رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«نخنوخ» يسقط قناع الوداعة عن ريهام سعيد لم تستطع ريهام سعيد مذيعة برنامج «صبايا الخير» اخفاء مشاعرها الرافضة للقبض على البلطجى نخنوخ وظهرت فى الحلقة التى قدمتها فى برنامجها «صبايا الخير» كما لو انها تريد التحدث بصوته وتدافع عنه وظلت طيلة ساعتين كاملتين تحشد رأياً عاماً مضاداً للقبض على نخنوخ وتحاول إظهاره على أنه البطل الذى سقط ضحية الإخوان. فطوال الحلقة حرصت ريهام سعيد على أن تدافع عن نفسها فهى تعلم ان ما تفعله لم يتقبله الجمهور رغم ان الحلقة حققت نسبة مشاهده مقبولة بالمقارنة بنسبة مشاهدة البرنامج من الاساس فإنها لم تسلم من الهجوم المتواصل عليها بسبب حرصها على تلميع نخنوخ أخطر بلطجى فى مصر. فريهام سعيد تعلم مدى المشاعر السلبية تجاه نخنوخ ولكنها تمادت فى سقطة إعلامية رهيبة فى الدفاع عنه ولم يشفع لها محاولات تبرئة نفسها من المطب الذى صنعته بتأكيدها انها غير مسئولة عما يقال فى حق نخنوخ. وحتى تكمل ريهام سعيد المسرحية التى أدتها على شاشة برنامجها قامت فى الحلقة التى تلت حلقة نخنوخ باستضافة الدكتور محمد البلتاجى حتى يبدو الأمر وكأن نخنوخ هو بالفعل ضحية الإخوان رغم ان الحقيقة عكس ذلك. فليس معنى أن الدكتور البلتاجى تحدث عن نخنوخ فى حلقة مع الإعلامى خالد صلاح أنه السبب فى القاء القبض عليه وإلا لماذا صبرت الداخلية عليه كل هذه الفترة ولكن تمثيلية البلتاجى ونخنوخ من صنع من ضاقوا من القبض على البلطجى الأخطر الذى ارتكب جرائم عديدة ومن العيب ان ندافع عمن يخالف القانون ويؤسس لدولة البلطجة. وحتى مكالمات البرنامج بدت كأنها موجهة لصالح نخنوخ فمن المستحيل أن يتمكن كل مؤيدى نخنوخ من الاتصال ويفشل من يؤيد القبض عليه فى الوصول الى البرنامج خاصة انه اثناء اذاعة الحلقة كانت عشرات التغريدات على موقع تويتر والتعليقات على موقع الفيس بوك تنتقد الحلقة وتطالب بوقف المسرحية الهزلية التى لا تخدم سوى فكرة الفوضى الأمنية ولا تدعم الاستقرار الأمنى. فنخنوخ ليس وحده ولكنه ضمن منظومة كانت تسعى الى بقاء النظام السابق فى الحكم او على الأقل إفشال عملية التحول الديمقراطى التى يبدو طريقها غير مفروش بالورود الان ولابد من تعطيل تلك المنظومة عن العمل وايقاف خطورتها فى المجتمع. على ريهام سعيد أن تقدم اعتذاراً الى المجتمع عما فعلته فى البرنامج حتى لا تؤكد فكرة أو إشاعة انها استعانت بنخنوخ للتخلص من زوجها السابق. على مذيعة «صبايا الخير» ان تعيد الصورة الى وضعها الصحيح بالتأكيد على حق الداخلية التى نطالبها بعودة الأمن فى أن تلقى القبض على المجرمين والقتلة دون أن تجد مقاومة ورأياً عاماً مؤيداً للفوضى الأمنية. بوابة الوفد الاليكترونية |
|