"فأَيُّ أَجْرٍ لكم؟" في الأصل اليوناني μισθός (معناه الأجرة أي ما هو مستحق من الناحية القانونية) فتشير الى استفهام انكاري أعنى لا حق لكم للمدح او للثواب على ذلك من الله. في حين أن لوقا الإنجيلي يركز على النعمة وليس على الاجر "فإِن أَحبَبتُم مَن يُحِبُّكم، فأَيُّ فَضْلٍ χάρις لَكُم؟ لأَنَّ الخَاطِئينَ أَنفُسَهُم يُحِبُّونَ مَن يُحِبُّهُم" (لوقا 6: 32). وفي الفصلين 5 و6 في انجيل متى يركز الكلام على التعارض بين أجر الناس وأجر الله. ويبيّن يسوع ان أجر الله مُطلق ولا يعود إلاّ لعطائه المجاني كما جاء في مثل العملة واجرتهم، اذ قال صاحب العمل "أَلا يَجوزُ لي أَن أَتصرَّفَ بِمالي كما أَشاء؟ متى 20: 15)؛