ووصل الوفد وحاول أن يدخل الدير لكنهم رفضوا، وكانت الشرطة الإسرائيلية موجودة من بداية وصول الوفد لكن لم يسمح للوفد بالدخول للمعاينة. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ متحدثًا عن جهود وزارة الخارجية في حل مشكلة دير السلطان، قداسة البابا: وزارة الخارجية المصرية السيد الوزير والسفير المصرى فى اسرائيل عملوا مجموعة من الاجتماعات الدبلوماسية والحكومية لكيفية استرجاع الدير للكنيسة المصرية. ++++++++++++++++++++++++++++++++ متحدثًا عن محاولات حل مشكلة دير السلطان مع الجانب الإثيوبي، قداسة البابا: شكلنا لجنة أخرى من الأساقفة وأبونا أنجيلوس النقادي وهو كان قبلًا الراهب المصري المقيم في إثيوبيا وقابلوا قداسة البطريرك الإثيوبي أبونا متياس الأول وسكرتير المجمع المقدس الإثيوبي ومدير البطريركية الإثيوبية وتناقشوا لعمل شكل من المفاوضات وتقديم المستندات لكن لم تكن هناك استجابة وانتهى الاجتماع إلى لا شئ. وحاولوا مرة ثانية منذ أسبوعين (١٠ أكتوبر ٢٠١٨) مع حضور نائب وزير خارجية إثيوبيا ووزير الأديان الإثيوبي واعضاء مجلس قبائل كل إثيوبيا لمحاولة مناقشة الامر لكن لم تسفر المحاولة عن اي تقدم. ++++++++++++++++++++++++++ متحدثًا عن تطورات الأحداث الأخيرة لمشكلة دير السلطان، قداسة البابا: وصلت رسالة شفاهية من وزير الأديان الإسرائيلي بقرار صدر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بترميم الدير عن طريق الحكومة الاسرائيلية دون أي تنسيق مع الكنيسة المصرية بل ورفضت عروضها السابقة. وارسلوا للمطران القبطي رسالة قالوا فيها: “نحن نخبرك لا نستاذن منك ..!!” وبدأت الحكومة الإسرائيلية تعلن بصورة غير محايدة عن موقفها في الموضوع. فأرسلنا من ٤ أيام مذكرة عن طريق محامي الكنيسة القبطية هناك ذكرنا فيها عدم موافقتنا على الرسالة الشفاهية التي أرسلها وزير الأديان و طلبنا أن نقوم بالترميم وحفظ حقوق الكنيسة القبطية. وفى يوم ٢٢ أكتوبر جاء إتصال تليفوني من سفارتنا في تل أبيب للانبا أنطونيوس أبلغوه خلاله أن إسرائيل تنوي دخول الكنيسة للترميم بأي صورة من الصور ..!! وهو ما حدث حيث تم اقتحام الدير الساعة السادسة من صباح أمس (٢٣ أكتوبر) من قبل البوليس الإسرائيلى لبدء أعمال الترميم. فقامت الكنيسة القبطية ممثلة في المطران والآباء الرهبان وبعض الأقباط بعمل وقفة احتجاجية سلمية قدام باب كنيسة الملاك بدير السلطان ليعلنوا رفضهم لهذا الإجراء. لكن في الساعة السادسة من صباح اليوم دخل المهندسون والعمال الإسرائيليين واستخدموا القوة مع المحتجين وكما رأينا جميعًا في الصور التي نشرت ومقاطع الفيديو كم الانتهاكات لحقوق الانسان وتعطيل ممارسة الشعائر الدينية لأفراد الكنيسة القبطية. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ قداسة البابا عن متابعته لمشكلة دير السلطان: الإتصالات مستمرة لمتابعة الموضوع بينا وبين مطران القدس الأنبا أنطونيوس، نتابع ونصلي. ++++++++++++++++++++ متحدثًا عن العلاقة بالكنيسة الإثيوبية ومشكلة دير السلطان: الكنيسة الإثيوبية كنيسة شقيقة واخت لنا ولا نود أن تتسبب هذه المشكلة في أن يُعَكَر صفو العلاقات معها. ولكن كل المستندات وكل الحقوق واضحة في المشكلة. واثقين في أنه ستوجد رؤية محايدة لهذا الموضوع. ونحن نثق أن الله سيمد يده فى الوقت المناسب ليحل المشكلة. |
|