لأني أنا قد عرفت أن الرب عظيم
وربنا فوق جميع الآلهة كل ما شاء الرب صنع
السيدة/ أ . ت . ر ... أمريكا، تقول:
اكتب هذه المعجزة استكمالاً للمعجزة التى حدثت معى بصلوات القديس الطوباوى الأنبا مكاريوس والتى تم تدوينها فى الجزء الثانى صفحة (147) بعد أن اقدم اعتذارى عن التأخير:
بعد أن حدث الحمل الذى كان فى حكم الطب مستحيلاً ولكن تم بصلوات القديس. وحدث أن تعرضت أثناء الحمل إلى مشكلة أثناء إجراء التحاليل الخاصة بالحمل حيث وجد أن التحليل الخاص بنمو الجهاز العصبى للجنين والذى يسمى (Alfa Feto protein) ألفا فيتو بروتين وجد أن نسبته أقل من الطبيعى وهذا يعنى احتمال إصابة الجنين بشئ أشبه بالتخلف العقلى وتسمى هذه الحالة (Dawn syndrome) فطلبت من كل قلبى وفى صلاة حارة من أبى القديس ورجوته أن يكمل معى المعجزة وأن يرزقنى الرب بطفل طبيعى خالى من المشاكل واستجاب الله لصلوات القديس عنى وأنجبت طفلاً يفوق المستوى الطبيعى فى النمو وفى منتهى الذكاء ودائماً يطلب صلوات القديس وهو الآن عمره ثلاث سنوات ونصف (عند كتابة المعجزة). ولم تنتهى المعجزة عند هذا الحد بل لأن الله كريم فى العطاء وبصلوات القديس أيضاً رزقنى الله بطفل وطفلة آخرين. الرب يحفظهم بصلوات القديس ودائماً نطلبه فى أى مشكلة أو مرض ودائماً يشفع فينا ولم يخذلنا أبداً رغم عدم استحقاقنا ولكن الأنبا مكاريوس أب حنون يعرف مدى احتياج أولاده. بركة صلواته تشملنا جميعاً.