نضج قلب أغسطينوس و إستنار فكره
الذى لا يمكن إختصاره و لو فى كتب كثيرة.بعد بنتينوس فيلسوف المسيحية يعد أغسطينوس الرجل
الذى وضع الفلسفة فى بوتقة الإيمان.لم يحتقرها بل رقاها إلى أفكار الإنجيل و سدد ثغراتها رافضاً منها ما لا يليق.هو الرجل الذى دون سيرته فى كتابه (الإعترافات) دون خجل من أخطاءه. يعترف كالإبن الضال أخطأت يا أبتاه فى السماء و فى الأرض قدام جميع الناس.وثق إعترافه بكتاب يقول فيه أنا خاطئ يا رب فإجعلنى بك تائباً.كتاب الإعترافات مدرسة للتوبة يصلح للشباب بالذات.