منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 10 - 2022, 06:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,267,880

مزمور 37 - يجد الأبرار الله قائد حياتهم





يجد الأبرار الله قائد حياتهم:

"من قبل الرب تعتدل خطوات الإنسان،
ويهون طريقه،
وإذا سقط لا يضطرب،
لأن الرب يسند يده" [23-24].
لله خطة في حياة كل إنسان شخصيًا، سواء كان كاهنًا أو راهبًا أو من الشعب؛ شيخًا أو شابًا أو طفلًا، رجلًا أو امرأة. كل نفس لها تقديرها ورسالتها الخاصة في عيني الله. وهو كآب لا يأتمن أحدًا غيره على تحقيق هذه الرسالة، حقًا يستخدم ملائكته خدامًا للعتيدين أن يرثوا الأرض، وأنبياءه ورسله وخدامه بل والطبيعة ذاتها، لكنه يبقى هو المخلّص الحقيقي لهم، يقدم لهم ذاته طريقًا.
* لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبي ائتمنته على خلاصنا، بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست وشابهتنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها، وصرت لنا وسيطًا مع الآب. وصالحت الأرضيين مع السمائيين، وجعلت الاثنين واحدًا .
(قداس) القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس

دخل الطريق (المسيح) طريق الآلام والصلب لكي يثبّت خطواتنا فنهوى الألم، ونسرُّ به لا من أجل الألم ذاته وإنما من أجل مشاركتنا للسيد المسيح طريقه ومشاركته إيانا آلامنا.
* لكي يهوى الإنسان طريق الله، يوجه الرب نفسه خطواته، لأنه إن لم يوجه الرب خطوات الشر يضلون حتمًا في طريق الخطية، إذ هذه هي طبيعتهم؛ وإذ يضلون طويلًا في طريق معوجة يصير الرجوع بالنسبة لهم (بدونه) مستحيلًا.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما يثمر الأبرار طوال حياتهم يمجدون الله
مزمور 37 - يتمتع الأبرار بعدل الله أبديًا
مزمور 37 - اختبار الأبرار نعمة الله
تفسير سفر المزامير - مزمور 12 - كلام الأشرار وكلام الأبرار وكلام الله
مزمور 124 (123 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - الله قائد خلاصنا


الساعة الآن 09:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024