نرصد أهم مشاهد 25 جلسة في "الجمل"..الشريف يتحدث بثبات وسرور حزين وعائشة يغشي عليها بالقفص

[Mary Naeem]

نرصد أهم مشاهد 25 جلسة في "الجمل"..الشريف يتحدث بثبات وسرور حزين وعائشة يغشي عليها بالقفص



سرور و الشريف وعائشة
منذ أن حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 11 سبتمبر من العام الماضي لبدء أولى جلسات "موقعة الجمل"، بدأت أنظار الرأي العام تتجه صوب المحاكمة، وعلى مدار أكثر من 25 جلسة تداولتها المحكمة وتوقف لأكثر من 5 أشهر بعد رد المحكمة من قبل مرتضي منصور الذي أثار جدلًا واسعًا على مدار جلسات نظر القضية.

فقد شهدت تلك القضية العديد من الأحداث والمشاهد العصيبة أهمها الأول: طرد مرتضي منصور من قاعة المحكمة وأمرت المحكمة باحتجازه داخل إحدى الغرف حتى انتهاء نظر الجلسة ويعتبر هذا من النوادر التى شهدتها المحاكم أن يضطر قاضٍ إلى طرد متهم من الجلسة لكثرة كلامه.

المشهد الثاني: إصدار المحكمة أمرًا بضبط وإحضار مرتضي منصور ونجله ونجل شقيقته وما تبع ذلك من حالات الشغب التى مارسها أقارب مرتضي منصور وزوجته وبعض المحامين المنتمين إليه مما دفع رئيس المحكمة إلى رفع جلسات المحكمة أكثر من مرة وتشديد الحراسة داخل قاعة المحكمة وأحيانًا القبض على بعض المشاغبين داخل المحكمة.

المشهد الثالث:عائشة عبد الهادي تسقط مغشيًا عليها داخل قفص الاتهام والمحكمة تأمر بنقلها على الفور إلى المستشفى لتلقى العلاج وتبين أن سبب الواقعة هو الازدحام الشديد الذي يشهده قفص الاتهام نظرًا لزيادة عدد المتهمين بالقضية وضيق مساحة القفص.

المشهد الرابع: صفوت الشريف يتحدث داخل المحكمة مدافعًا عن نفسه وكأنه فى مؤتمر للحزب الوطنى المنحل، فلم تتغير طريقته وظهرت عليه علامات الثبات الواضحة، بينما كان الحزن الشديد على فتحى سرور الذي كاد أن يبكي فى كثير من الأحيان وهو يدافع عن نفسه وعن تاريخه القضائي والقانوني.

المشهد الخامس: رجب هلال حميدة ، عضو مجلس الشعب السابق، ظل طوال الجلسات يصرخ من داخل قفص الاتهام باكيًا على قرار حبسه احتياطيًا فى قضية لا يعرف لماذا تم الزج به فيها ؟ على حد قوله.

وأكثر المشاهد إثارة هي مشهد شهادة توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين التى أثارت ردود فعل ومتابعات واسعة، بسبب ما كان يذيعه في قناته حول أحداث الثورة عمومًا وموقعة الجمل خصوصًا.

المشهد الأخير: الدفاع عن المتهمين يكيل الاتهامات إلى قاضي التحقيق الذي كلَّف بالتحقيق بالقضية وأحال المتهمين إلى المحكمة لمحاكمتهم، وكانت أبرز الاتهامات، ما قاله أحد المتهمين بالقضية وهو ضابط شرطة أن قاضي التحقيق أكد له أنه من جماعة الإخوان المسلمين، وأيضًا ما طلبه دفاع أحد المتهمين الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوى، بالإعلان عن المتهمين الحقيقيين بالقضية ملمحًا إلى علم الأخير بالحقائق.