رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حافظ العهد والمملوء حنوًا ورحمة وَقُلْتُ: أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ السَّمَاءِ الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ [5] إذ وجد نحميا في الصلاة ملجأ له وطريقًا للتغلب على المستحيلات، كيف اقترب إلى الله في صلواته؟ لقد التقى مع الله خلال ثلاثة أمور: 1. عرف شخصية الله أنه الرب إله السماء الذي يحرك كل شيء، والمهتم بكل الخليقة السماوية والأرضية، فهو الله القدير. كثيرًا ما اُستخدم تعبير "إله السماء" في الفترة ما بعد السبي. فإن كان اليهود قد فقدوا أورشليم مدينة الله وهيكل سليمان الذين كانوا يحسبونه أقدس موضع في العالم، لذا صاروا يدعون الله إله السماء التي لا يقترب إليها عدو، ولا يحطم أحد أسوارها أو يسبي سكانها. إنه الإله العظيم المخوف. وكما يقول موسى النبي: "لا ترهب وجوههم، لأن الرب إلهك في وسط إله عظيم ومخوف" (تث 7: 21). 2. إله العهد، الذي أعطى لموسى شريعة، وأعلن مواعيده لشعبه. الأمين في حبه وفي عهوده ووعوده الإلهية. "فاعلم أن الرب إلهك هو الله الإله الأمين الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه إلى ألف جيلٍ" (تث 7: 9). تعبير "أمين هو الله" محبوب جدًا لدى اليهود القدامى، يفهمونه بأن الله أمين في حفظ وعده لهم كشعبٍ خاص به، لهم الوعود الإلهية الفائقة. ويرون في إخلاص بعض المؤمنين وأمانتهم توضيحًا لإخلاص الله وأمانته 3. المملوء حنوًا ورحمة (عب 4: 16)، يرحم مُحبّيه والعاملين بوصاياه. هو فوق الإنسان، لكنّه قريب منه، يستمع إليه كما يستمع الصديق إلى صديقه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يقدم لنا سفر نحميا حقيقة الله "إله المستحيلات" |
الصلاة بتعمل المستحيلات |
الصلاة تصنع المستحيلات |
الصلاة تصنع المستحيلات |
الصلاة سر نجاح الخدمة(نحميا 4:1)..هل أدركت أهمية الصلاة؟ |