رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في هذِهِ افْتَكِرُوا لن أجد أعظم من هذه الروشتة الإلهية الثمينة التي تضمن لك حياة راقية ونقية ومثمرة، وهي التي وردت في فيلبي٤ «أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا. » (فيلبي ٤: ٨). إن شغلت تفكيرك بهذه الأمور الثمينة الجليلة، ستتحرر من عادات سيئة وسلوكيات خاطئة، بل أنك ستختبر المحبة الكاملة للآخرين رغم أي إساءة تصدر منهم، وتتعلم أن تكون حليمًا رغم كل ما يثير الغضب، وتتذوق طعم الفرح في الرب كل حين رغم كثرة دواعي الكدر، وتختبر سلامه الذي يفوق كل عقل رغم كل دواعي الخوف ومسببات القلق. لكن مدى تأثير هذه الروشته الرائعة ليس فقط على المشاعر كالمحبة والفرح والسلام وطول الأناة، بل إنها تؤثر أيضًا على الأفعال؛ فتفعل الصلاح وتسلك بالتعفف وتتعامل مع الآخرين بوداعة ولطف. لكن ما هو أروع مما سبق من تأثيرات هو ما يتعلق بعلاقتك بالرب؛ إذ تنمو في النعمة وفي معرفة الرب بكل صفاته العظيمة وأعماله المجيدة، فتعبده وتخدمه من كل قلبك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ |
مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ |
هذِهِ مَشِيئَةُ مَنْ أَرْسَلَنِي |
هذِهِ هِيَ تَعْزِيَتِي |
مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْك َ |