|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النعمة – هي العمل الظاهري للتأثير الإلهي النعمة – هي العمل الظاهري للتأثير الإلهي "نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ." (كورنثوس الثانية 14:13) إن النعمة هي العمل الخارجي للتأثير الإلهي في الداخل. وعندما يعمل هذا التأثير الإلهي في روحك يأتي إليك بالامتياز، والقبول، والنِعم، والفرح، والحرية، والمسرة، والهبات. وهذه الصفات التي في داخلك، هي عمل نعمة الله، وصارت سر جمالك وجاذبيتك. والشاهد الافتتاحي هو صلاة قوية، فيقول "نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ." (2كورنثوس 14:13). والله هنا، لا يُشير إلى أي شخص في العالم، بل إلينا نحن الذين وُلدنا ولادة ثانية. وقال يسوع في يوحنا 3:3 "... الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ (مملكة) اللهِ." وبعبارة أخرى، إن لم يولد الإنسان ولادة ثانية لا يمكن له أن يُشارك أو يختبر نعمة الله. إن نعمة الله تُظهر جمال الله في حياتك. ولقد وُصف لنا هذا الجمال الإلهي والبهاء المجيد في حياة يسوع في يوحنا 14:1: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ (أقام) بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا." لاحظ الجزء الأخير؛ فهو يتكلم عن مجد ابن الله، أنه تكمَّل وامتلأ حتى الفيض بالنعمة وبالحقيقة. ولكن مُبارك الله؛ ففي العدد السادس عشر من نفس الإصحاح أعلن يوحنا، "وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ (نعمة تؤدي إلى نعمة)." ويمكنك أنت أيضاً أن توصف بأنك مملوء نعمة وحق، لأنك قد أخذتَ من ملء الرب نفسه. وصارت حياتك هي التعبير عن النعمة الإلهية. فهناك تأثير فوق طبيعي عاملاً في داخلك فيجعل كل ما تفعله ناجحاً. وهو تمكين إلهي يأتي بالازدياد، والرُقي والتقدم! فافرح اليوم بهذه النعمة التي في حياتك. صلاة أشكرك يا يسوع الرائع، على نعمتك التي أحضرت لي القبول، والنِعم، والفرح، والحرية، والمسرة التي لا تُرد، والهبات التي لا تُحصى، وأهم الجميع أن لي الامتياز! فأتقدم اليوم بكامل وعيي لعمل النعمة في الداخلي وللإظهارات الخارجية لنعمتك في حياتي! فأنا رابح في جميع ما أفعله اليوم. حمداً لله |
|