رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيرة الشهيد بيشوي القمص دانيال ياريت كلنا نعملها شير علشان نوصل سير الشهداء الابرار للكل و كلنا نتعلم منهم و من فضائلهم و ناخد بركة .. + تاريخ الميلاد ١٩٩٤/١٠/٢٤ - طالب بالسنة الخامسة بكلية الطب البشري ، جامعة طنطا . + الابن الأصغر للقمص دانيال ماهر اسكندر -كاهن كاتدرائية مارجرجس أبو النجا بطنطا ، و الدكتورة چوزفين منير توما - الأخصائية بالمركز الطبي العام بطنطا ، و أمينة خدمة ثانوي بنات ، و أخو الدكتور كيرلس مدحت ماهر اسكندر - نائب جراحة المسالك بكلية الطب جامعة طنطا ، و الخادم بخدمة القديسين بالكاتدرائية . يتميز الشهيد بيشوي بما يلي : ١- خادم متميز بمدارس الأحد، حيث كان يعكف علي الإبداع في إيجاد وسائل إيضاح لكل درس حتي يستوعبه المخدومين ولا ينسوه ، مع حرصه الشديد علي حضور الخدمة كل الأسابيع ، حتي ولو أدي ذلك إلي التضحية بالخروج و الرحلات التي كانت تتم في يوم الجمعة المخصص للخدمة . ٢- كان محباً للإفتقاد حيث كان يخصص يوماً كل إسبوع ليقوم بإفتقاد أكبر مجموعة من المخدومين في اسرته التي يخدمها . ٣- كان شماساً يعرف قيمة المذبح و الذبيحة حيث كان يداوم علي حضور القداسات و ارتداء التونية بصفة منتظمة . ٤- كان محباً للتسبحةحيث كان يحضرها كل اسبوع بصفة دائمة . ٥- كان يدركتماماً قوة و فاعلية الذبيحة حيث كان دائماً يطلب الصلاة و رفع الذبيحة من اجل اي انسان لديه مشكلة أو ضيقة أو بعيداً عن حضن الكنيسة . ٦- كان يحب القديسين بصورة تفوق التصور حيث كان مداوماً بصورة يومية علي التعرف علي قديس كل يوم ، و الإجتهاد في المزيد من القراءة عنه من قصص و حكايات و ارسالها لأفراد الأسرة مع صورة القديس . و كان يقوم بوضع صورة القديس علي مكتبه عشية عيده مع ايقاد قنديل زيت امامها طوال الليل ، علاوة علي أيقونة كبيرة قد عملها بنفسه ووضعها أمام مكتبه تحمل صور الكثير من القديسين . ٧- كان مداوماً علي قانونه الروحي اليومي حيث كان يستقيظ مبكراً قبل موعد الكلية بحوالي نصف ساعة ليصلي فيها صلاة باكر و يقرأ في الانجيل و يعمل الميطانيات حسب قانونه الروحي ، علاوة علي الصلاة و قراءة الانجيل أثناء اليوم . ٨- كان دائماً يمسك صليباً في يده - مثل صليب يد الكاهن- طوال اليوم و أثناء المذاكرة إيماناً منه في القوة التي يستمدها من الصليب و الإله المصلوب . ٩- كان لبيشوي اشتياق للرهبنة بعد إنهاء دراستهز، هذة الرغبة لم يعلنها لأسرته و لكنه سبق و أعلنها لقداسة أبونا بولا صليب كذلك أحد رهبان أديرة وادي النطرون حيث كان يتردد للخلوات هناك كلما أمكن له ذلك . ١٠- كان له فكره الروحي الخاص به حيث كان يضع الصليبالخاص به علي مكتبه قبل نومه بصورة مائلة - زاوية ٤٥ درجة - و عند سؤاله عن هذا التصرف قال أن هذا هو صليب الألم كما حمله السيد المسيح علي كتفه ، بينما الصليب في وضعه القائم هو صليب المجد الذي سيناله كل إنسان ، لذلك يليق بنا أن ننظر إلي الصليب و نحمله في صورة الألم حتي نحصل منه بعد ذلك علي صورة المجد . (( لأعرفه وقوة قيامته و شركة آلامه متشبهاً بموته )) ( في ١٠:٣) (( إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه )) ( رو ١٧:٨) ١١- علي المستوي الأسري كان إبناً مطيعاً محبوباً من الجميع لم يتضايق منه أحد و لم يترك مجالاً لأحد للتوجيه سواء في السلوك أو المذاكرة ، علماً بأن كان متفوقاً جداً في دراسته . ١٢- من صفاته الشخصية أنه لا يحب ان يتكلم في سيرة أحد و بالأخص في السلبيات بل كان يلتمس الأعزار و يكثر من الصفات الإيجابية للآخر ، فلم يكن شغوفاً بالخروج الكثير من بيته و كثرة الفسح لأنها لا تخلو من السلوكيات و الكلمات و الألفاظ التي لا تليق . كذلك كان يحرص علي العودة للبيت في الأوقات ما بين المحاضرات في الكلية ولا يبقي هناك بدون هدف أو فائدة . ١٣- كان محباً لخدمة الأقارب و من يعرفهم من كبار السن و المرضي ، و لم يكن يفضل نفسه بل الآخرين في أي موقف يتطلب الاختيار . ختاماً نقول انه كان ابناً باراً متديناً مطيعاً بشوشاً يحبه كل من يتعامل معه سواء مسيحين أو مسلمين ، وقد لمسنا ذلك في مشاركة زملائه و زميلاته المسلمين في الكلية بكل ما تحمله هذه المشاركة من مشاعر حب فياضة . حقاً إن (( الإبن الحكيم يسر أباه )) ( أم ١:١٠) بركة صلاته تكون معنا آمين |
|