رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر تفاصيل محاكمة البلتاجي وحجازي في تعذيب محام
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، تأجيل قضية تعذيب محام بميدان التحرير خلال ثورة يناير إلى جلسة 18 سبتمبر لسماع شهود النفى والمرافعة. ويحاكم في هذه القضية كل من محمد البلتاجى وصفوت حجازى القياديين بجماعة الإخوان، بالإضافة إلى أسامة ياسين وزير الشباب السابق ومحمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة وآخرين؛ بتهمة احتجاز محام وتعذيبه، وهتك عرضه، وصعقه بالكهرباء داخل إحدى مقرات شركات السياحة. وبدأت الجلسة في الحادية عشرة صباحا وسمحت المحكمة بخروج المتهمين من قفص الاتهام وجلوسهم بجوار محاميهم ليستمعوا إلى ما يدور بالجلسة ونبه القاضى على البلتاجى بعدم التحدث مع أحد. ثم استمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات الأول أحمد كمال شقيق المجنى عليه وقال:" أن شقيقه بعد الحادث خضع لعلاج نفسى لمعاناته من انطواء شديد واكتئاب وأنه كان شخصا طبيعيا قبل حدوث الواقعة". وأكد الشاهد الثانى محمد كمال "مدرس لغة عربية وشقيق المجنى عليه" أيضا ما ذكره الشاهد الأول، وطلب المتهم عمرو زكى من المحكمة السماح له بلقاء محاميه وزيارة أقاربه بالسجن. وردت النيابة العامة بأنها سوف تقدم للمحكمة ما يفيد السماح لدفاع المتهم وأهليته بزيارته، ثم استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة واستعرض ممثل النيابة وقائع الدعوى وعندما وصف المتهمين بـ"الكفرة" وصفات أخرى سيئة اعترضوا وطلبوا من المحكمة السماح لهم بالخروج من القاعة حتى لا يسمعوا هذا الكلام وعلق "حجازى " يا سيادة القاضى لا أقبل وصفنا بالكفرة". وعلق البلتاجى قائلا: "آيات القرآن توضع في غير موضعها وحسبى الله ونعم الوكيل"، ثم رد القاضى: "سدوا آذانكم"، ثم واصل ممثل النيابة العامة المرافعة وعند ذكره كلمة "البلتاجى كان هو المسئول التنفيذى بالميدان وهو من كان يحرك شباب الإخوان "ضحك البلتاجى بصوت عال، مما دفع القاضى بقوله "اسكت " فرد حجازى "حسبى الله ونعم الوكيل". كما أكد ممثل النيابة أنها تطمئن إلى الأحراز ومقاطع الفيديو المقدمة في القضية وكذلك أقوال الشهود وفى نهاية المرافعة طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين. وقال المتهم محسن راضى: "إن القضية انتقام من ثوار 25 يناير ونحن أبرياء ونحن قمنا بحماية الثورة ولم نرتكب أي جريمة ". أقوال الشهود وطلب الدفاع بسماع الشهود الذين لم تستدل النيابة على عناوينهم وخاصة من جاء اسمه في الفيديوهات وأقوال الشهود وطلبوا أيضا سماع شهادة أحمد أبو بركة المحامى والمحبوس حاليا في قضية غرفة عمليات رابعة وأحد قيادات الإخوان. وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من أسامة كمال، في عام 2011، قال فيه إنه "كان في ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة في المظاهرات السلمية التي صاحبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا في الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة". نقلا عن الفيتو |
|