رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحذرهم الرسول من الشركة مع الأشرار غير المؤمنين. يعتبر "الصداقة مع غير المؤمنين" نيرًا، خلالها يثقل المؤمن أذنيه بنير كلمات معثرة، وعينيه بنير مناظر تفسد أعماقه، وهكذا كل حواسه تنحني لتحمل ما لا يليق بها كحواسٍ مقدسة للرب. هنا يطلب رفض الشركة معهم في عبادتهم وفي السلوك في الإثم وأعمال الظلمة. "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين" هذا تعبير عسكري يشير إلى التزام الشخص ألا يترك رتبته وموضعه ويذهب إلى موضع آخر أو يمارس عملاً ليس في حدود التزاماته. يبدو أن بعض المسيحيين كانوا في صداقتهم مع الوثنيين يذهبون معهم إلى الهياكل ويشاركونهم ولائمهم وحفلاتهم التي لا تخلو من المفاسد الأخلاقية. هذا وبالأكثر يقصد الرسول أيضا الزواج بغير المؤمنين، حيث لا يقدر الطرف المؤمن أن يختبر في بيته الحياة الكنسية السماوية، ولا أن يتمتع بعطية الروح القدس واهب التقديس. مثل هؤلاء لا يقدرون أن يمارسوا الصلاة الربانية قائلين: "لا تدخلنا في تجربة"، لأنهم بكامل إرادتهم انحنوا ليحملوا تجربة ونيرًا يحطم إيمانهم العملي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خطورة الشركة مع الأغنياء وأصحاب السلاطين الأشرار |
يفرحون في الشركة مع الرب ومع المؤمنين |
مزمور 50 - عدم الشركة مع الأشرار |
الخادم و الشركة الهادئة مع الآب |
لما الشركة تضيق بين المؤمنين |