|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واصل المعتصمون بميدان التحرير، إغلاقهم لكافة المداخل المؤدية إلى الميدان؛ وذلك في أعقاب رفض غالبية المعتصمين لمبادرة إعادة فتح الميدان، مقابل قيام وزارة الداخلية بوضع جدول زمني لرفع الحواجز الخرسانية الموجودة بمنطقة وسط القاهرة. وقام أفراد اللجان الشعبية، الذين ارتدى معظمهم سترات فوسفورية، بوضع حواجز معدنية على كافة المداخل المؤدية إلى الميدان؛ حيث تم وضعها أمام المتحف المصري، وكوبري قصر النيل، وشوارع محمد محمود، والفلكي، وقصر النيل. وفي سياق متصل، ساد الهدوء التام ميدان التحرير صباح اليوم السبت، بعد انتهاء فاعليات مظاهرات (جمعة محاكمة النظام)، التي دعا إليها أمس نحو 24 حزبا وحركة وقوى سياسية وثورية، للمطالبة بمحاكمة النظام وجماعة الإخوان المسلمين، وإقالة النائب العام وتعيين نائب عام جديد والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. وعلى الصعيد الميداني، شهد الميدان انخفاضا ملحوظا في أعداد المتظاهرين، في الوقت الذي التزم فيه غالبية المعتصمين الخيام، كما شهد الميدان مثل كل صباح توافدا مكثفا للباعة الجائلين، خاصة بائعي المأكولات الشعبية والمشروبات الساخنة والتسالي. يذكر أن الإعلامي عمرو الليثي، كان قد أطلق مبادرة من خلال برنامجه على قناة المحور الفضائية (90 دقيقة) مساء الأربعاء الماضي، في فقرة استضاف فيها اللواء حسن البرديسي، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، والدكتور شادي الغزالي حرب، القيادي بحزب الدستور، لإعادة فتح ميدان التحرير أمام حركة المرور. وتم خلال الفقرة الاتصال بالناشط السياسي سامح المصري، واتفقوا جميعا على عقد لقاء في الثانية من ظهر الخميس الماضي، بمقر الإدارة العامة لمرور القاهرة، وتم بالفعل عقد اللقاء والاتفاق على فتح ميدان التحرير أمام حركة المرور مقابل قيام وزارة الداخلية بالإعلان عن جدول زمني لإزالة الحواجز الخرسانية في الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، وحماية المعتصمين. سياسة |
|