"فالناس في خوف الذل في ذل." إن كان هذا السَّيد يُديننا بالعدل، فهو في الوقت عينه، يعاملنا بالرَّحمة إن فتحنا قلبنا على رحمته وحنانه. إنَّ الله القدير يحصد حيث لم يزرع. ويسوع لا يتردَّد في غيره من الأمثال أن يشبّه دينونة الله بحُكم قاضٍ قاس (لوقا 16: 1-11، 18: 1-8). فهذا الخادم لم يعرف سيِّده، هو لم يعرف الله، إنما هذه تصورات قلبه لأن عينه مغلقة بسبب خطاياه. لا نحاول خلق أعذار وهمية: لا اعرفه، لا أحبَّه!