رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث الاعتراف هو أولًا إدانة النفس من الداخل. ثم إعلان ذلك إن كان لا يعترف بخطئه، فبالتالي لا يعتذر لغيره. في كل خصومة بينه وبين أحد من الناس، يعتبر أن الطرف الآخر هو المخطئ والطرف الآخر هو الذي يجب أن يعتذر، وهو الذي يجب أن يسعى إلى المصالحة! مادام لا يعترف في داخله أنه قد اخطأ، فبالتالي لا يعترف بخطأ أمام الأب الكاهن، ولا يذهب لمصالحة الطرف الآخر قبل الذهاب إلى التناول من الأسرار المقدسة، لأنه "لا يتذكر أن لأخيه شيئًا عليه" (مت 5: 23، 24). وإن حاول أحد أن يقنعه بأنه مخطئ، يدخل في متاهة لا تنتهي من المناقشات وقلب الحقائق. ويجد أمامه ميزانًا خاصًا تقيم به الأمور ويحكم عليها حسب مفهوم خاص غير مفهوم للآخرين! |
|