رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لننتظر مجيئه، كما جاء في توصيات بولس الرَّسول "مُنتَظِرينَ السَّعادَةَ المَرجُوَّة وتَجَلِّيَ مَجْدِ إِلهِنا العَظيم ومُخَلِّصِنا يسوعَ المسيحِ" (طيطس 2: 13). إنّه يأتي لكي نعرفه، ذاك الّذي لم يعرفْه أحد (يوحنا 1: 10)؛ لكي نؤمن به، ذاك الّذي لم يؤمنْ به أحد؛ لكي نخافه، ذاك الّذي لم يَخَفْه أحد؛ لكي نحبّه، ويعلق القدّيس ألريد دو ريلفو " ذاك الّذي لم يعرفْه أحد ولم نؤمنْ به، والّذي لم نكن نخشاه، والّذي لم نحبّه؟" (عظة حول زمن المجيء). أنّ هذا اللقاء لا يمكن أن يتمّ إذا لم نعشْ الحياة في الاستعداد والحَذر والصَّلاة واتباع تعليمات الرُّبَّ وتحذيراته. لذا لنردد مع أشعيا النبي " يا رَبُّ لَيتَكَ تَشُقَّ السَّمواتِ وتَنزِل فتَسيلُ الجِبالُ مِن وَجهِكَ" (أشعيا 63: 19) ولنُرنِّم مع صاحب المزامير "اللَّهمَّ أَرجِعْنا وأَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخلُص " (مزمور 80: 4)، إنها ادعيه صادقة موجهة إلى الله الآب لكي يأتي ويستعيد العلاقة بشعبه. |
|