تلعب الفراشات أيضا دورا رئيسيا في تطوير التقنيات الجديدة، على سبيل المثال، أدرك مارك مايلز خريج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن اللون في أجنحة الفراشات ليس ناتجا عن صبغة بل صفائح متداخلة تعطل الأطوال الموجية للضوء العاكس، وقام بتطبيق هذا المفهوم على شاشات عرض الأجهزة التقنية، والتي تحتاج أيضا إلى أن تكون قادرة على تقديم ألوان زاهية داخل أغلفة رفيعة، وواصلت شركة كوالكوم استخدام هذه التقنية في إنشاء شاشة ميراسول الخاصة بها، وفي مكان آخر يقوم فريق بحثي من جامعة شنغهاي بتطوير فيلم كربون مستوحى من الأجنحة السوداء لفراشات هلين الحمراء والتي يمكنها امتصاص الضوء بالكامل تقريبا.