نعشها المحبَّة وما يتبعها من عطاء وسخاء تدفعها نظرةٌ جديدة إلى الربِّ يسوع الذي كان غنيًّا فافتقر لكي يغنينا بفقره (2 كو 8: 9). فرحٌ في حياتنا اليوميَّة، حيث نكون إخوة وأخوات فنهتف مع صاحب المزامير: “ما أطيب وما أحلى أن يُقيم الإخوة معًا!” (مز 133: 1).
فرحٌ في العمل الذي نقوم به. على المستوى المادّيّ، نأكل خبزنا بعرق جبيننا ولا نخاف من الصعوبات ولا نرزح تحت الهموم. على ما قال لنا الربّ: “انظروا زنابق الحقل، انظروا طير السماء.” وعلى المستوى الروحيّ حيث نعرف أنَّ الله ينمِّي، لا نحن. بولس زرع، أبلُّوس سقى، ولكنَّ الله هو من ينمِّي. فلماذا نريد أن نعجِّل؟ ولماذا نريد أن نعلِّم الله ماذا عليه أن يعمل؟ وأخيرًا
فرحُنا في الأعياد. لا تسمحوا أن يمرَّ العيد عليكم دون التنبّه لحاجة الإخوة. بل لماذا لا يكون لنا كلُّ يوم عيدًا فنردِّد كلام الرسل: افرحوا دائمًا في الربّ، وأقول أيضًا افرحوا.