رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أي إنسان في وسعه أن يعبّر عن هذه الأحزان أو يصف هول آلام الجلجثة حينما المسيح «حمل خطية كثيرين». آه. يا لعمق حزنه وقوة آلامه التي لا يُعبَّر عنها! وقد دان الله «الخطية في الجسد»، فصرخ المسيح متألماً «إلهي إلهي لماذا تركتني بعيداً عن خلاصي عن كلام زفيري. إلهي في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي». حينما كسر العار قلبه المحب وضُرب القدوس وجُلِد ودُقت المسامير في يديه ورجليه، لم يقف بجانبه ملاك يشدده ولا محب ولا صديق يطيّب خاطره ويعضده، ومُنِعت الشمس عن أن تُنير، فإننا نشاهد الكامل في إيمانه مبرِّراً يهوه ساجداً له مُخاطباً إياه في مزمور22: 3 «وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل معاملات الإنسان المسيحي تنطلق من قلبه المحب |
المتكبر حينما ينتفخ قلبه، تتخلى عنه النعمة فيسقط |
أبي المحب وإلهي القدوس |
أبي القدوس المحب |
المحب لايقسو الا ان كان قلبه بحب ثان قد اكتفا |