رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَدْ صَدَرَ مِنِّي أَمْرٌ أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ يُغَيِّرُ هَذَا الْكَلاَمَ، تُسْحَبُ خَشَبَةٌ مِنْ بَيْتِه،ِ وَيُعَلَّقُ مَصْلُوبًا عَلَيْهَا، وَيُجْعَلُ بَيْتُهُ مَزْبَلَةً مِنْ أَجْلِ هَذَا [11]. وَاللهُ الَّذِي أَسْكَنَ اسْمَهُ هُنَاكَ، يُهْلِكُ كُلَّ مَلِكٍ وَشَعْبٍ يَمُدُّ يَدَهُ لِتَغْيِيرِ، أَوْ لِهَدْمِ بَيْتِ اللهِ هَذَا الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. أَنَا دَارِيُوسُ قَدْ أَمَرْتُ فَلْيُفْعَلْ عَاجِلًا [12]. يا للعجب فإن الملك الوثني يحمل مهابة نحو بيت الله، فيحكم بصلب من لا يبالي ببنائه. ويتم الصلب على خشبة من بيته. وكأنه حكم على نفسه بنفسه بصلبه بسبب اهتمامه ببيته دون بيت الله. فالخطية تحمل في ذاتها الموت والفساد لمن يرتكبها. |
|