رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسلاميون يُحملون «الإخوان» و«أنصار بيت المقدس» مسئولية الحادث «الهلباوى»: لا أستبعد المزيد لترهيب المصريين من النزول للتصويت و«عبدالعليم»: الحادث جزء من مسلسل الحقد الأسود حمّل إسلاميون، تنظيم الإخوان، وأنصار بيت المقدس، مسئولية الهجوم على قوات تأمين المدينة الجامعية للأزهر، مساء أمس الأول، بعد ساعات من تهديد طلاب الإخوان، باستهداف رؤساء الجامعات والضباط المكلفين بمواجهة عنف «التنظيم»، وأسفر الحادث عن استشهاد 3 مجندين، وإصابة 9، بينهم ضابط، بطلقات نارية. وقال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، لـ«الوطن»: إن ما يسمى بـ«تحالف الشرعية» التابع للإخوان، مسئول عن الإجرام والإرهاب منذ 30 يونيو وإلى الآن، مضيفاً: «هناك تنظيمات موالية لمحمد مرسى، الرئيس المعزول، تعلن مسئوليتها عن استهداف الضباط منذ فترة، ولا أستبعد وقوع المزيد من أعمال العنف، فى مرحلة الانتخابات الرئاسية، لترهيب المواطنين، وتخويفهم من النزول للإدلاء بأصواتهم». وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور السلفى، إنه من الضرورى وجود حل سياسى، للم الشمل، وإطلاق مبادرة سياسية من أجل مصالحة وطنية وعدالة انتقالية، تساعد على تهدئة الأجواء، مضيفاً: «الحادث جزء من مسلسل الحقد الأسود، الموجه للبنية الأساسية للدولة، فى محاولة لوقف مسيرة استكمال مؤسساتها، ومنع التحول نحو الاستقرار والبناء». وطالب «عبدالعليم»، أجهزة الدولة المعنية، بالاضطلاع بدورها، والعمل على كشف حلقات الغدر والخيانة، من الممولين والمحرضين والمخططين والمنفذين، وسرعة تقديمهم للعدالة، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العمل ضد مصر وشعبها. وحمّل شريف أبوطبنجة، أحد قيادات جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، الإخوان، وأنصار بيت المقدس، مسئولية الحادث الإرهابى، قائلاً: «الإخوان يوفرون الأموال، فيما تنفذ بيت المقدس العمليات، فلا أحد لديه مصلحة من قتل الجنود والضباط سوى (الإخوان) وحلفائها من الإرهابيين، الذين أخرجهم (مرسى) من السجون خلال فترة حكمه». وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، الأمين العام لاتحاد الطرق الصوفية، إن «الإخوان» تسعى لإفشال المسار الديمقراطى، الذى بلغ فيه المصريون المرحلة الأولى من الانتخابات، بتصويت المصريين فى الخارج، من أجل اختيار رئيس جديد لمصر بإرادة الشعب. وأضاف: «تنظيم الإرهابية يسعى لتعطيل مسيرة الوطن، من خلال استهداف رجال الجيش والشرطة، ومثل تلك الأعمال الخسيسة، والجبانة، لا تستهدف إلا ترهيب المواطنين، ومنعهم من المشاركة فى الاستحقاقات المقبلة، لكن نقول لهم إن جميع المصريين هم مشروع شهيد فى سبيل الوطن، والشعب لن يخاف من إرهابكم، ومصر ستستكمل خطوات خارطة الطريق، وستنتخب رئيساً لها، وبرلماناً قادراً على مواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره». |
|